ابراهيم محمد
تحاصرناالذكريات من جديد
لتلوذ ملاذهاالاخير حين تتقوقع
الذات نحو تلك القمم العاليه لتتصدع
تلك الجبال من تقهقرها وتجلدها
الاخير عند لحظات الوداع المرير
مازال هناك الكثيرمن سكب تلك
الدموع الحارقه حين تنهمر عبر
تلك الجداول الدافئه لتعلن جفاف
انهارهاالعذبه ...بعد رحيلك تغيب
الاقمارعبر مداراتها ,,تتوقف عقارب
الساعه عن الاسترسال بيوم جديد
سترجع النفس لوعاتها المريره
حين يعانقها الحزن مره اخري
استاذي واخي القديرابراهيم محمد
لقد اتحفتني بتلك المقطوعه
الموسيقيه التى لم استطع ان
اجاري روعتها بعد ان لاذت الروح
ملاذهاالاخير بالصمت المطبق
فتلك لحظات قاهره تتجرد منها
المشاعر المتلهفه لذاك القلم
العاتي القوي المتاصل بجذوره
الطيبه لله در كلماتك الرائعه
دمت بكل الحب سيدي
تقبل تحيتي وفائق أحترامي