تنام المدن الكبيرة
على أساطير من العشق والهوى
وكذلك القرى الصغيره
ويسهر المحبون
كلٌ يتغنى بليلاه
وفي الصباح الباكر
تنقلب المعادلة
فتجده بارز العينين يترقب إختلاسة نظرة إلى إحدى العيون الناعسة
أو إلى ذلك القد المياس
وإلى تلك السوق التي تضرب في الأرض
وكأنه نسي حاله بالليل
....
لقد وُجد الحب وكانت الشهوة إحدى ثمارة
ولم توجدت الشهوة التي تنتج الحب
لقد عكسنا المعايير
فأصبحت شهواتنا حباً
وعواطفنا ... نفاق
أصبحت الشهوة ذلك المعبود الجديد
الذي ينزف له الشباب دماءهم
والوثن العصري الذي تقدم له القرابين
أصبحت الليالي حمْرٌ في حياة الكثيرين
وأصبحت الشهوة هدفاً ..
لوّثنا الحب بتصرفاتنا الرعناء
جعلناه عذرا ... لنحظي بليلة حالمة
نقبع فيها تحت تأثير الغرائز
متخلصين من كافة ما يربطنا بأنسانيتنا و أخلاقنا
أخواني الأكارم
أنظروا إلى حال الصبيه في المدارس المتوسطة والثانوية
بل حتى في مستوى الجامعات
أصبح الطبق الشهي المستساغ للحديث وتبادل الخبرات والمغامرات
هو (( الجنس والشهوة ))
تحولنا إلى حيوانات
وتربي أبناءنا على الإنحلال
نستحق شهادة لأفضل شعب
يفهم في مفاتن الجسد
وأشكال الأعضاء
وتقسيمات الوجوه
والكماليات أو إن صح التعبير أدوات الغش
والتي تجعل من القرد غزالاً
ومن البعوض نحلة ..
إليكم نص الكلمات التي اجابت بها الطفلة والتي ظهرت على قناة mbc في برنامج ( عالم دريد ) ..
تقول الطفلة ( لما اكبر هلبس مايوه واقعد اتشمس كل ويك اند .. ( طيب مو عيب ) قالت ... لا علشان الرجال بيحبوا هيك )
أنظروا إلى التربية الجنسية
وثقافة الإغراء ..
مجتمع حيواني بنسبة كبيرة
ونعود بعد ذلك ونقول الحب ... والحب
لن تجد في علاقات حبنا .. في الألف إلا علاقة حب واحده صادقه
والبقية .. نزوات في نزوات
والحب أكبر ..
والحب أسمى ..
تحياتي للجميع
منقوووووول