في زمـــن العنصريـــه والتغريــب
وزمـــن التطاول والنهب والسرقـــة
في تــلــك الأزمـــان تتجسد صورة للشخــص بغض النظــر عن تطرفه
لتتجــسد تلـك الصورة وهـــي أن الحق ضاع والخيــر نُفـي
والإنـــسان ليــس بمقدورهـ التعايــش مع بني جنسـه الإنســان
في تلــك الظرف تتنوع طرق التفكــر المستحدث
فتارة تجد هذا قد وضع نصب عينـــيه خطوط حمــراء مشوشـه
ومبنيــه على أسس من الأخطاء الفادحـه التي يتصورهـا هـو0
والآخـــر أنـــار لعقــله الطريق الصواب فتجده يبحث هنـا وهنـــاك
للتعايــش بثبات ومن دون منهجيــة قد تحــدث
إن الذي بنــى عقلــه على هذا الأســـاس أصبــح يدرك
أن الحيــــاة بدون التفكــر تورث مشكلات في حياة الفرد
قد تحيلـه إلى التقاعـد (كنظام للعيش) فلا يستطيع التعايش مع الآخريــن بحريه
فتجده يخاف من هذا ويحذر هذا ويكذب هذا
مجرد توجسات أصدرهـا عقلـه الذي لم يستطيع تدارك الحال الضيق
فأقول أن الحياة من دون عقــل مفكر ومدبر قد توقعنـا في الهاوية وأيما هاويـه
فالعقــل سبيل كل شخص في الحياة الإجتماعيــة يحتاج لعقلـه
والحياة العاطفية كذلك أيضاً
وغيرهــا أنواع كثيرة لا يصل الشخص إلى مفهوم التعايــش والتوالف
إلى عند ملامستــها وتجريبــها
وهنـــاك أنواع لهذه العقول فمنـــها العقل المفكر الدؤوب على التجدد
والتحســن وهذا الذي قـــل
وعندمـــا أقول أنــه قـل فإنــي أعنــي هذا لأن الذين يمتلكون مثل هذه العقول
تجدهم متوافقين في جميع شؤون حياتـهم من دون أية أخطاء تذكر!!
وأمـــا النوع الثانـي وهو العقـل الناضــج الذي يرسـو بمالكـه إلى سبل التعايش
مع وجود الأخطاء والأخطاء بحد ذاتـها لا تمحـى أبداً فليس هنــاك عقل كامـل
وهذا النوع يصـل إلى ما يرد ولكن بعثرات ولكن يضل واقف
أحبتــــي لن أتعمــق أكثـــر
ولكـــن كل ما كان يدور في خلجاتي مجرد نصائـــح عابرهـ
فبدأتـــها بالعقــل وختمتهــا بــــه
ونــهاية الكلام لهذا اليوم
خـيـر الكلام ما قــل ودل
خواطـــر محروم
العرض الشجري
