السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
شلونكم وشخباركم؟؟
لم اطرح هذا الموضوع لمجرد انه موضوع أعجبت فيه ونقلته لكم أو ليزيد معدل مشاركاتي بالمنتدى أو لكوني أريد طرح موضوع والسلام،،
طرحت هذا الموضوع لأنني أريد بالفعل النقاش فيه والجدال وليكون تكمله لموضوعي واد البنات في زمن العولمة الذي لم يفهمه الكثير منكم ولم يفهم على السبب الأساسي لكتابتي له فسيكون هذا الموضوع كالدرس الخصوصي الذي يقرب المعلومة أكثر ،،،
مع إطالة مقدمتي وإطالة موضوعي إلا إنني أتمنى إن أكون قد وفقت في اختيار الموضوع والعبارات المناسبة التي تكون بإذن الله قريبه لقلب،،،
لقد قرأت رائيا موضوعا مميزا كتبته هاله القحطاني بصحيفة الوطن يوم الجمعة بتاريخ 15 شعبان الموافق 8سبتمبر ولقد أحزنني الموضوع كثيرا خصوصا فيما كتبته عن تلك الطفلة المغتصبة من قبل والدها الذي هو الأولى بمن يرعاها ويحميها من هذه الجريمة الفظيعة،لقد صدمت كثيرا لدرجة أنني لم أتمالك نفسي لبدا انهيار شلالات عيوني لتكون بركه صغيره من الدموع الحزينة والعابرة بنفس الوقت والتي لاتسمن ولا تغني من جوع،وما زاد حزني واكتئابي طفلة التسع سنوات المغتصبة أيضا من أخيها وأمها على علم ودراية ومع ذلك لم تفعل شي لأنها ليست أهلا لان تكون أما صالحه مربيه لأجيال من الأساس،وما يزيد غضبي أن أعظم الدول كفرا بالله تعاقب مرتكب هذه الجريمة بسجن مؤبد وذلك ليس على أساس ديانة لا بل على أساس المبدىء والقيم الأخلاقية،ونحن هنا في بلاد الحرمين بلاد الإسلام الذي أعطى المرأة جميع حقوقها وحريتها وأعطاها الحق في طلب حقوقها ولم يميزها عن الرجل وقضى على مثل هذه العادات البشعة وأنصف المرأة بإعطائها حقوقها وبوأها المكانة التي تستحقها فهل حقا انقضى عصر الجاهلية وهنا نجد أنها ينتهك شرفها ومن قبل محارمها وبذلك ستكون قد فقدت أنوثتها وحطمت آمالها وعاشت في كوابيس وقلق غير أن فيه كسر للعادات والقيم الإنسانية وزرع للرذيلة في أوساط مجتمعات إسلاميه ومع ذلك لاستطيع احد توقيف هؤلاء الناس من الفئة الشاذة بل عذرهم الوحيد أن ذلك تدخل الخصوصيات،أنا لا أرى ذلك أبدا تدخل في الخصوصيات بل أرى ذلك تستر على جريمة والتستر عن الجريمة جريمة،،،،
وفي لكن لن اطيل عيكم ولكم ما أريده منكم هو أجوبه منطقيه على هذه الأسئلة التي طرحتها هاله القحطاني التي لم استطع الجواب عليها بمنطق عقلاني هادف،،،
-ماذا كان ردة فعل المجتمع الفقهي الإسلامي حين كانت تغتصب تلك الطفلة المسكينة يوميا على يد والدها؟؟
2-ماذا كان دور الدولة والشرطة والمستشفى وحقوق الإنسان في حماية بناتنا من جرائم الفئة الشاذة من المحارم؟
3-لماذا لا يوجد قانون يسقط وصاية وولاية أمثال هؤلاء؟
4-لماذا لا تدرس الفتاه أين تذهب وما هي الجهات التي تتصل بها لحمايتها من التحرش أو الاغتصاب بدلا من تعليمها الجدول الدوري والفلزات؟
5-لماذا لا يوجد نظام مدروس بإجراءات تتخذ للحماية في حالة إخفاق المنزل تبدأ من المدرسة والمستشفى وحتى في الشارع وتدرج تحت لكل قاعدة شواذ؟
6-لماذا يخاف البعض من الفضيحة ولا يخاف من عقوبة الله؟؟
بالفعل نريد حلا وقانونا يردع تلك الممارسات وكيف من يفكر أن فعلته سهله ولن تنكشف ولن تذكرها الطفلة ولو بالتهديد نريد أطفالا لا يخافون من أن يقولوا أي شي وذلك لكي تتماشي احتمالات الانتحار حين تبلغ سن الإدراك وتعي معنى أن حياتها انتهت قبل أن تبدأ في الأصل بالفعل لقد انتهت ولقد ضاعت وتدمرت فان حياتها بلا أن تكون عذراء ليس لها معنى وستعيش في كوابيس وتخيلات وأوهام تصل إلى حالات نفسيه نهايتها الانتحار.....