وريّقاتٌ ثكلى
وصرخاتُ أنثى
بلا مُقدمات
وريّقاتٌ ثكلى
وصرخاتُ أنثى
إنهارت بـ مزيجٍ من بحارٍ وإنكساراتِ لـروحٍ أضناها الوجع
بصُحبة سياطٍ تلسعُ رحِمَ قلبِها المُنّهكـ
في عالم العاشقين
يقتات الوجع منا أرواحاً وأجساداً
فــ يُفتِكُ بأوراق الأماني وأغصان ِالأحلام
يستعمرأرجاءَ السعادة بطُرُقٍ شتى
يـ طرِقُ أبوابها بلا تردُّد
يكادُ أن يقضي على وتين القلب
كُل ذلك لفقدان أرواح وقلوب كانت تسكُننا
ولها من نصيب الحُبِ أمراً يجمعُنا
هنا صرخاتُ أنثى حسناءَ طاهرة
أنثى . . بحثت عن ضنى يسكُنُها ويتمرّدُ في مملكتِها
وتبعثرت لحقيقةٍ كانت تجهلُها
ربما يكون ذلكـ في عالمٍ مليئٌ بالثوابت والمتغيّرات
في عالم العاشقين
سيدةٌ تمتلِكُ الطُهر والنقاء والصدق والوفاء
تساؤلات كثيرة وعتبٌ في قوالب شتى
من قوالب الصدق والإيضاح والشفافية
أنثى يهزها إعصارُ اشتياقها هزّاً مؤرِقاً
ويُثيرُ بُركان كبرياءها شجرةَ نبضٍ شجي
فتتساقطُ وُجّداً وألماً
تتساقطُ من حيث لا تشعر
وتتقاطرُ نقاءً وصفاء
أنثى تغسلُ جسد الفواجع بأنهار الودّ والشفافية
تعتنقُ الحُزن بياضاً ناصعاً
وتُنيرُ المساحات بمملكةٍ من النقاء
رغم أمواج الوجع المُتلاطمة أمام ناظريها
كُتب أمرُها من فوق ِ سماءِها الثامنة
وجعٌ في القلب يحتل كل مسامات عقلها
ذُكرياتٌ مُتخمةٌ وجعاً
تراتيلُ قلبها الطاهر يُفتتُ الصخر برقته
تلكـ الأنثى
تتغنى بوصلِ سيدٍ كان ولا يزال يحتويها عِشقاً وهياماً
بــ صُحبة التأرجح والتردد بكبرياء الوتين
أنثى تتغنى على آلآم وأنغام أنين يضربُ أروقته بين أركانِها
لها جلجلةٌ في العتب كثيراً
حتى تسلسل الحُزنُ الى الأرواح العطِرة
عبر تلكـ الوريقات الحُبلى بموائد العشق الأنثوي
وريّقاتٌ ثكلى
وصرخاتُ أنثى
لسانُ حالُها يقول :
كما تعلم ياسيدي أنني أنثى وقَعَت في الـ حُبِّ :
بين لا ... وليتَ .. وهيهاتِ ..ولاتَ..!
بين الــ تمنّي .. و .. الآمآل ..!
أنثى أحبّت .. لـ تتعذّب ..!
أنثى تعذّبت لــ تتصِل ..!
تعشقُ بـ كُل الـ جُنون ..!
لكاتبٍ يكتُب بـ سِحرِِ الـ فنُون ..!
لــ عاشِقٍ إستباح في تمرُّد أنوثتي هياماً فيه
كنت منذ نعومة أظفاري طفلةً بريئة من العـ شق
لاأعرف للشقاء معناً ولا للأوجاع في عالم الحب مرتعاً
وها أنا اليوم أصبحت الـ حيرة تضربُ أروقةً شامخة في قلبي
أواجه الأوجاع والتعب بــ مُفردي
ولكن هو الـقدر وهي الحياة ..!
ولكن ..! هي الـ حياة ..!
هي الأقدار ..! هي الأوجاع ..!
هي الآلآم في ذلكـ العالم ( عالم العُشّاق) ..(ذلكـ العالمُ الأليم)
في كل أبعادِهِ ومُعطيَاته ..!!
تلاشت وُريقاتي .. بـ دمعةٍ عابره
.. وضاعت أحلامي بقسوةٍ حارقة ..!
أتراقصُ على أنغام الألم و فضاءِ الهمِّ والغمّ..!
حينما يكون للألم مدٌّ مُخيِف ..
وشموخ جزرُ ضياءٍ من خلف المُحيط لتلكـ الروح المُنّهكة
وروحي يُزيدُ إحتِضارها الى الإحتِضار
أحلامٌ ذاتُ أبراج ..! وأبراجٌ ذاتُ طموح..!
ولكن !! تلكـ الـ روح .. أضناها .. التعب..
وتلكـ المشاعر أضناها الوجع
وريّقاتٌ ثكلى
وصرخاتُ أنثى
ياصمت .. أين خيالُكـ..
يا عاشقي أين قلبُكـ وعقلكـ
أين حديث روحكـ ا
لذي كُنت أستمتعُ بها زمانٌ كان من أجلي
فقد أجهدني التعب .!
وأرهقني الوجع ..!
هل لا زِلت نِبراساً للـ شموخ
أم هي مداعبةٍ عاشقةٍ بأحاديث الروح
قل لي بربكـ إن كُنت صادقاً أُقسمُ بمن خلقني
إنني أترقبُ صمتُكَ عِشقا في كُل وقت
فـــ كيف يكون حديثٌ أنت روحُه من أجلي
شوقكـ يا أنا .... ماهي أخبارُه ..!! ؟؟
أين اشتياقُك
أين ابتسامُتكـ الساحرة
أين سؤالكــ وارتواءُكــ لي في مملكتي
أين جنون عِشقكـ الساحقة لمشاعري
أين نبضُكـ وهمسكـ وبداية مولدي
أين ضياءُكـــ لسمائي يامملكة قلبي
أين عناق روحكـ الذي كُنت أشعرُ به
صدقني يتساقط الوجع من عمري على عتبة صوتُكـ الدافيء
فكــ يف برؤيتكـ وإحتضان عطر رجولتكـ
إني أعشقُكــ وأضُمُّكـَ قلباً يحتويني
لقد وشم القدر عشقكـ في القلب
ولن يُزال حتى لو كُنت في مقابر الأموات
أيها الصامت صدقني هي رسائلٌ من (قلبي) اليكـ
فهل بعد ذلكـ تشعرُ أن المُخاطب غيرُكـ
يا صمّتاً قضَّ مضجعي ..!
هل لا يزال الصمت مملكتُك ..!
لم أكن يوماً مُبهمةً معكـ ..!
ولم يلفظُكـَ صمتٌي ياحديث الروح
ولم يرتجي قلبي في حياتي الا أنت ..
يامالكـ العقل والقلب أنت ..
إن كان كذلكـ فأسألُ الله أن يُقضى عليّ ..!
لم أتمرّدُ في العشقِ الا عبر مرافيء قلبكـ
وشطآن بحاركـ العذّبة
بربكـ قــ ل لـ جنودكـ الأشاوس :
رويداً
بــ (قلبي)
رفقاً به بربكـ
فقد أُطّرق الرأس وما حوى
وأُحّرِق القلب وما قوى
فقد أنهكتهُ الـ جراح
وأضناهُ الوجع وبات الألم بالكبرياء شامخاً
فأصبحُ الدمعُ نبراساً لروحٍ مُنّهكة
ياسيدي الأقرب من الروح
ياعشقي الأوحد
صدقني يامالكي هي روحٌ تعشقُك وتحتضر
صدقني يا ساكني أنني أعشقُكـ
عِشقٌ أضناه الوجع
وأرتمي في غيابك في مملكةِ قلبٍ مُنّهكـ
وأشجانٍ مؤججة بلسعة آلآم الرحيل
قُل لي متى بربكــ كيف كان لذلكـ الوجع حنين
فإني والله عشِقتُهُ عِشقاً
فأصبح في نبضي وجعٌ أشعرُ فيه بالــ حنين
فهل يا تُرى هو حنين بصبغة أنين أم هي آهاتٌ في بحر الأنين والحنين
في مُحيط الهيّام الذي أعشَقُهُ من أجلكـ
أيها العاشق المُتمرّد بكبرياءكـ بجنون صمتُكـ بين أركان الأنين
ياما رجوتُ الله كثيراً بأن تكون بـ قُرب ٍ أحتضر
ولماذا تركت قلباً نابضاً لكـ بالحبِ يُفديكـ ..
وبكُل لحظات العُمُر يُهديكـ
يامُمّسكاً بتلابيب قلبي وزمام مشاعري
أسألك بمن خلق القمر والليل وزينه بالنجوم
هل سيزيد وجعي بــ عاشقةٍ حُرِمت منكـ
وهل سيستمرُ ذلكـ أم هي هِدّنةٌ أخشى أن تطول
صدقني يامالكـ العقل والروح
بأنها وريّقاتٌ ثكلى إنهارت بـ مزيجٍ
من بحارٍ وإنكساراتِ لـروحٍ أضناها الوجع
بصُحبة سياطٍ تلسعُ رحِمَ قلبٍ مُنّهكـ
لــ عاشِقة أضناها الوجع
ليت الأمر بيدي ياساكن العقل والروح
لجعلتُكـ ترتمي تحت عتبة موطني
وأن لا تُغادر محراب حُبي لكـ
الا بسيوف مشاعري المُلتهبة
ولكن
" للهِ الأمرُ من قبلُ ومن بعد " ..
مُحبكم " علي الدليم "