هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااع ع ع ع
إذا ما طاوعني الفجل والبدون،،،،
والله لأغير إسمي،، من عمدة،،، لألتون جون
ما علي عار ولا ملامه،،، لو مصعت رقبة اللي يحش مرزوقة،،، بنت راغب علامه
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كانت هذه البداية،،،
كتب أخونا (المشهور) موضوعاً بعنوان (المعركة الشرسة التي خاضها الأعضاء لتخليص مرزوقة من قبضة فجل وبدون زعل).
ورحت داخل فيهم عرض،،، وألفت قصة من وحي الموضوع شاركت فيها معاهم.
والمثل يقول،،، التاجر لما يفلس،، يدور في دفاتره القديمة،،، رحت طلعت القصة من الموضوع،، وكتبتلها مقدمة وزبطتها ونقحتها،،، وقلت خليني أحطها في موضوع منفصل.
بدون زعل مو أحسن مني،،، أنا كمان أسوي مثله.
القصة فنتازية،،، والأزمنة ملخبطة على بعض،،، يعني لا تدققوا،،،
إهديها إلى روح الغائبين الحاضرين (بدون زعل—فجل—مرزوقة—المشهور)
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الماء ،،، والخضرة،،، والوجه الحسن،،، بين هذه النعم،، كان (العمدة الإجباري)،، يقضي إجازته في الشاليه الخاص به في الأندلس. ( يا عيني،،، كثرلي منها).
كان يجلس متكئاً،، والجواري حوله يغنون ويرقصون،، على أنغام غناء الجارية القندهارية (إلين خلف) وهي تغني،،،، (لما دنا يتثنى،،، لما دنا يتثنى،،، أمان أمان أمان أمان،،، حبي جماله فتنا،،، أمان أمان أمان أمان).
يدخل أحد العبيد ويقترب من (العمدة الإجباري) ويمد يده برسالة قائلاً:
"سيدي،،، لقد وصلت هذه الرسالة عبر البريد الجوي المستعجل".
إلتفت (العمدة الإجباري) إليه قائلاً: " عبر الحمام الزاجل؟؟".
قال الخادم: " كلا يا سيدي،،، بل أحضرها صقر ملكي من صقور مولانا الوالي".
إعتدل (العمدة الإجباري) في جلسته وقال:
"صقر ملكي؟؟؟،،، إذن الأمر جد خطير".
فتح (العمدة الإجباري) الرسالة وقرأها:
" من والي وديان أصفر وأسود الإتحادية،،، إلى عاملنا في الأندلس،،، لقد قام قائد الهكسوس (بدون زعل) بإختطاف عميلتنا (مرزوقة) في معسكره. فإذا وصلك مكتوبنا هذا،، فإذهب وألحق بجيشنا الروماني الذي أرسلناه لحصارهم،،، و خلص (مرزوقة) من أسرهم،،، فهي تحمل سراً خطيراً يسعى إليه (بدون زعل)."
هب (العمدة الإجباري) واقفاً،،، وهو يقول:
"يا غلام،،، حضر لي سيفي ودرعي وحصاني الفائز بالمركز الأول بسباق (الديربي) لخيول الإنتاج ،،،، فلدي مهمة خطيرة وعاجلة."
لم يكن (العمدة الإجباري) يعرف أن المهمة كانت أخطر مما يتصور،،، بل كانت الموت بعينه.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ياتي( فجل) عنصر الإستخبارت السري،، راكبا حماره،،، ويتجه إلى خيمة قائد الهكسوس (بدون زعل) وهو يرتعد خوفا،،، ويدخل عليه،، ويرتمي عند قدميه ويقول:
سيدي سيدي،،، الرومان يحاصروننا.
ينهض (بدون زعل) من على عرشه ويقول: " مازا تقول أيها الأبله؟" (لاحظوا إنه فيلم مصري يحاولوا يتكلموا فصيح)،،، لقد تلقيت missed call من رأفت الهجان يقول أنهم لن يأتوا،،، ويحك يا بن العبيطة،،، هل تخدعني"؟؟
كش (فجل) في مكانه،،، وظهرت بقعة رطبة في سرواله،،، وقال " عفوا طال عمرك،،، لقد بيجرني أحدهم ووضع لي كود الخطر 911،،، فجئت إليك على عجل"،،
زغره (بدون زعل) زغرة إرتعبت لها مفاصله،،، وصرخ فيه قائلا" أغرب عن وجهي يا إبن السباك"
،،، فتمسك (فجل) بقدمي (بدون زعل)،،، وقال" لن أزهب إلا رقلي برقلك" ،،،
دخل (بدون زعل) إلى الخيمة الإنفرادية حيث مكان إعتقال (مرزوقة)،،، التي نظرت له نظرة إشمئزاز،،، فأقترب منها رويدا رويدا ومد يده ليلامس طرف قذلتها،،، وقال بصوت خفيض " حبيبتشي،،، إني زاهب إلى الحرب".
فبصقت مرزوقة على وجه "بدون زعل"،،، وقالت له" إييييه،، هين (معليش،،، المنتج من الجماعة) ،، روح،، يعلك ( بالعمدة الإجباري ) اللي يمصع رقبتك من البنكرياس،،، قول آمين ،،يا مال البامية".
فرصع (بدون زعل) عينيه ،،، وإستل سيفه غاضبا،، ورفعه ليضرب به عنق (مرزوقة) ،،، وفجأه،،، يدخل قائد الجيش (مشهور)،،، ويقول: "الغدا قاهز يا باشا"،،،
رمى (بدون زعل) سيفه،،، واخذ يجري مسرعاً ليلحق بالبوفيه قبل أن يهرسه الجنود،،،
جلس (بدون زعل) على المائدة ونادى قائلاً : "يا قائد الجيش"،،،
أجاب (مشهور)،،، "خدام سعادتك يا باشا" ،،،
قال (بدون زعل) : "ماذا أعددت على الغداء"؟؟؟،،،،
قال ( مشهور)،،،" فضله خيرك،،، نفرين مندي،،، ومسلوسه،،، وسطل اللبن اللي حضرتك بتحب تلغوص فيه يا باشا"،،،،
قال (بدون زعل)،،، "وكيف حال جنودنا يا مشهور يا قائد الجيش"؟؟؟،،،
أجاب (مشهور) على إستحياء:،،، "سعادتك،،، أنا من الفجر واقف في المطبخ بحضر لسعادتك الغدا،،،، (عز الله إنتصرنا)
"إذن ،،، قال (بدون زعل): إذهب وأحضر لي كشف الغياب والحضور ثم،،،،"
وفجأه،،، دخل (فجل) مسرعا بحماره إلى الخيمة والدماء تغطي خشته،،، وهو يبكي قائلاً:
"النجدة،،، النجدة يا مولاي،،، كارثة مصيبة,,,"
قفز (بدون زعل) من رعب المفاجأة،،، وتعلق بنجفة سقف الخيمة،،، وقال :
"ويحك يا إبن الكئيبة،،، ماذا حصل؟"
إرتمي (فجل) يبكي على الأرض وهو يلهث ويشهق،،، وقال:
"النجدة يا مولاي،،، لقد دخلت جيوش الرومان إلى مخيمنا،،، وتمكن أعوان (العمدة الإجباري) من فك أسر (مرزوقة) وهم قادمون إلى هنا.".
سقط (بدون زعل) من السقف،،، وإلتفت ينادي(المشهور) قائد جنده،،، فلم يجد إلا غبار الحرس وقائدهم،،، تمتم قائلا: " جبناء،،، جبناء،،، "
فجرى (بدون زعل) إلى غرفة داخلية في الخيمة،،، وأتجه إلى شيئ مغطى في طرف الخيمة،،، وأزاح عنه الغطاء،،، فظهرت دراجة قديمة مربوط بها بعض الكراتين ،،، فبكى (بدون زعل) وهو يتلمسها،،، وقال،،،
" آآآآآآآآآآآآه يا مناحي،،،لن ايأس،،، سأعود ،، وساحصل على الطاقة الشمسية،، وسأتمكن من تشغيلك ،، وسأغزوا العالم كله،،"
]
المركبة ( مناحي) من مخلفات الحرب العالمية،،، وتعتبر من أخطر مركبات الدمار الشامل
ثم أزال موكيت الخيمة،،، وبدأ ينتزع سيراميك الخيمة بقصاصة الأظافر اللتي يحملها،، ففتح له بابا سريا يؤدي إلى سرداب،،، واخذ يتلمس طريقه في الظلام،، وفجاة ،،، أحس بشيئ يقبض على قدمه،،،
أضاء (بدون زعل) لمبة ساعته الكاسيو،،، ونظر،، فوجد (فجل) يتشعلق بسرواله وهو يبكي ويقول:
"سيدي سيدي،،، لا تتركني وحيدا،،،"
نفظه (بدون زعل) نفضة قوية،، وقال: "ثكلتك أمك يا إبن العنزروت،،، أغرب عن وجهي،،أريد أن ألحق أول رحلة على سويسرا."
تمسك (فجل) بقدمي (بدون زعل) وقال وهو يزداد نحيبا :"لن أزهب إلا رقلي برقلك".
إنطلق الإثنان يعدوان داخل النفق،،، حتى لاح لهما نور في نهايته،،، فخرجا من باب الكراج ،،، ووقف (بدون زعل) يتلفت قائلا:
"أين سيارتي البورش؟ ،،، سحقا،،، لا بد أن (المشهور) قد هرب بها،، اللعنة"،،،
ونظر (بدون زعل) فوجد أوتوبيسا قديما من بقايا العسكر،،، فتمتم قائلا:
" لا فائدة،،، قديمك نديمك"،،، وهم أن يركب الباص،،، وفجأة،،، أحس بطرف سيف ينغز رقبته،،، فتوقف،،،وسمع صوتا كالرعد يقول له،،،،
"إلى أين أنت ذاهب يا (بدون زعل)"،،،،
فألتفت (بدون زعل) رويدا رويدا حتى صعقته المفاجأة... لقد كان يقف أمام قمة الرعب،،، أمام الخطر نفسه،،، أمام شبح الموت،،،، أخيرا حانت اللحظة الحاسمة التي طالما حاول تجنبها،،، وجد (بدون زعل) نفسه،، يقف وجها لوجه،،، أمام (العمدة الإجباري).
"إلى أين أنت ذاهب ؟" ،، قال (العمدة الإجباري) وهو يوجه سيفه إلى رقبة (بدون زعل)،،، ساد صمت رهيب المكان مع نظرات الرعب التي تطل من عيني (بدون زعل).
"حسناً"،، قال (بدون زعل) وهو يطلق تنهيدة مستسلمة ،،
" لقد أوقعت بي،، فماذا أنت فاعل بي ؟"،،،
" هه" ابتسم (العمدة الإجباري) وقال: " وماذا تعتقد أني فاعل بك ؟،،، هل سنلعب ( فتًّحي يا وردة غمضي يا وردة) سوياً؟؟،، أم أنك تود أن نلعب (عسكر وحرامي) ؟؟ "
نظر (بدون زعل) إلى (العمدة الإجباري) وعيناه تمتلئان بغضب الدنيا أجمعها،،، وصمت قليلاً ،،، ثم قال:
" بل سنلعب عسكر وحرامي" ،،، ثم لاحت ابتسامة غادرة على شفتيه وقال:
" ولكن هذه المرة،، سألعب دور العسكري"،،،، ونظر فجأة إلى شي خلف (العمدة الإجباري)،، وألتفت (العمدة) سريعا،، ففوجئ ( بالمشهور) يعاجله بضربة سريعة على رأسه،، ودارت الأرض به،، وأظلمت الدنيا،،، أظلمت تماما.
"عمدة،،،عمدة،،،إصحى يا مال البامية،،، وش طولك وش عرضك يغمى عليك؟ افا يا ذا العلم" ،،،
فتح (العمدة الإجباري) عينيه على هذه الجملة،،، فوجد ( مرزوقة) بجانبه،،،
" آآآآآآآآه،،، ماذا جرى؟" قال (العمدة الإجباري) هذا وهو يتحسس مكان الألم على رأسه،،،
" قم يا مال العافيه" قالت (مرزوقة) ،،، " مشهوروه ها التيس الأحمر عساه بالحصبة والإسهال،، ضربك وشرد معاهم،،، عساهم بتريلا تفرمهم"
فز (العمدة الإجباري) سريعا وأخذت ( مرزوقة) بيده إلى سيارتها (الكورفيت) الحمراء،، وتولت القيادة وانطلقوا خلف (بدون زعل) و(المشهور) في سيارتهم (البورش911)"
هل إبتعدوا كثيرا" قال (العمدة الإجباري)،،، فردت (مرزوقة) وهي تسرع أكثر وأكثر ،،،
" إزهلها وانا ام صالح،،، والله لأوريك فيهم خمسات وعشرات،،، أنا أعرف الطرق هنيا".
لاحت في الأفق سيارة الهاربين،،، حتى إقتربا منها،، وفجأة،، أخرج (بدون زعل) رأسه من نافذة السيارة،،، واخذ يمد لسانه على (العمدة الإجباري)،،، ويعمل حركات إستفزازية بأنفه واذنيه،،،
" وش فيه ذا الخبل" قالت ( مرزوقة) ،،، قال (العمدة الإجباري) ،، وهو يخرج جهاز إتصال ،،،
" لا عليك،،، لا تجعليهم يغيبون عن ناظريك"،،، ثم أخذ يطلب رقما على جهازه،،،
" أين أنت يا (00966)"،،،،، حسناً،، إركب إحدى طائراتنا (الأباتشي) وأدركنا على طريق الطائف"،،،
إلتفتت (مرزوقة) إلى (العمدة الإجباري) وقالت " وشو ذا 00966 ؟ عميل خط الصداقة؟ ما يقرب للعميل (إنتر وود إتصل الآن)؟ ،،، الحمد لله والشكر.
إستمرت المطاردة بين السيارتين،،، وأخذ (بدون زعل) يقذف بعلب العصير والماء على مطارديه محاولا تعطيلهم،،، وأخرج (العمدة الإجباري) رمحه وصعد إلى فتحة سقف السيارة،،، وأخذ يحدد هدفه،،، ثم رمى رمحه بكل قوته في إتجاه سيارة الهاربين.
إخترق الرمح زجاج مؤخرة السيارة ومر بين (بدون زعل) و(المشهور) كالبرق الخاطف،،، واخترق مسجل السيارة إلى محركها،،، فإندلعت النيران في السيارة،،، وأخذ (المشهور) يصرخ:
" مش شايف حاجه يا سعادة البيه،،، العربيه مولعه" ،،،
لم يكد ينتهي من جملته حتى إنفجر محرك السيارة،،، ومن قوة الأنفجار،،، إنقلبت السيارة عدة مرات،،، حتى إستقرت على جانب الطريق.
أوقفت (مرزوقة) السيارة وهي تنظر بكل دهشة إلى ما حصل وقالت :
" إخص يا العمدة الأولمبي،،، أثرك منتب هين" ،،،
نزل (العمدة الإجباري) من سقف السيارة،، وهو يقول " الفضل لله ثم لمعسكرات الكشافة،،،، هيا بنا".
خرجا من سيارتهما و(العمدة الإجباري) يستل سيفه،،، و( مرزوقة) تحمل مسدس الليزر،،، وأخذا يقتربان من سيارة الهاربين،،، ووجدا (المشهور) ملقى على جانب الطريق في غيبوبة،،، و (بدون زعل) يقف مترنحاً من هول ما جرى.
إقترب (العمدة الإجباري) من (بدون زعل)،،، وهو يبتسم،،، وقال :
" ها نحن وجهاً لوجه مرة أخرى،،، ولكن هذه المرة لن أرحمك"،،،
نظر (بدون زعل) إلى (العمدة الإجباري) بنظرات ملؤها الهزيمة والتعب،،، وسقط على ركبتيه،،، ورفع (العمدة الإجباري) سيفه عاليا ليطير برأسه،،، وفجأه،،،
رن جوال (بدون زعل)،،، وانطلقت منه نغمة أغنية ( أه وا ويلاه يوم هب الهوا ،،، طير الفستان والشلحة سوا )،،،
فتجمدت يد (العمدة الإجباري) عاليا،، وظهرت على وجهه علامات الدهشة والعجب.
قال (العمدة الإجباري) : " من أين لك هذه النغمة؟،،، هذه نغمة خاصة لا تعطى لأحد"،،،
تنهد (بدون زعل) وقال " هذه من ذكريات الطفولة،، أيام شلة حارة الصمان".
إهتز (العمدة الإجباري) لما سمع،،، وظهرت نبرات الأسى في صوته وهو يقول:
" هل أنت من حارة الصمان؟" ،، إذن،،، إذن أنت ،،، أنت ( بدون زعل ولد أم وديد القشرا ؟ ) ،،،ألا تذكرني؟ ألا تذكر (العمدة) رفيق الطفولة،، والمراهقة،، ومعاكسة الفتيات على أنغام هذه الأغنية؟.
رفع (بدون زعل) رأسه،،، وسعابيله تقطر من كل مكان،،، واخذ ينظر إلى (العمدة الإجباري) الذي إغرورقت عيناه بالدموع،،، ثم وقف على قدميه،،، وإندفع يحضن العمدة وهما يبكيان،،،
نظرت ( مرزوقة) إليهما وقالت: " هاها بس عن الخرط الفاضي ،،، ترى ركبي وجعني،،، أشوفكم قلبتوها فيلم هندي،،، هيه رفيق إنت وياه،، إس فيه كلام،،، إخلصوا"
لاحت في الأفق طائرة هيلوكوبتر قادمة،،، وأقتربت حتى حطت بجانبهم،،، وخرج منها شخص مسلح وإقترب منهم حتى وقف أمام(العمدة الإجباري)،، وأدى التحية العسكرية،، وقال:
" في إنتظار أوامركم سيدي"،،،
نظر(بدون زعل) بدهشة إلى القادم وقال: " فجل ؟؟؟؟"،،،
إلتفت (العمدة الإجباري) إلى (بدون زعل) وقال له:
" أقدم لك العميل (00966)، من المخابرات العامة، هذا من كان يزودنا بتحركاتكم"،،،
ضحكت(مرزوقة) وقالت " يا حبيبي،،،، كملت والله الشغلة بفجل بوند".
إلتفت (العمدة الإجباري) إلى العميل (00966) وطلب منه الإتصال بأمن الطرق لإرسال ونش لحمل (المشهور). وطلب منه الإنصراف،،، ثم أخذ بيد (بدون زعل)،، وقال له على إنفراد:
" إكراما للماضي الجميل،،، وإكراماً لوالدتك،،أرجو ان ترحل من هنا وتنسى فكرة توليد الطاقة الشمسية،،، إذهب إلى مدرسة ليلية وأحصل على شهادة الكفاءة،، فالعلم امان لك،،، وسأدعى أنك إحترقت في السيارة،،، هيا إذهب،،، إذهب"،،،
نظر (بدون زعل) بعينين دامعتين إلى (العمدة الإجباري)،، ثم إنطلق هاربا،،،
قالت (مرزوقة) " وش فيك خليته يطس؟ عاد مرة العاطفة مذبحة بعضها يا عبد الحليم يا مال السبانخ؟ ،،، إلا وشوا اللي كان بيدور عليه البدون،،، هاذا حق مولد الدريشة مدري الطاقة؟.
إلتفت (العمدة الإجباري) بنظرات حادة إليها،،، وأخذ يقترب منها رويدا رويدا،،ودب الخوف في أوصالها،،، وأخذت تشك في نواياه وقالت:
" وش فيك يا بعدي؟؟؟،،، ترى ،، ترى أمزح،،، با ،، با ،، بلاش السبانخ،،، يامال الجنة،، زين؟
مد (العمدة الإجباري) يده بسرعة وأختطف (التوكة) التي تربط ( مرزوقة) شعرها بها،،، فشهقت وصرخت باكية:
" حقتي ،،، والله لأعلم أمي"،،،
امسك(العمدة الإجباري) التوكة،،، وأخذ يديرها حتى إنفتحت وتبين داخلها تجويفا يحوي جهازا إليكترونيا صغيرا،،،
امسك (العمدة الإجباري) بالجهاز ورفعه بإصبعيه،،، أمام ( مرزوقة) وقال:
" هذا ما كانوا يبحثون عنه،،، هذا الجهاز الذي سيساعد على توليد الطاقة الشمسية".
إنفجرت (مرزوقة) صارخة في وجه (العمدة الإجباري) قائلة:
"نعن أبو بليسك،،،، لا أبوكم لا ابو مخابراتكم،، يا مال تعيد الثانوية إن شاء الله ،،، مهجولني معاكم وحرمتني من أفلام الكرتون،، ومعرض حياتي للخطر وخربت كفرات سيارتي (الكورفيت)،،، وأثر البلى فيني وأنا مدري؟ والله لأوريك.
.
وهرب (العمدة الإجباري) من امام (مرزوقة) وأخذت تجري خلفه وتحذفه بالحجارة حتى إختفيا في الأفق.
وتوته توته ،،،، خلصت الحدوته.
ترى،،،، هل سيتنازل (بدون زعل) عن حلمه،،،
هذا ما سنعرفه في الفيلم الجديد:
"I STILL KNOW WHAT YOU DID LAST SUMMER YA OMMDAH"
لقراءة التعليقات على القصة قبل التعديل،،، إضغط على الرابط التالي:
http://www.al-wed.com/vb//showthread...&threadid=7277
العرض العادي
