العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 16-06-2006, 09:25 AM   رقم المشاركة : 1
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود
شاب يجري عملية تجميل انتقامية لكي يثبت لها انه افضل منها بكثير ...



صباح الورد يا أهل الود

وأنا قاعدة أفر من صباح رب العالمين في أزقة المنتديات لفت نظري الموضوع التالي وأبغى رأيكم فيه

طبعا الخبر نقلته لكم بحذافيره نسخ ولصق لتتجلى الصورة واضحة لديكم وتدلوا لي بدلوكم في الرأي

الخبر هو كالتالي



أتحفت صديقتها بسر جديد : إنه معجب بي ومثابر على انتظاري باستمرار. لم تكن تكذب فعلاً, فهذا المعجب المتيم, مصمم على إثارة مشاعرها نحوه, لذلك فقد تجرأ وقدم نفسه إليها, وزاد في جرأته وأعلن حبه لها وطمعه في الارتباط بها، حذرته بلؤم وعنجهية بأنها ستكسر رجله إذا لحقها مرة أخرى حاول الاستفسار عن السبب, فأعلمته بأنه لا يشبه أحد نجوم الغناء الشباب
أصر الشاب على حماسته, وثابر على المبادرة, وفي كل مرة كان يلقى نفس الإزدراء والإهانة, إلى أن اختفى, ولم يعد يريها وجهه, وهذا الاختفاء المفاجىء جعل الفتاة المغرورة تعيد كل الكلمات التي أثقلته بها, وغرستها في قلبه، حدثت صديقتها عن قسوتها معه, فقالت الصديقة: احذري من بقائك وحيدة, مع هذا الكم من تعذيب الآخرين واللامبالاة.‏



نسيت قصته, بعد أن شعرت بأنها كفرت عن ذنبها تجاهه, لمجرد أنها فكرت فيه وسخرت وقتاً قصيراً لاستعادة ما حصل.‏



أما الشاب الذي لا يشبه النجوم, وخاصة النجم المفضل لدى فتاته المغرم بها, فما كان منه إلا جمع المال بطرق شتى, (وربما باع بعض ما يملك هو وما يملكه أهله) وأجرى بعض العمليات الجراحية التجميلية, ليصبح شبيه المطرب الجميل, بهدف الحصول على من جرحته وآذته, ليروي منها غليله, وينتقم لكرامته.‏



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


تقدم هذه المرة إليها بصورته الجديدة, واختصر على نفسه الإهانات والتجريح, التي استبدلتها الفتاة المغرورة بالتقرب منه وملاطفته, وحتى بمحاولة تقريب موعد الارتباط الرسمي, لأن فتى الأحلام التلفزيوني, يقف أمامها. فألغت فترة الخطوبة وسارعت بالزواج منه, وأصبحا زوجين بسرعة, وعاشا في بيت واحد.‏



بعد أيام من الزواج, كانت تنتظر زوجها على أمل أن يجلب لها صور العرس, مع صوره القديمة، وهذا ما كان هو يخطط له, ويصر عليه, وفعلاً حين فتح باب البيت هرعت نحوه, وأخذت من يده (ألبوم) الصور وجلست على الأريكة فرحة.‏



وما هي إلا لحظات, حتى تغيرت ملامح وجهها, فقد كانت أول صورة تمثل شاباً رفضته منذ زمن وأهانته بما فيه الكفاية وجرحت مشاعره, فقط لأنه لم يكن يشبه نجمها المحبوب, لقد كانت هذه صورة زوجها, بلباسه القديم وملامحه القديمة وحبه القديم, الذي رماه حيث رمى الطبيب الجراح الأجزاء التي كانت تراها هي قبيحة

طبعا الخبر منقوووووووول

ها أيش رأيكم عااااقل ولا مجنون ؟؟

ومهما أحب الانسان وتعلق قلبه بانسان معين أو انسانة معينة هل يدفعه ذلك الحب الى فعل ما يغضب الله (( تغيير خلق الله من غير ضرورة )) ؟

أم أن مادفع ذلك الفتى الى تلك العمليات هي الكرامة ؟؟؟

سأذكر رأي في الموضوع بعد آرائكم


بس خلاص وسلامتكم هذه كل السالفة


أسيرة الود










 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:11 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية