مذكرات واهم العشق...

[هجير الشتاء]

كانت تتمايل مثل غصون الأشجار الوارفه كانت تزهو بجمالها وحسنها على بلاط مملكتي كانت تتقدم خطوات تسابق الزمن للوصول لمرفئي كانت تتمثل في صورة ملاك ٍ طاهر الناظر وتقترب..وتقترب...وتقترب.. صغتها من فرط الدهشة / الحبيب المرتقب..من دون لا كيف. فحاولت كبريائي إستفاقت ذاتي وإنتشاله من معمعة الشكوك‘ تبلورت في ذهني قصص العشاق من آنف العصر حتى أوانه تجددت فيّ إلهامات شرب الدهر عليها وأكل أحاقت بكياني الذي سئم الصمود أمام جحافل كلماتها الرنانه.. اقتادتني إليها ظلال الدهر تحت وريقاتها .. سيطرت كما شائت ‘ فعلت ما يحلو لها ‘ وفي حنايا العشق .. لا يحق لي .. أن ابادر سؤالا يمتص حنقا أصابني منها.. لزمت الصمت‘‘ تلو الصمت.. تاركا لقوادم الأيام أن تتكفل فيما غاب عن ذهني.. آملا أن لا يكون عشقها يبابا لا تعقبه النجاه.. ظللت كما انا ملازما لطيفها لا تحلو لي الحياه في سلوانها إلا ان تكون صدر مآربي ‘ إلا واتذكر ما كان منا من كل يوم عشقي شل حذقي الذي لطالما كان يذكرني بواقع جلدتها من نساء هذا الزمن.. وظروفهم التي تحلوهم عن فعل ما يحلو لآولائك الذين يرونهم. كلمات جمعت شخصا بوهم.. وكلمات ما آبت لتكون كعهدها .. ثمة من يعيشونه عشقا ..وثمة من يتوهمونه ‘ وثمة من يستهزئون به كمثلي سابقا... فياليتني كنت سابقا... ولا عرفت للآن قيمة وصدىً يذكر. فهل كانت الثالثة إلا الخير بعينه‘‘ ومضه) فيا حبها زدني جوىً كل ليلة ويا سلوة الأيام موعدك الحشر ..يتبع..