عندما نطالب بالأصلاحات الداخليه وننتقد جميع مايخص المواطن من خدمات خصوصآ المتعلقه بالبنيه التحتيه وكذلك بالامور المعيشيه فذلك واجب يمليه علينا واقعنا وقبل كل شئ تربيتنا الاسلاميه والكل ان شاءالله مجتهد في ذلك ولي ولهم الحق في ابداء النقد ,,, لكن مع خضّم هذه الافرازات نسينا او تناسينا مايوازيه في الاهميه الا وهو اصلاح انفسنا وتهيئتها لما يعود علينا بالمنفعه والرقي فالشعوب المتهالكه والبليده لم ولن تتطور او تتقدم خطوه واحده للأمام حتى لو توفرت بها الامكانات دامة الايدي والأنفس يشوبها الكسل والغباء والاهمال ولنا وللجميع ان يشاهد ذلك بأم عينه عندما يهم للذهاب لأي من الوزارات والمنشاءات الحكوميه المتعلقه بالمواطن ,,, تجد الانظمه قد دونت بوريقات والاجهزه مبلوره بثبات والموظفين منتشرين على الكاونترات تشاهد ذلك ويشوبك الراحه والطمأنينه لذلك,, لكن للأسف جميع هذه المميزات تتلاشى اذا كانت الكوادر البشريه غير مؤهله ونفس الوقت بليده وعنيده وسيئة التعامل مثلما حصل معي في أحد المنشاءات الحكوميه وايقنت ذلك عندما وصل بي الامر لأحد الموظفين من النوعيه الكسوله والمتخلفه من لاتعرف روح النظام وروح التعامل <<< هذا الموظف ولأكثر من عشر دقايق انتظار ذكر بان احد الاوراق يوجد بها عائق وهو تقديم يومين بالتاريخ لذلك الخطاب وانه يخاف كذا وكذا ومن هالكلام امور هامشيه ليست بذات الاهميه طلبت منه ان يلتفت للوراء وأن يخاطب مديره والذي لايبعد سوى 3 أمتار عن مكانه ليقيني بسهولة الامر وليعطيه الضوء الاخضر لأنهاء امري والذي اصبحت في نظر ذلك الموظف قضية القضايا لكنه تبجح وذكر مافيه فايده ومن ثم شغل قدراته الخارقه لمحاولة تطنيشي وطلب لمن هم خلفي (هذا اللي فالح فيه ) تركته وذهبت للموظف الاخر ليقيني بأختلاف البعض في حسن التصرف والتعامل بين بني البشر تعلمون ماذا حصل ومن دون ان يتفوه بشئ سوى عطني البطاقه ولدقايق معدوده تفضل واحتفظ بذلك الروكيست للمراجعه القادمه ,,, ,, شكرته وانا خايف لايهون المهم مادعاني للكتابه ورغم توفر التقنيه العاليه هو بان الغالبيه منا يعاني من اشباه ذلك الموظف والمنتشرين وبكثره في بعض المراجع الحكوميه المتعلقه بمصالح المواطن وقد يكون انا وانت منهم لذا الا نحتاج لاصلاح انفسنا وتطوير قدراتنا وكذلك اخلاصنا في اعمالنا وان لايقتصر النقد بالريح ونترك المستريح
اخوكم عبدالغني