بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تبدأ أنامل الشاب أو الشابة في مداعبة أزرار الحاسب الشخصي تبدأ الرحلة التي تحفها المخاطر من جميع الجهات اخطارعقيدية،وسلوكية،واجتماعية، وغيرها مما يدسه الأعداء لهذا الدين فيقوده حب الأشتكشاف والأطلاعفي غياب الرقابة من الوالدين إلى الدخول لتلك المواقع، وقد تكون بداية انحرافه وتغيير مجرى حياته وقلب فطرته السليمة،وذلك لأن النفس ترغب في كل ممنوع
ولا ننسى جهود مدينة المللك عبد العزيز للعلوم والتقنية شكر الله سعي العاملين فيها الذين لم يألو جهدا في إغلاق تلك المواقع المشبوهة والتى تشكل خطرا على أجيال هذه الأمة
أما مايجدر الحديث عنه في هذه النقطة المهمة فهو مواقع الدردشة والشات التى لارقيب فيها ولاحسيب فتجد الشاب يبعث عبارات الحب والغرام وتأكيده على صدق المشاعر وكثير من الكلمات والعبارات والوسائل التى تنطلي على كثير من الفتيات فتنساق خلفها وينتج عن تلك العلاقات هدم للأسرة وعبث في اعراض الناس وتدمير للمجتمع وهـــذا ما يريد اعداؤنا بنا
ولا ننسى الفتاة فهي صاحبة باع كبير في هذا المجال فتجدها تبعث بالعبارات الأخـــاذة وسحب الشباب الى مهاوي الرذيلة ولايردعها اي رادع لاديــــني ولا اجتماعي كل هذا واكثر يحصل في تلك الغرف"غرف الدردشة والشات"
ولقد دمرت كثير من الأســــر بسبب هذه المواقع وكم فتاة فقدت عفتها وكم اصيب شاب وشلبة بالأمراض والعلل بسبب غرف الدردشة والشات وهذه المواقع ينطبق عليها القول( نظرة فابتسامة فكلام فموعد فلقاء) ونضيف عليها (فـــــــــــــــدمــــــــــــــــــار)
ومن المؤسف ما حصل مع هذا الشاب حيث انه حادث فتاة من دولة اخرى وبعد محادثات طويلة حددت له موقعها فسافر الشاب للقائها، ومارس مها الرذيلة والعياذ بالله، ثم عاد الى بلده وهو يحمل معه مـــرض الإيدز..؟
ولو تأملنا هذه القصة كيف سافر هذا الشاب لكي يصاب بهذا المرض اللعين الذي لم بكن يتوقع في يوم من الأيام ان يصاب به
وما نريد التوصل اليه من طرح هذا الموضوع هو انه لابد ان يكون ابناؤنا مراقبين من قبلنا عند استخدامهم للإنترنت وذلك كي لايسقطوا في ايدي من لايخاف الله فيجرهم الى مالا تحمد عقباه
كما اننا نتعدى الأبناء في النصيحة الى الشباب الكبار الذين لاحسيب ولا رقيب عليهم سوى الله عز وجل بان يتقوا الله وان يبتعدوا عن مثل هذه المواقع وان يفطنوا الى الخطر الذي يراد بهم
ونســــــــأل الله عز وجل ان يجنبنا وإياكم كل مكروه