بسم الله
مساءٌ بهي لايشبهه سوى وجه طفلةٌ براءة الكون تنصب بين عينيها
اعذروني فأنا هكذا إن بدأت الحديث
اهذي واخربش على صفحة من الواقع
فتقبلوني واقبلوا مني هذه الخربشـــات المسائية
.
.
.
.
بداية
موتٌ بطيء هي لحظات الانتظار ولكنه على حد زعم انثى راقية غاية المتعة .. ربما .
.
.
.
.
.
مساحة
مؤلمٌ عندما تصبح الاقنعة وجوه حقيقية ، بتملق واضح وتصنع للوضوح وادعاء للطهر والمصداقية مع اليقين بالغوص في وحول الكذب والزيف الخادع .
مؤلمٌ ان ترى الكون والحياة بعين لاتمت للحياة الحقيقية بصلة وذلك نتيجةً لكثرة اقنعة الزيف وستائر الخداع والتصنع .
.
.
.
.
.
حديث
قال لي صديقٌ ذات مرة :
طيبٌ انت يااخالد .. في زمنٍ اصبحت طيبة القلوب وحسن التعامل بنية طاهرة تستغل من مدعي الطهر والصداقة الحقة .
في تلك اللحظات لم أعر كلامه اهتمامٌ واضح لأنه حديثٌ عابر
ولكن وانا اكتب هذه الكلمات افكر في كلماته ..
هل حقاً يصبح اقرب الناس إليك ومن منحتهم ثقتك ووحوشاً كاسرة تستغل اي عثرةٌ قد تسقطك بسبب انك طيبٌ في
تعاملك وتكره ان تكون من اصحاب الوجوه المُقنّعة والتعاملات الزائفة ؟!!!
في نهاية المطاف تبلورت لدي فكرة :
بأننا في زمنٍ اصبحت فيه الاقنعة مقنعة اكثر من الوجوه الحقيقية .
.
.
.
.
.
تلويحة
ظلمٌ ان تبني شخصيتك على اساس خادع ... لتصنع لك هالة من الصفات اللاحقيقية
فأنت الخاسر الاول في كل هذا
والمخدوع الاكبر في النهاية ...
.
.
.
.
.
تجربة
ان تتعلم من تعاملات الاخرين ممن يتعاملون معك كل ماهو جميل فذلك رائع
ولكن الاروع ان تتعلم كيف يستطيع البعض الخداع والتصنع وتحاول ان تتجنب كل هذا في بقية تعاملاتك .
.
.
.
.
.
خاتمة
لايتورع الحر يوماً عن الحب ، لكن تقلبات الشعور والاحاسيس
تجعله يفكر في النهايات قبل البدء في تلك المرحلة ..
.
.
.
.
.
دُمْتُمْ بِخَيْر يَا أَهْلَ الِودِ
مَعْ خَالِصْ الْوِدْ وَالْتَقْدِيْر