روان مرحبا بعودتك وموضوع جدا راائع
مقال يوضح اهم مقومات الانشغال عن الذات هناك من ينظر اليه بشي من عدم القديرة على صياغة الحقيقه بطريقه ذكر صاحب المقال نقط اساسيه ومهمه جداا
نعم هناك من يقصر بمعمل ولكن لماذا لانظر الى الاسباب !!
أذكر لكم مثلا بسيط لذلك
لعل اهم ما يشغل بال الكثير من الناس, هو تدبر امور وشؤون حياتهم ومعاشهم, ومن خلال نظرة سريعة واطلالة عاجلة على وضع موظفي الخدمة المدنية تجد عددا من الاشكالات, واستعرض فيما يلي معاناة حدثت لاحد الزملاء, حيث كان هذا الزميل يعيش حياة هانئة وادعة في مدينة من مدن بلادنا المباركة, زوجته معلمة, وابناؤه في مراحل التعليم المختلفة, وبعد جهد جهيد ومتابعة مستمرة, والحاح ليس باليسير حصل على ترقية, بعد ان عدل عنها عدة مرات, خشية الفراق والتشتت, ولكن الى متى يعدل عن الترقية, لاسيما ومتطلبات الاسرة تزيد, ومشاغل الدنيا هل من مزيد؟ وراتبه لايكفيه في الغالب. وفعلا باشر في المكان المرقى اليه, وكانت النتائج التالية: (بعد عن اهله, جو لم يعتد عليه ويحتاج لفترة للتأقلم معه, ترك داره, من اجل الترقية وتحسين وضعه ولكن عاد بأسوأ من ذلك) وهو الآن قليل انتاجية غير حريص على عمله, ما حصل عليه من زيادة اضاف لها مبالغ لاجل السكن والمصروف في مكان عمله.
كم وصل معدل المعيشة في بلادنا؟ انه رقم لاتستطيعه الاغلبية الساحقة من اصحاب تلك الدخل
الضعيف كما ذكر اخي البركان الترسيم هاجس لكل موظف لياخذ حقه!!!!
بعض الصحافيين لا يعتبرون أنفسهم صحافيين ويعتقدون ان القراء لن يعتبروهم كذلك إلا إذا كتبوا في السياسة، وهذه حقيقة لا جدال فيها ولا يختلف عليها اثنان ومازالت تداعياتها تعبث في الاعلام جهلاً حتى يومنا هذا وربما لسنوات طويلة مقبله
«لا حياة لمن تنادي» هذا شعار موظفى الخطوط بذلك
تقبلي مداخلتي أخت رواان والمووضوع يستحق اكثر من ذلك
تحياتي
طلال التركي
للتثبيت