ومن ابتلي بهذه القاذورات حتى صار أسيراً لها فلا أقل من أن يستتر بستر الله تعالى،ولايكون عوناً للشيطان الرجيم على شباب المسلمين وفتياتهم،وليقصر هذا الإثم على نفسه ولا يعديه إلى غيره ،فمن فعل ذلك رجيت له التوبة ،وهو حري أن يعتق من أسر تلك الخطيئة المردية ، مع كثرة دعائه أن يعافيه الله عز وجل من هذا البلاء العظيم ..
عمر المرء لا يقدر بالسنوات التي يحياها و لكنه يقدر بما اعطى و و ما بذل لله وحده
فعليكم بتقوى الله و التمسك اكثر بتعاليم ديننا الحنيف و مبادئة السامية و ان ينعكس على حياتنا لأننا في عصر القابض على دينه كالقابض على الجمر ثم بعد عليكم بالجد و المثابرة لمواصلة طريق العلم و المعرفة لا معرفة المفسدات في تناقل الصور أو الأفلام أو القصص الجنسية إشاعة للفاحشة ,,,
طريق العلم بعزيمة و ثبات لنودع حياتنا الماضية و نبدأ حياة العلم و العمل ففي الوقت الحاضر منتدانا بأمس الحاجة لكل عضو محافظ غيور مهتم لأمور دينة ليفيدنا جميعآ و يستفيد منا