ما هو مفتاح قيام وسقوط الحضارات؟
شيء واحد فقط !!
هو وجود فكرة قوية تدخل قلوب الناس وتملأ مشاعرهم فتحرك فيهم طاقة كبيرة تجعلهم يفعلون الأعاجيب فتقوم الحضارة.
كل شيء في الدنيا يبدأ بفكرة و كذلك الحضارة تنهض بالفكرة و تسقط بسقوطها
ولكن ما هي العلاقة بين الميوعة والفكرة ؟ إن ما تبثه وسائل الإعلام من برامج مائعة تنشر التفاهة وعدم الجدية بين الشعوب هو أكبر قاتل للأفكار و بالتالي اكبر معيق لقيام الحضارة
فنحن نملك أعظم فكرة في الوجود وهي مجربة ونجحت من قبل ولكن ينقص أن تدخل إلى قلوب الناس حتى يتفاعلوا معها فيحدث النجاح لذا فالخطورة في البرامج التي تثير الغرائز وتعرض أشياء غير هادفة ومدمرة للقيم والأخلاق ,ليست مسألة الحلال والحرام فقط ولكن كونها تؤدي إلى منع النهضة بين المسلمين لأنك كلما حاولت أن تركز في النهضة وجدت أن هذه البرامج والوسائل تجذبك لأسفل.
نظرية:
يقول بعض العلماء أنه توجد 3 عوالم:
1 عالم الأشياء مثل الساعة التي ألبسها و السيارة
2 عالم الأشخاص من قدوتك. من الأشخاص المؤثرون في حياتك..
3 عالم الأفكار
ما هي الفكرة الكبيرة في عقلك..؟
عندما يولد الطفل كل ما يهمه هو عالم الأشياء ثم يكبر شيئاً فشيئاً فيصير مهتماً بعالم الأشخاص ثم يكبر فيبدأ في التأثر بأفكار من حوله ومشكلة الميوعة إنها تجعل المسلمين دائرين في عالم الأشياء فقط في مرحلة الطفولة و عدم النضج
أهمية الحفاظ على الموارد
إن الموارد نوعان
1- موارد بشرية.
2- موارد طبيعية.
و أن أهم شيء في الموارد البشرية هو عقل الإنسان
هذه العقول معطلة، إما نتيجة عدم تأهيل، أو عدم تشغيل،أو نتيجة للبطالة
نحن إما لا نعرف كيف نستغل مواردنا (مثل عقولنا المعطلة ، أو مثل الأراضي الزراعية التي لا يوجد أحد يزرعها )
وإما أننا نسيء استغلال مواردنا. (مثل الوقت الذي يضيع منا، أليس هذا أعظم مورد عندنا؟ أصبح ليس له قيمة)