بسم الله الرحمن الرحيم
اليد اللي ماتقواها صافحها ....... يعني سلم عليها
وبقوه نعم بقوه .........
القـــ وه هي العز والفخر لمن تحتويه هذه الكلمه من معنى ومغزى
والضعف عنوان مسطر باحرف الذل والعار لمن تعتريه هذه الكلمه .
ومن يجرؤ ان يرفع راسه امامهم .. في زمن اصبح القوي هو سيد الموقف
يالله كم شدني اعين الجبناء وهي تصافـــح اياديهم والبعض منهم يقبل رؤسهم
هل غزى الخوف قلوبهم امام ذالكــ الموج الهادر بجميع صورالعربده
ولم تصل
عربدتهم الى ذالك النفوذ بل اطبقت على الانفاس ولم يعد هناكــ ادنى بصبص من الامل
لذالكــ المستقبل الذي ينتظر الضعفاء
لن تكون محاور الحديث معكم اخوتي مجهولة الهويه ؛؛ ولكن الجواب يظهــر من العنوان
اصبح الماضي الزاهر يتلاشى امام ناظرنا وتذبل اوراقه ورقة.. ورقه...
ولا نملك الا ان نكتــمّ
غيضنا ونتجرع السمّ الزعاف امام هذا الواقع المرير
ونرضخ له فما من منقذا ننتظره فقد تقبلنا العزاء لذالكــ الامل باكرا.... رحمه الله
والى اين يمضي بنا دولااب التاريـــخ والصراع القائم بين القوي والضعيف
وهذه الهيمنه الصهيونيه دليل لواقعنا المرير ولا يفيد المصافح لهم وان تعرى من اصالته
وتشدق بالكلمات ارضاء لهم يصبح جبانا باعين الشعوب ....
يستغرب الكثير لماذا هذا الحزن يالماستر الذهبي ؟؟
نعم احزن وابقى في دهاليز الاحزان لفراق من كانوا رجالا وليسوا ذكورا
في زمن قل فيه الرجال وكتروا الذكور
لله دركـــ .... ياابى عدي.. كم كنت رجلا
في زمن توجت التاريخ وتوجك بتاج الشجاعه ضد الخصوم
كم كنت
ندا لهم وتبقى ذكراك خالده في عقولنا قبل قلوبنا
مازلت نجما يحلق في سماء العروبه
رحمك الله واسكنك فسيح جناته
العرض العادي
