قال تعالى: {حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة}..؟
هذه الاية تدل على أن شدة الرجل وقوته وعنفوانه في الأربعين .. ولكن هناك استفهامات عديدة تدور في ذهني .. أطرحها بين أيديكم علها تجد إضاءة أو فكرا يحتويها .. وهي تدور في محور واحد.. هو مدى حبنا لأعمالنا ..؟؟
لايخفى على أحد منكم كره كل موظف لوظيفته مهما علا منصبه وأرتقى في عمله وتجده دوما يفكر ويكرر الحديث عن التقاعد ويتمناه ويراه امامه دوما وهو لم يكمل في الخدمةالثلاث سنوات أحيانا ..!!؟
ولم يصل في عمره الى الثلاثين ..!!؟؟
فماهي أسباب هذا الكره في نظركم والوهن الذي عليه الناس في عالمنا الشرقي ..؟؟ في الوقت الذي تجد فيه الرجل في الغرب يذهب لعمله وهو قمة الشوق اليه وتجده كذلك في اعلى مراتب الحضور الذهني والجسدي . ؟
والحديث يطول لكن اترك لاذهانكم التفكر في كل جوانبه لعلها تكون أبلغ مما سوف أكتب
وأود أن أقول أخيرا
ماهي الأسباب في نظرك ..؟؟
لدي أسباب عديدة .... ولكن أود سماع أراءكم أولا ..؟؟
ولكم تحياتي وتقديري