لم تكن تقرأ مايكتبـه ضـوء القمـر على أوراقها المبعثره
ولم تفهم سر الشلالات القمريـة المتسللة .. داخل قدح الشــاي
بل انها بعثرت أوراقها على مكتبها الخشبي.. واسدلت ستار
نافذتهـا الزجاجيـة.. وبدأت تراقب رقصـات الستار مع رياح الذكريات
وتحتسي .... شــاي المســـاء الأخيـــر......!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بااااايوووووو