Dpa ©
--------------------------------------------------------------------------------
حذر المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم من التوقعات المبالغ فيها بالنسبة للفريق خلال مشاركته في كأس العالم 2006 بألمانيا مشيرا إلى أن الفريق والجهاز الفني يدركون تماما حجم المنافسة التي تنتظرهم في البطولة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده باكيتا أمس الاثنين في مقر إقامة الفريق بفندق هيلتون سيتي في مدينة ميونيخ الالمانية وشارك معه في المؤتمر كل من نجمي الفريق سامي الجابر وحمد المنتشري بالاضافة إلى عبد الله الدبل عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للعبة وفيصل عبد الهادي أمين عام الاتحاد.
وأوضح باكيتا أن المنتخب السعودي يعرف جيدا أن طريقه في الدور الاول للبطولة ليس مفروشا بالورود حيث يواجه ثلاثة منتخبات قوية وتعتمد على مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين في حين يعتمد الفريق السعودي على لاعبين كلهم من الاندية السعودية حيث يحترفون محليا.
وأضاف المدير الفني البرازيلي أن المنتخب السعودي خاض خلال فترة الاعداد طريقا صعبا وواجه فرقا قوية وتعلم الكثير ويسعى إلى إبراز ما تعلمه خلال المشاركة في كأس العالم 2006 ولكنه يدرك أن المسئولية كبيرة.
وألمح باكيتا إلى أن كبر حجم المسئولية يأتي من رغبة الفريق في الظهور بمستوى أفضل مما كان عليه في كأس العالم الماضية عام 2002 عندما خسر الفريق مبارياته الثلاث ومنها مباراته أمام المنتخب الالماني صفر/8 وأوضح أن الجهاز الفني أعد الفريق بشكل جيد ويعد بتقديم عروض جيدة.
أما سامي الجابر قائد الفريق وأحد نجومه فقال إن المنتخب السعودي يواجه منافسة قوية وعنيفة في المجموعة الثامنة بالدور الاول للبطولة ولكنه يعرف كيف يتعامل مع هذه المنافسة مشيرا إلى أنه من الخطأ التقليل من قوة المنتخب السعودي وقدرته على المنافسة.
وأكد أن أهمية المباراة أمام المنتخب التونسي بعد غد الاربعاء تكمن في أنها ستحدد بشكل كبير شكل المنافسة في المجموعة أو على الاقل بالنسبة للفريقين العربيين.
ولدى سؤاله عن موعد اعتزاله اللعب الدولي والذي أوضح سابقا أنه سيكون بعد نهائيات كأس العالم 2002 أكد الجابر أن كأس العالم 2006 ستكون الاخيرة له مع الفريق بلا شك.
أما حمد المنتشري فأكد أن الاعلام أعطى الاخطاء الدفاعية للمنتخب السعودي أكثر من حجمها. واعترف بوجود أخطاء ولكن تم علاجها من مباراة لاخرى قبل خوض البطولة.
________________________________________________
Dpa ©
--------------------------------------------------------------------------------
يتجه المنتخب الالماني لكرة القدم اليوم الثلاثاء إلى مدينة دورتموند استعدادا لخوض المباراة الثانية في المجموعة الاولى ضد منتخب بولندا مساء غد الاربعاء.
ومن المنتظر أن يشارك قائد المنتخب مايكل بالاك في المباراة بعد تعافيه من الاصابة التي ألمت به وغاب بسببها عن المباراة الافتتاحية أمام كوستاريكا والتي انتهت بفوز ألمانيا بأربعة أهداف مقابل هدفين.
ويضمن الفوز لالمانيا التأهل إلى الدور التالي في البطولة بينما تطيح هزيمة بولندا بآمالها في تجاوز الدور الاولى بعد هزيمتها أمام الاكوادور بهدفين نظيفين.
الجدير بالذكر أن المنتخب الالماني لم يخسر من قبل على ملعب دورتموند حيث فاز في 12 مباراة وتعادل في مباراة واحدة على هذا الملعب.
من ناحية أخرى يجري المنتخب الالماني تدريبه الاخير مساء اليوم بمشاركة جميع اللاعبين وبعدها سيشرح الجهاز الفني في محاضرة نقاط القوة والضعف في الفريق المنافس عن طريق الفيديو.
:
Dpa ©
--------------------------------------------------------------------------------
فاز المنتخب الايطالي على نظيره الغاني 2/صفر في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الاثنين في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في ألمانيا.
وسجل أندريا بيرلو وفينتشنزو لاكوينتا هدفي المباراة في الدقيقتين 40 و.83
Dpa ©
--------------------------------------------------------------------------------
أفادت مصادر وزارة الخارجية الالمانية اليوم الاثنين أن عددا كبيرا من المشاهير سيحضرون مباراة فرنسا وسويسرا المقامة غدا الثلاثاء في مدينة شتوتجارت في إطار بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا حاليا.
ووفقا لبيانات الوزارة فإن مدرجات الاستاد ستمتلئ بمجموعة من الشخصيات الشهيرة منها رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دوفيلبان ووزير الاقتصاد السويسري جوزيف دايس والمفوض الاوروبي جوزيف بورج بالاضافة إلى وزير الداخلية الالماني فولفجانج شويبله.
ومن المنتظر أيضا أن يزور وزير الرياضة الفرنسي جان فرانسوا لامور الفائز بالميدالية الذهبية في مسابقة الشيش الاوليمبية مرتين مدينة شتوتجارت حيث سيحضر بعد ظهر غد أحد تدريبات كرة القدم لشباب من ألمانيا وفرنسا.
Dpa ©
--------------------------------------------------------------------------------
تتوجه أنظار عشاق كرة القدم من جميع أنحاء العالم إلى العاصمة الالمانية برلين التي تقام على أرضها مباراة البرازيل وكرواتيا غدا الثلاثاء.
ومن المنتظر أن يحضر المباراة الاولى التي يخوضها منتخب البرازيل حامل لقب بطل كأس العالم عشرات الالاف من محبي كرة القدم من جميع أنحاء العالم.
وقبل يوم من انطلاق المباراة سادت مدينة برلين اليوم الاثنين أجواء موسيقى السامبا ورفرفت بها الاعلام البرازيلية استعدادا للمباراة.
يذكر أن برلين ستستضيف ست من مباريات بطولة كأس العالم أهمها المباراة الختامية للبطولة في التاسع من تموز/يوليو المقبل.
وحول سبل تأمين مباراة الغد ذكرت سلطات برلين اليوم أن 4 آلاف من رجال الشرطة و ألف من رجال الاطفاء سيشاركون في تأمين المباراة.
ومن ناحية أخرى تخطط محطة القطارات الرئيسية الجديدة والتي جرى افتتاحها مؤخرا في برلين الاحتفاء بمشجعي المنتخبين ليس فقط من خلال توفير كتيبات استرشادية باللغات القومية للمنتخبين وإنما من خلال موسيقى السامبا أيضا.
يذكر أن البرازيل تلعب في المجموعة السادسة التي تضم كرواتيا واليابان وأستراليا.
Dpa ©
--------------------------------------------------------------------------------
يبدو أن إصابة المهاجم التشيكي العملاق يان كولر في عضلة الفخذ الايمن قد تحرمه من المشاركة في باقي مباريات منتخبه في بطولة كأس العالم.
وكان كولر /33 عاما/ قد أحرز الهدف الاول لمنتخب بلاده في مباراة اليوم الاثنين أمام الولايات المتحدة التي انتهت لصالح التشيك بثلاثة أهداف نظيفة قبل أن يخرج مصابا نهاية الشوط الاول.
وأظهر التشخيص المبدئي للاصابة أنها شديدة مما أثار قلق الفريق وقلل من فرحته بالفوز نظرا لاهمية اللاعب في خط الهجوم بعد تعافيه من جراحة في الرباط الصليبي في أيلول/سبتمبر من العام الماضي.
ومن المنتظر أن يدفع منتخب التشيك بالمهاجم ميلان باروش أو فراتيسلاف لوكفينتش كبديل لكولر في المباراة المقبلة أمام غانا يوم السبت المقبل ثم مباراة القمة في المجموعة أمام إيطاليا في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
Dpa ©
--------------------------------------------------------------------------------
اكتسح المنتخب التشيكي نظيره الامريكي بثلاثة أهداف للاشيء في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الاثنين في جيلسينكريشن ضمن منافسات المجموعة الخامسة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا.
وسجل الاهداف الثلاثة يان كولر هدفا وتوماس روزيسكي هدفين.
واستحق روزيسكي الذي سبق له أن سجل هدفا لارسنال الانجليزي قبل بدء نهائيات كأس العالم لقب بطل المباراة بفضل تسديدته الصاروخية في الشوط الاول ولمسته الاخيرة الساحرة للكرة التي وصلته من بافل ندفيد في الشوط الثاني.
لكن فرحة التشيكيين لم تكتمل بسبب خروج كولر مصابا بقطع في أوتار الساق قبل نهاية الشوط الاول.
كتب: عايض القحطاني
--------------------------------------------------------------------------------
بدأ العد التنازلي لبداية مشوار الأخضر المونديالي ...
وصل ظهر اليوم الى ميونيخ حيث مباراته الأولى المنتخب السعودي قادما من مقاطعة بادنوهايم بعد أن أمضى فيها معسكره الأخير حيث أجرى العديد من المبارايات الوديه أستعدادا لخوض غمار المونديال .وسيكون فندق هيليتون ستي هو مقر بعثة المنتخب ... وسيتم أستبعاد الحارس مصطفى ملائكه والمدافع محمد عيد كما تشير التوقعات .
من ناحية أخرى يعقد مدرب المنتخب ماركوس باكيتا وقائد المنتخب سامي الجابر وصمّام أمان الدفاع السعودي حمد المنتشري مؤتمرا صحفيا كبيرا رتّب له الأتحاد السعودي لكرة القدم .
Dpa ©
--------------------------------------------------------------------------------
حققت أستراليا فوزا ثمينا على اليابان 3/1 في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الاثنين في افتتاح منافسات المجموعة السادسة من نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في ألمانيا.
وسجل تيم كاهيل هدفين لاستراليا في الدقائق الست الاخيرة ليقودها إلى حصد أول ثلاث نقاط لها اليوم الاثنين في كايزرسلاوترن.
وأضاف البديل جون آلواسي الهدف الاسترالي الثالث في الدقيقة الاخيرة.
وكانت اليابان قد تقدمت بهدف بواسطة شونسوك ناكامورا بعدما غافل الحارس الاسترالي مارك شفارتزر في الدقيقة 25 .
لكن الحارس الياباني يوشيكاتسو كاواجوتشي الذي أنقذ مرماه من هدفين مؤكدين من ركلتين حرتين أخطأ تقدير الكرة البينية الامامية التي أرسلها لوكاس نيلس فوصلت إلى كاهيل الذي أسكنها الشباك اليابانية بسهولة مسجلا أول هدف استرالي في نهائيات كأس العالم.
وسبق للاستراليين أن تعادلوا في مباراة واحدة وخسروا مباراتين في نهائيات كأس العالم عام 1974 التي شاركوا فيها للمرة الاولى في تاريخهم حيث اهتزت شباكهم بخمسة أهداف ولم يتمكنوا من تسجيل أي هدف.
وقال كاهيل عقب المباراة التي أقيمت في كايزرسلاوترن: "أنه لامر رائع. لقد كان حلما أن أصبح أول لاعب يسجل هدفين لاستراليا في نهائيات كأس العالم".
وأضاف كاهيل الذي احتاج إلى تشريع خاص من الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل أن يلعب لاستراليا حيث سبق له أن لعب لجزر ساموا على مستوى الشباب "لقد كانت المهمة أمام اليابانيين صعبة. لقد قدموا مباراة جيدة".
من جانبه قال البرازيلي زيكو مدرب المنتخب الياباني الذي خابت آماله: "دخول ثلاثة أهداف إلى مرمانا في الدقائق الست الاخيرة لا يصب في خانة الاداء الاحترافي في شيء".
واعترض شفارتزر الذي كان بطلا للمباراة الحاسمة أمام أوروجواي من أجل التأهل لنهائيات كأس العالمة الحالية بعد أن تصدى لركلتي ترجيح على هدف ناكامورا على اعتبار أن الياباني ناوهيرو تاكاهارا منعه من الوصول إلى الكرة لكن الحكم المصري عصام عبد الفتاح لم يعره أي انتباه وتوجه إلى منتصف الملعب فورا مؤكدا احتساب الهدف الياباني بدون أي تردد.
وحافظ جواجوتشي على نظافة شباكه طويلا وأستبسل في الذود عن مرماه ومنع أكثر من هدف مؤكد خصوصا من أمام مارك فيدوكا وآلواسي لكنه لم يتمكن من منع الكرة التي سددها كاهيل من على حدود منطقة الجزاء والتي قلبت النتيجة في مصلحة الاستراليين بهدفين في مقابل هدف واحد.
وقبل نهاية اللقاء بثوان عزز آلواسي الفوز الاسترالي بتسجيله الهدف الثالث القاتل.
وكاد شفارترز أن يمنح اليابانيين هدفا ثانيا قبل أن يسجل فريقه هدف التعادل بعدما أخطأ في إبعاد الكرة برأسه خارج منطقة الجزاء لكن منافسيه لم يحسنوا استغلال الفرصة مما دفع المهاجم فيدوكا إلى العودة إلى الخلف لمساندة خط الدفاع الاسترالي.
لكن يبقى المهم أن المدرب الهولندي جوس هيدينك الذي سبق أن قاد منتخب بلاده وكوريا الجنوبية إلى الدور نصف النهائي من بطولتي عامي 1998 و2002 على التوالي هو الذي احتفل و"رقص" في النهاية لان تغييراته التي أجراها في الشوط الثاني كانت وراء تحقيق هذا الفوز الثمين.
وسيستهل المنتخب البرازيلي بطل العالم خمس مرات والذي يلعب ضمن المجموعة ذاتها مسيرته للدفاع عن لقبه عندما يلتقي مع كرواتيا غدا في برلين.
وستخوض أستراليا مباراتها الثانية الحاسمة في دور المجموعات أمام البرازيل الاحد المقبل في ميونيخ في حين تلعب اليابان ضد كرواتيا في نورنبرج في اليوم ذاته.
وشاهد آلاف الاستراليين الذين لم يتمكنوا من الحصول على تذاكر دخول المباراة اللقاء عبر الشاشات العملاقة في المناطق المخصصة للمتابعة المجانية للمباريات في وسط مدينة كايزرسلاوترن.
وعقب الصفارة النهائية للمباراة علت صيحات الفرح من جانب المشجعين الاستراليين الذين أعربوا عن فرحتهم بالرقص في شوارع المدينة والتلويح بأعلام بلدهم في كل مكان.
Dpa ©
--------------------------------------------------------------------------------
بدأت أولى الخلافات تظهر في أروقة المنتخب الارجنتيني لكرة القدم عقب فوزه في أولى مبارياته أمام منتخب كوت ديفوار السبت الماضي بهدفين مقابل هدف واحد حيث صرحت مصادر قريبة من اللاعب ليونيل ميسي أنه لا يفهم سبب استبعاده من تشكيل المنتخب في أولى المباريات.
أكد والد اللاعب اليوم الاثنين على هامش تدريبات المنتخب الارجنتيني أن حالة ميسي جيدة وأنه يمكنه اللعب مضيفا " لا يشعر ليونيل بالسعادة إلا عندما يلعب".
يذكر أن جماهير الارجنتنين تعلق آمالا كبيرة على ميسي/18 عاما/ الذي استبعده جوزيه بيكرمان ، المدير الفني لمنتخب الارجنتين من المشاركة في أولى مباريات المنتخب الذي حصل على لقب بطل كأس العالم مرتين قبل ذلك.
يذكر أن الارجنتين تلعب في المجموعة الثالثة التي تضم كوت ديفوار وهولندا والصرب والجبل الاسود.
هاذي للبركااااااااااان
Dpa ©
--------------------------------------------------------------------------------
يستهل المنتخب الفرنسي لكرة القدم غدا الثلاثاء مسيرته في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا عندما يلاقي جاره السويسري على استاد جوتليب دايملر بمدينة شتوتجارت في أولى مباريات الفريقين بالمجموعة السابعة في الدور الاول للبطولة.
والمباراة مواجهة صعبة بكل المقاييس فكل من الفريقين يعرف إمكانيات الاخر جيدا بعد أن التقيا ذهابا وإيابا في التصفيات الاوروبية المؤهلة للبطولة الحالية وفشل كل منهما في تحقيق الفوز في المباراتين.
ولذلك يسعى كلا الفريقين لفرض نفوذه في هذه المباراة وبالتالي السيطرة أيضا على المجموعة لان الفائز في المباراة بين فرنسا وسويسرا- أكبر مرشحين من هذه المجموعة- سيضع قدمه بقوة على طريق التأهل للدور الثاني (دور الستة عشر) في البطولة وكذلك لتصدر المجموعة.
ورغم المستوى المتذبذب للمنتخب الفرنسي في التصفيات الاوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم وفشل المدرب ريمون دومينيك في إقناع المتابعين والمشجعين للفريق بقدرته على قيادة الفريق للانتصارات مازالت آمال الفرنسيين معلقة بلاعبيهم الكبار مثل زين الدين زيدان وتييري هنري.
ومع وجود النجمين الكبيرين زيدان وهنري وعدد آخر من زملائهما في صفوف الفريق لا يستطيع أحد أن يقلل من فرصة المنتخب الفرنسي في المنافسة خلال البطولة.
ويأمل دومينيك بالطبع في ظهور نجوم الفريق بمستواهم العالي طمعا في تحقيق لقب كأس العالم 2006 ليكون اللقب الثاني للمنتخب الفرنسي في تاريخ مشاركاته بكأس العالم بعد أن أحرز اللقب الاول على أرضه عام .1998
ويمثل زيدان الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات سابقة مفتاح النجاح في المنتخب الفرنسي. ويختتم مايسترو خط وسط ريال مدريد الاسباني مسيرته الحافلة في بطولة كأس العالم بألمانيا.
وتعول الجماهير الفرنسية بشكل كبير على زيدان في قيادة منتخبها إلى المباراة النهائية للبطولة. ووصل هنري أيضا إلى قمة مستواه في الاونة الاخيرة بعد الاداء المميز له مع الارسنال في الدوري الانجليزي ودوري أبطال أوروبا خلال الموسم المنقضي 2005/.2006
ولكن ما يزعج جماهير المنتخب الفرنسي هو أن أداء المهاجمين مع المنتخب يختلف عن مستواهم العالي مع أنديتهم. وتتردد شائعات أحيانا عن عدم انسجام هنري في هجوم المنتخب الفرنسي مع زميله دافيد تريزيجيه مهاجم يوفنتوس الايطالي.
ويملك دومينيك العديد من البدائل التي تساعده إذا أراد تعديل تشكيل الفريق ليس في الهجوم فحسب وإنما في جميع خطوط الفريق.
وحسم فابيان بارتيز حارس مرمى الفريق الذي توج بلقب كأس العالم 1998 ولقب كأس الامم الاوروبية 2000 الصراع مع مواطنه جريجوري كوبيه حارس مرمى ليون بطل الدوري الفرنسي على حراسة مرمى المنتخب الفرنسي في ألمانيا .2006
وعلى الرغم من الايقاف لمدة ستة شهور الذي فرض على بارتيز في وقت سابق من الموسم المنقضي بسبب البصق على أحد الحكام وأدائه الذي اتسم بالتذبذب مع مارسيليا الفرنسي خلال ما تبقى من الموسم لكنه يملك الخبرة والامكانيات التي تؤهله لتقديم مستوى أفضل في المباريات الحاسمة.
وقد يكون إخفاق المنتخب الفرنسي في كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان قد توارى عن الاذهان بعض الشيء ولكنه لم يمح من الذاكرة.
وكان الفريق قد خيب جميع التوقعات التي وضعته ضمن أبرز المرشحين للفوز باللقب والحفاظ على عرشه وخرج من البطولة صفر اليدين دون تحقيق أي فوز أو تسجيل أي هدف في المباريات الثلاث التي خاضها في الدور الاول للبطولة.
ولم يكن الفريق أفضل حالا في كأس الامم الاوروبية 2004 بالبرتغال حيث سقط أمام المنتخب اليوناني في دور الثمانية علما بأن الفريق اليوناني أكمل مسيرته بعد ذلك في البطولة وتوج باللقب في واحدة من كبرى مفاجآت اللعبة عبر التاريخ.
وكان الفريق مهددا بالغياب عن نهائيات كأس العالم 2006 بعد المسيرة المهتزة في التصفيات ولكن تراجع زيدان وزميليه كلود مكاليلي وليليان تورام عن قرار اعتزال اللعب الدولي كان له أبلغ الاثر في إنقاذ الفريق في التصفيات حيث تقدم المنتخب الفرنسي في مجموعته بالتصفيات وحل في المركز الاول أمام سويسرا وإسرائيل وأيرلندا ليشق طريقه نحو النهائيات مباشرة.
ولذلك سيحاول المنتخب الفرنسي المعروف بلقب "الديوك الزرق" أن "يصيح" منذ بداية البطولة وأن يعلن تواجده القوي ويقظته التامة بداية من المباراة الاولى له والتي يخوضها أمام سويسرا.
في المقابل ورغم فشل المنتخب السويسري في التأهل لنهائيات كأس العالم عامي 1998 و2002 وإخفاقه في كأس الامم الاوروبية 2004 بالبرتغال التي سجل فيها هدفا وحيدا ونال فيها نقطة واحدة بمجموعته في الدور الاول أثبتت التصفيات الاوروبية المؤهلة لكأس العالم 2006 أن الفريق لن يكون صيدا سهلا في النهائيات الحالية.
وجاءت العروض القوية والنتائج الطيبة التي حققها المنتخب السويسري في التصفيات والملحق الاوروبي الفاصل لتدعم موقف الفريق وصورته قبل خوض النهائيات بألمانيا والتي ستكون كأس العالم الاولى للفريق منذ مشاركته في كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة والتي وصل فيها الفريق إلى الدور الثاني (دور الستة عشر).
وأنهى المنتخب السويسري مشواره في المجموعة الرابعة بالتصفيات الاوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 في المركز الثاني بفارق نقطتين فقط خلف المنتخب الفرنسي دون أن يخسر الفريق السويسري أي مباراة في المجموعة التي شهدت أيضا فوزه على المنتخبين الايرلندي والاسرائيلي.
وفي الملحق الاوروبي الفاصل التقى المنتخب السويسري مع نظيره التركي ففاز المنتخب السويسري على ملعبه ذهابا 2/صفر وخسر في عقر دار المنتخب التركي إيابا 2/4 رغم الظروف غير الملائمة التي خاض فيها مباراة الاياب.
وقد يعاني الهجوم السويسري في نهائيات كأس العالم 2006 بعد أن أوقعته قرعة الدور الاول للبطولة في مجموعة صعبة ومتوازنة القوى نسبيا.
وسيكون ألكسندر فراي مهاجم رين الفرنسي هو الاختيار الاول في هجوم المنتخب السويسري ولكن على الرغم من الاهداف السبعة التي سجلها اللاعب في التصفيات يشتهر فراي بإهداره للفرص السهلة وهي نفس مشكلة شريكه في الهجوم ماركو ستريلر.
ويحرس مرمى الفريق الحارس باسكال زوبيربوهلر ويضم خط الدفاع القوي فيليب سيندروس مدافع أرسنال الانجليزي. وفي خط الوسط يتألق يوهان فوجيل نجم ميلان الايطالي وإلى جواره النجم الشاب فالون بهرامي /20 عاما/ لاعب لاتسيو الايطالي.
ورغم وجود العديد من النجوم البارزين في صفوف المنتخب السويسري المشارك في البطولة فربما يعاني الفريق من غياب الشقيقين هاكان ومورات ياكين. ولكن اللاعبين الشبان الذين انضموا للفريق ويتألقون حاليا يمكنهم تعويض غياب الشقيقين ياكين.
والتقى المنتخبان الفرنسي والسويسري 35 مرة سابقة منها أربع مواجهات في آخر ثلاث سنوات. ويتفوق الفريق الفرنسي بفارق ضئيل على نظيره السويسري حيث فاز الديوك في 15 مباراة منها مقابل 12 فوزا لسويسرا وتعادل الفريقان ثماني مرات.