السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في يوم من الأيام وبينما كنت ذاهباً إلى أحد المدن التابعة للمنطقة الشرقية وهي مدينة السعيرة القريبة من دولة الكويت نوعاً ماء ، وقد مكثت فيها ما يقارب الأسبوع .
وفي أحد اليالي ،،،
وبينما كنت داخل ( السوبر ماركت ) إذ بعيني تقع على عين فتاة من أهل المدينة ، فلم أستطع أن أصرف عيني عنها لأنها لم تكن تغطى وجهها وكانت البدر نصف الشهر ووقعت عيني في عينها ومكثنا قليلاً ومن ثم انصرفت في جهة آخرى من المحل .
ذهبت أنا إلى المحاسب ودفعت المال ، وبينما أهم بحمل أغرضي ، إذ هي بجانبي وتريد أن تحاسب ، فجعلتُ عيني في عينها وكانت تشاهدني وكنت أرجع إلى الخلف ببط .... حتى نزلت من الدرج التابع للمحل وعيني في عينها فقد كانت القمراء في تلك الليلة وكنت أشاهدها بنظرات مودع لهذه المدينة لأنها كانت تعلم أنني ليس من أهل المدينة . ورجعت وقلبي يتقطع حسرة على تلك الفتاة لأنني لم أشاهد مثل جمالها وحُسن مظهرها .
فلما رجعت إلى الرياض كنت أفكر فيها طوال الأيام فبعد مدة كتبت هذه القصيدة التي خرجت من القلب وهي لا تعلم أن هنالك شخص يتألم بسببها فلقد كتبت هذه القصيدة المتواضعة عنها .
أسأل الله أن يستر عليها ويحفظها من كل سوء
ياحال نفسي ليش الهموم *** بكل وقت يزداد الغمــوم
ديرة من الديار عنها مفطوم *** مثل الرضيع لا صار عن أمه محروم
عشقي لديرتي يا سعيرة الأوطان *** حبك سرى بالعروق والوجدان
ذكراك يا سعيرة الأحباب والأحشام *** حشم البنات بعيون الناس مرزام
بعدك عن الحبيب بالمسافه والأمتار *** خلت الدمع يذرف على الأحرار
قلبي لك اليوم يا سعيرتي محتار *** ودي أرجع لكن الزمن صار غدار
عيني لسعيرتي اليوم تشتاق *** ولعيون المها بسعيرتي أشكال
حبيتكم يا أهل الكرم والأبرار *** وأعذروني يا أهل الوفاء على البعد والهجران
هذي حالي مع ديرة الأعشاق *** افهموها ياناس والله يجمع الأحباب
* هذه الموقف حدث لي قبل ثلاث سنوات .
محبكم
سعنون بكل جهة مركووون