تسألني الرحيل فأجيبك مستحيل فأنا معك أؤمن بالمستحيل ..!
رغم جنوني وطيشي .. صراعي مع الواقع .. صراعي مع الأحلام ..
رغم أني في هذه الحياة لا أرضى
بالقليل .. ولكن لي في عينيكِ سكون طويل ..
هل من الممكن أن يختفي الملح من ماء البحر ..!
وهل من الممكن أن يظل القمر مدى الحياة بوجه البدر..!
وهل تصبح الحياة مشرقة إلى الأبد بنور الفجر..!
هل .. وهل.. وهل.. ما هي الإجابة يا ترى ..؟
لو أحاول مرة وأقلب صفحاتي ..
سأجد اسمها بين كل سطر .. وفي كل سطر .. سأجده في هامشي
الأيمن .. وهامشي الأيسر ..
سأجدها جالسةً فوق نقاط حروف الدفتر في كل زوايا صفحاتي .. في كل
زوايا حياتي .. في ذكرياتي .. حكاياتي .. بطلة لأحلى روايــاتي ..
ولو أبحث مرة في خريطة قلبها ..
سأرى بحارا وأنهارا ومحيطات تجري مني وتصب فيني .. وسأرى
يتردد بها صدى صوتي ..
صدى ضحكاتي .. صدى آهاتي ..
ولو بحثت عن الحدود بين البلدان فلن أجد
أي حدود .. فحبها لي دون حدود ..
وأقول لها .. لن نستطيع تغيير الزمن ..
ولا الزمن قادر بأن يغيرنا .. سنبقى هكذا إلى مدى هذه الحياة ..
سنبقى حتى لو أبينا البقاء ..!
فلا تسأليني .. لأن البعد عنك مستحيل ..
كاستحالة اختفاء الملح من ماء البحر .. واستحالة بقاء
القمر مدى الحياة بوجه البدر ..
واستحالة استمرار الحياة مشرقة إلى الأبد بنور الفجر .. و .. و ..
أعتقد ان الجواب بحوزتها الرائعه وتستطيع أن تجاوبنى نحو التموج ....حيرينا بروائع
أظن أن خريف الوراق حل علينا لاننى لسبب بسيط جدا ارانى تطوي صفحة وتمشي
تلملم ذاتها
اذا اعلن المحب رحيله
جف نبضي وارتابت عيوني
لمن سيكون لي بعده
سوى الضباب وكومة ظنوني
لن استريح بالدنيا ابدا
ولن يبقى مني سوى جنوني
المرارة ... جزء من الجسد .. تعيش في ذواتنا ...
كما أن من بينها برق الشهد ...
ولكن ...
من ذا الذي يستطيع أن يجنب مرارة الجسد .. ويغلّب عليه شهد الذات ...
ليست صعبة ...
انا لا أؤمن بالاستسلام للضنك ...
فالحياة سوق واسعة ... وادوات متعددة .. فيها ما ينفع وما يضر ...
اهم شيء ...
أن تضع ذاتك في مكان يليق بذاتك .. كي تنعم ...
هكذا هو حال قلمي دائماً يهمس بكل خف حين يجد ما يلهمه لذلك
كما هو حال قطرات الندى التي تداعب بتلات الزهر المشتاق
فالابداع لايتأتى بالعلم والمعرفه وحدهما
انما باحساس مرهف وعفوية وصدق والهام
أزيف هذه الفكره هو أنت كاحساس وحياة
يرتسم في عيون وقلوب وذاكرة من عرفوك
على قلبك الذي الذي يهمس للجميع
على هيئته ولونه ودرجة نقائه