ارتكب القصيدة المعاصره
اخرج كالعصفورمن مربعات الذاكره
اخرج نحو البحر
ارتكب الخيانه العظمى التي
يقال عنهى .... الشعر
انتزع الاشكال من اشكالها
أزعزع الأشياء من مكانها
أزرع سكيني بصدر العصر
أمارس العشق على طريقتي
في الجهر لا في الستر
أفعله تحت المطر
أفعله تحت الشجر
افعله على الحجر
مخترقاً كل الخطوط الحمر
ارتكب الشعر .....ولا يهمني
إن قيل هذا بدعه
أو قيل هذا كفر
فلا اريد عفو من خليفه
أو من طويل العمر
ولست انوي ..........
حذف بيت واحدن كتبته
إن جاء يوم الحشر .......
ارتكب القصيدة الكثيرة الخطايا
ارتكب القصيدة العضيمه الذنوب
أودع النص الذي اعرفه
وأكتب النص الذي يخترع الدروب
واعشق الشمس التي تطلع في موعدها
من شفة المحبوب ..........
وأرسم القصيدة _ الإعصار
والقصيدة _ الزلزال
والقصيدة ( الزرقاء كالهلال
أحول الأرض إلا فراشه جميله
أحول الدنيا إلا سؤال .............
أرتكب القصيدة المغامرة
والصور المغامرة
ألهث فوق الأرض كالمجنون
أشرب ضوء القمر من حدائق العيون
ادخل في رائحه النعناع
في توجع الليمون .......
أرتكب الموت على نهدين طائشين
يجهلان ماهو القانون ؟؟؟
أرتكب النبيذ
والأريكه الخضراء
والدشداشه المصريه النقوش
والخلخال في الساقين
والعطر الخرافي الذي يخترق الأعماق كالسكين
والخصر الذي تحسبه حقيقه
ثم إذا تمسكت به ,,
يغيب كالظنون .......
أصرخ تحت المطر الأسود في عينيك
كالمجنون ........
أرحل من مرافىء الشعر الذي كان
إلى مرافىء الذي يكون ........
فيا ترى انت ماذى تقول
العرض العادي
