غصون أرجوكي سامحيني .... لا تسمحيني بمفردي بل سامحي المجتمع بأكملة
أرجوكي أتوسل أليكي أنكي تسامحينا أرجوكي ياغصون .....
أرجوكي لا تزيدين هم قلبي أكثر من ماهو مهموم ....
أرجوكي ياغصون لاتأنبيننا أكثر من لا نتحمل ...
أرجوكي أختي الصغيرة غصون توقفي عن البكاء والصياح والنياح ....
أيها الأب الظالم والله العظيم لن يرحمك المجتمع ولن تذهب بعيداً فمصيرك يوم القيامة
سوف تأخذه
سوف تسألك غصون (( يابابا لماذا كنت تعذبني ... يابابا لماذا كنت تسمح لزوجتك أن
تغلي الماء الحار وتلقيه علي ... يابابا ويابابا ويابابا ))
آآآآآآآآه و آآآآآآآه وألف آآآآآآه ياغصون
أرجوكم أعذروني أعذروني
والله العظيم لا أستطيع أن أتكلم أكثر من ذلك
ياغصون والله العظيم أن القلب ليحزن على ما أصابك
وأن العين لتذرف دمعاً
آآآآه ياقلبي
أين ستذهب أيها الأب الظالم وأي ستذهبين أيتها العمة المزيفة أين ستذهبون من عقاب رب العالمين
بارك الله فيك علي المشاعر العالية وكل من سمع عن قصتها وقرائها بكاء دم قبل الدمع
الموضوع مثبت لدعاء لهاا
وهذي قصتها لمن لم يقرائهاا
عم غصون يتهم والدها وزوجته بقتلها
«عكاظ» في منزل القتيلة وشقيق الزوج والحارس يرويان مشاهد التعذيب اليومي
محمد العميري(مكة المكرمة)تصوير: حسن القربي
تحقق شرطة العاصمة المقدسة ممثلة بمركز شرطة المنصور مع والد الطفلة(غصون) الذي تم التحفظ عليه بالمركز وكذا مع زوجته الثانية والتي تم توقيفها بدار الفتيات، بعد أن أشارت اصابع الاتهام التي وجهها شقيق الزوج وحارس العمارة التي تسكن بها الأسرة. «عكاظ» زارت أمس المنزل الذي شهد تعذيب الطفلة البريئة الذي أفضى الى وفاتها حيث التقت عمها وحارس العمارة وهو هندي الجنسية.
عم الطفلة قال ان هناك جريمة تجدد يوميا لطفلة بريئة لاذنب لها حيث تواجه الضرب المبرح والتعذيب اليومي من سكب لمادة الكلوروكس والضرب بالعصا والركل والرفس الذي كنت اشاهده في كافة انحاء جسدها الغض.. اضافة الى ترويعها وتنويمها عند مدخل الفيلا بعيدا عن أخيها من والدها والذي ينعم بكل وسائل الراحة داخل الفيلا وفي حضن أبويه.وأضاف عم الطفلة حزينا على مصيرها سبق ان تقدمنا بثلاث شكاوى الى جمعية حقوق الانسان ودار الرعاية الاجتماعية بمكة واذكر ان لجنة حضرت الى المنزل لكن شقيقي رفض دخولها وحال دون كشف الحقائق فالكسور التي كانت تعاني منها غصون والعذاب الذي كانت تتعرض له لم يكن بمقدور احد الوقوف عليه بسبب السجن المحكم الابواب داخل الفيلا.
وأردف لقد ذكرت لفريق التحقيق كافة الدلائل التي قد تساعد الجهات الأمنية في الوصول الى الحقائق وكشف المتسبب في مقتل طفلة بريئة لا ذنب لها في العيش مع من فقدوا الانسانية.
اما حارس العمارة والذي انتحب باكيا رافضا التصوير فيقول كنت اشاهد الضرب المبرح الذي تتعرض له غصون من والدها وزوجته وكانت تتوسل لي لانقاذها من العذاب ولكن ليس باليد حيلة.
وكانت الاجهزة الامنية قد استدعت الحارس لسماع اقواله حول الجريمة حيث ادلى بافادته واطلق سراحه.
أما والدة غصون(هـ . س) والتي طلقها والد غصون قبل نحو عشرة اعوام فقد ذكرت لـ «عكاظ» ان ابنتها كانت تعيش معها حتى العام الماضي حيث اخذها والدها للعيش معه وفقا للقانون الشرعي وقد سمعت كثيرا عن التعذيب الذي تتعرض له من قبل والدها وزوجته وتقدمنا بعدة شكاوى لحقوق الانسان.
وطالبت والدة غصون الجهات المعنية بتكثيف التحقيق مع والد غصون وزوجته لكشف المتسبب الحقيقي في مقتلها.
وعلمت «عكاظ» ان والد غصون أفاد خلال التحقيقات بأن طفلته سقطت اثناء اللعب على المرجيحة داخل الفيلا مشيرا الى ان الضرب الذي تتلقاه الطفلة لم يكن سوى تهذيب لها نظرا لشقاوتها كبقية الاطفال على حد قوله
والله العظيم أول ماقرأت الموضوع نزلة من
عيني قطرتان لا أعرف لها سبباً
وكان بجانبي والد وأحد أخواني الكبار
وقالوا لي أن هذه الدنيا فيها من البلاوي
مايشيب الرأس ولكن أدعي لها بالرحمة
ويمكن صغر أو حداثة سنك فيها أثير على الموضوع
فرددت عليهم ::
ياوالدي أي حداثة سن وأنا في الجامعة .....
رحمك ربي ياغصون وأسكنك فسيح جناتك
ملاحظة هامة :
وصلتني بعض الرسائل من بعض الأخوة يعتقدون أنها تقرب لي
وأحب أن أوضح لهم أنها لاتقرب لي لامن بعيد ولا من قريب
ولكن أنا مثلكم قريت قصتها في الجريده وتأثرت مثل باقي الناس