العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 04-11-2002, 02:05 AM   رقم المشاركة : 1
××دمـ ألم ـعة××
سحــابة صيف
 
الصورة الرمزية ××دمـ ألم ـعة××
 





××دمـ ألم ـعة×× غير متصل

الاعتكـــــــــــــــــــاف

تعريفه الاعتكاف

الاعتكاف لغة:قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "والتاء في الاعتكاف تفيد ضرباً من المعالجة والمزاولة؛ لأن فيه كلفة، كما يقال … عمل واعتمل وقطع وانقطع" شرح العمدة (2/707-الصيام).

والاعتكاف شرعاً: هو اللبث في المسجد مع الصوم ونية الاعتكاف الهداية مع فتح القدير (2/390).

[shdw]الأدلة على مشروعيته:[/shdw]

دلّ على مشروعيته: دليل الكتاب، والسنة، والإجماع.

أما دليل الكتاب:فقوله تعالى: {وَلاَ تُبَـ?شِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَـ?كِفُونَ فِي ?لْمَسَـ?جِدِ} [ البقرة: 187 ].

وأما دليل السنة:عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضانأخرجه البخاري في الاعتكاف، باب: الاعتكاف في العشر الأواخر 2025)، ومسلم في الاعتكاف، باب: الاعتكاف في العشر الأواخر 1171).

وأمَّا الإجماع:قال ابن المنذر: "وأجمعوا على أن الاعتكاف سنة، لا يجب على الناس فرضاً إلا أن يوجبه المرء على نفسه نذراً فيجب عليهونقله أيضاً ابن حزموالنووي([وابن قدامةوابن تيمية والقرطبي وابن هبيرة والزركشي

[shdw]الحكمة من مشروعيته.[/shdw]

قال ابن القيم: "لما كان صلاح القلب واستقامته على طريق سيره إلى الله تعالى متوقفاً على جمعيّته على الله، ولمّ شَعَثِه بإقباله بالكليّة على الله تعالى، فإن شعث القلب لا يلمّه إلا الإقبال على الله تعالى، وكان فضول الطعام والشراب، وفضول مخالطة الأنام، وفضول الكلام، وفضول المنام، مما يزيده شعثاً ويشتّته في كل وادٍ، ويقطعه عن سيده إلى الله ـ تعالى ـ، أو يضعفه، أو يعوقه ويوقفه: اقتضت رحمة العزيز الرحيم بعباده أن شرع لهم من الصوم ما يذهب فضول الطعام والشراب، ويستفرغ من القلب أخلاط الشهوات المعوِّقة له عن سيره إلى الله تعالى، وشرعه بقدر المصلحة، بحيث ينتفع به العبد في دنياه وأخراه، ولا يضره ولا يقطعه عن مصالحه العاجلة والآجلة، وشرع لهم الاعتكاف الذي مقصوده وروحه عكوف القلب على الله تعالى، وجمعيته عليه، والخلوة به، والانقطاع عن الاشتغال بالخلق والاشتغال به وحده سبحانه، بحيث يصير ذكره وحبه، والإقبال عليه في محل هموم القلب وخطراته، فيستولي عليه بدلها، ويصير الهم كله به، والخطرات كلها بذكره، والتفكر في تحصيل مراضيه وما يقرب منه فيصير أنسه بالله بدلاً عن أنسه بالخلق، فيعده بذلك لأنسه به يوم الوحشة في القبور حين لا أنيس له، ولا ما يفرح به سواه، فهذا مقصود الاعتكاف الأعظم


[COLOR=seagreen]زاد المعاد (2/86 – 87 )، وانظر: شرح العمدة لشيخ الإسلام (2/711 ـ الصيام)،

أركان الاعتكاف هو: اللبث في المسجد فقط، والباقي شروط وأطراف لا أركانانظر: بدائع الصنائع (2/109 )، حاشية ابن عابدين (2/441 ).

شروط صحة الاعتكافأ- الإسلام.ب- العقل.ج- التمييز.د- النية.هـ- الطهارة الكبرى: من الحيض والنفساء والجنابة.و- إذن السيد لعبده والزوج لزوجته.ز- الصوم.ط-المسجد.

زمن دخول المعتكف، وزمن الخروج منه.ومما استدلوا به حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه المتقدّم، وفيه: ((فليعتكف العشر الأواخر))(

زمن الخروج منه:استحب كثير من العلماء أن يكون خروجه من مُعْتَكَفه عند خروجه إلى صلاة انظر: الاستذكار (10/296 )، المجموع (6/491 )، الشرح الكبير لابن قدامة (2/67 ).

أقل الاعتكاف وأكثره.اختلف العلماء رحمهم الله في أقل الاعتكاف على أقوال:القول الأول: أقله يوم.وهو رواية عن أبي حنيفة انظر: الهداية مع فتح القدير (2/391 ).)، وبه قال بعض المالكية انظر: مواهب الجليل (2/454 ).)، ووجه عند الشافعية (انظر: روضة الطالبين (2/391 )..

مبطلاته: - الجماع.والخروج بجميع البدن لغير حاجة.

دليل الكتاب فقول الله تعالى: {وَلاَ تُبَـ?شِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَـ?كِفُونَ فِي ?لْمَسَـ?جِدِ} [البقرة:187].

وقال القرطبي: "بيّن جل تعالى أن الجماع يفسد الاعتكاف، وأجمع أهل العلم على أن من جامع امرأته وهو معتكف عامداً لذلك في فرجها أنه مفسدالجامع لأحكام القرآن (2/332 ).




وقد قسَّم الشيخ ابن عثيمين خروج المعتكف إلى ثلاثة أقسام فقال: "الأول: الخروج لأمر لابد منه طبعاً وشرعاً: كقضاء حاجة البول والغائط والوضوء الواجب والغسل الواجب لجنابة أو غيرها والأكل والشرب، فهذا جائز إذا لم يمكن فعله في المسجد، فإن أمكن فعله في المسجد فلا، مثل أن يكون في المسجد حمام يمكنه أن يقضي حاجته فيه، وأن يغتسل فيه، أو يكون له من يأتيه بالأكل والشرب، فلا يخرج حينئذ لعدم الحاجة إليه.



الثاني: الخروج لأمر طاعة لا تجب عليه: كعيادة مريض وشهود جنازة ونحو ذلك، فلا يفعله إلا أن يشترط ذلك في ابتداء اعتكافه، مثل: أن يكون عنده مريض يجب أن يعوده، أو يخشى من موته، فيشترط في ابتداء اعتكافه خروجه لذلك فلا بأس به.
مجالس شهر رمضان (ص: 245 – 246 ).







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:19 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية