بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما شاهدته في يوم الاثنين 30/10/2006 عقب صلاه المغرب
حينما كنت متجه إلى الشرائع بمكة المكرمة شد انتباهي زمره من الناس مجتمعون حول ارض بها حفره بعمق خمسه أمتار مليئة بالماء جراء السيول التي هطلت على مدينه مكة المكرمة , فتوقفت بالسيارة لارئ ماذا حل بهم
فتفا جئت حينما قالوا : بأنه طفل صغير كان يلهوا حول هذا القبر المفتوح
ليسقط داخله وماهي إلا لحظات حتى تبعه أباه
وكان وقت سقوطهم وقت صلاه العصر
الأب لم يتم انتشاله إلا بعد 20 دقيقه وكان متواجد مركبه واحده فقط للهلال الأحمر
وكان المسعفون شباب جدد (ما عندك احد) لا يفقهون شئ من الإسعافات الاوليه
بحيث وقت الضغط على البطن كان الرجل رقبته على تحت فكيف يتنفس إن وجد أمل.
هذا مو محور الحديث
الحفرة كانت مليئة بالماء والدفاع المدني بمعداته المتواضعة استعان بأحد الشركات التي كانت بالقرب لنزح المياه المجتمعة بالحفرة ووقت النزح كان من قبيل المغرب إلى بعد العشاء حيث لم ينتشل الطفل إلا بعد العشاء
طفل عمره سبع سنوات .
وكل العادة كل دائرة حكوميه ترمي على المسؤليه الاخره
والله يا إخوان ما أكلت في قلبي إلا منظر الطفل حين تم وضعه على الأرض
والله إني انظر إليه كأنه ابني
وأقول داخلا نفسي ما ذنب هذا الطفل
من المسؤل على موته
وقد اخبرني احد جيران الموقع انه بالأمس تم عمل عقم على الأرض لا يتجاوز طوله نصف متر
من قبل البلدية ولم يكملوا مابداوء به
والله إني ارجوا إن توضع اشد العقوبة على المقاول لعدم تقيده بانضمه السلامة
وعدم مراعاة القوانين والانظمه
وأمل منكم أن تنتبهوا على أبنائكم وجنبكم الله كل مكروه