مرّة من المرّات .. جيت أبي اكتب قصيدة غزلية أزعجتني كلماتها طوال الليل .. المهم كتبت .. وكتبت .. وكتبت الين ما صدع رأسي ... الى الحين عادي عند أي شاعر .. بس الطامّة الكبرى .. يوم قربت أنتهي خلّص الحبر من القلم ... وحقدت على ليلتي كلها .. قمت قطعت الأوراق .. وحلفت أني اكتب هالقصيدة بهالمناسبة .. وأتمنى أنها تحوز على رضاكم :
من كثر ... ما أنتي على بالي ............ وكثر ما أحبك كثير
جمعت أحلى المعاني لعينك ... وقلت أبكتبها قصيدة
ومن كثر ... ما زادت صور روحك على أوراقي ......... يا الأثير
راح ليلي وأنا أدوّر لروحك الصورة ..... في ليلة عنيدة
هذيك أحلى ... لا لا يا شيخ .. هذيك أحلى ..... وفي الأخير
لا هذه ولا ذيك .... أسولف أنا وحالي سوالف معيدة
لعنبو وجهك ..... عجزت أنزف حروفي ........ وأحدد لك مصير
كل لمحة فيك هي الصورة ... وكل لمحة وربي فريدة
واللي عذبني عليك أكثر ...... هي البسمة ..... بسمة تعابير
خذت نصف الأوراق (وشويّة) ..... خذت حتى الجريدة
أنتي المفروض .... اليا منّك طلعتي ........ ما تطلعين من غير
عسكر وحراس ... وعيون تحميك ... يا النفس الوليدة
معذور قلبي ... لو تغزّل بك .................وكسر الشعر تكسير
أنتي اللي أحبك يا روحي.. وأنتي اللي روحي لك سنيدة
تمنيتك تشوفي البارحة .................... وأنا أصور الحب تصوير
يا هو ذبحني ..... وأنا أشهد أني قد كل وقفة عضيدة
بس المشكلة قبل لا أكتب هالقصيدة .. وقبل لا أقنع هاالضمير
بسرعة خلّص الحبر من الورق ...... ولا كتبت القصيدة
وسلالالالالالالالامتكم ::::::::::::
صمت الجروح ..........