لازلت أنتظركِ
كالمقاعد حينما تجلس بهدوء
أدمنتُ وجودك ِ
وأعيشُ غيابك ِ
وأنزفُ رحيلك ِ
ما أقصَر لحظاتِ اللقاءِ بيننا
وما أطول البُعاد
وإن أخترت ِ البقاء
فأنت ِ هناك
وإن اخترت ِ الرحيل
فأنت ِ في الحقيقة هناك
أتحاور أنا وطيفك ِ
ونهم بالرحيل اليك ِ
حملنا حبنا فوق طيات الغيوم
تسرح بنا الطيور
لأنه حبُ مغترب
لاشهود
لاعيان
اندس فيك ِ
ادفي برودة عمري الماضي
ادفيْ اوراقي
بدمك ِ المعطر بالحبر
الا ليتني ما رأيت غيرك
وليتني عن غيرك ِ أصم
وأعيني عمياء
لكني ادرك
أن ايامي دونكِ
لاتعد من عمري
فلست أنا من يرمي حجراً
في بئر يروى الضمأ
خلف أبواب السكون
مشيت طويلا"
أستقطب أبعاد المكان
يلتف من حولي الهدوء
الآ مس الارض بحذر
يناديني صدى ذلك المكان
أتتبع ضوء القمر
بين شقوق اوراق الشجر
أمشي باكيا"
يبللني المطر
هويت على صخره
رفيقها الحزن والبحر
الملم زحام الايام
هاربا" الى الافق
كأني طير بارح المكان
بلاقيود
أبحث عن شيء فقدته
منذ زمن
أعشقة الى الآن
داهم الخوف شرودي
شعرت بالضياع
وكوتني رعشات البدن
أتوسل الثواني سبيل البقاء
علي أستطيع الرحيل اليك
بأمل ضعيف
ليكون خيط الأ مل
يجلدني شوق لقاءك
وأنتِ هناك
خلف تلك البلاد
ترسمين جديد أشعارك
التى تنهش قلائل أيامي
يقودني درب بخطاه أتعثر
أحلق في فضاء الهموم
حاولت أن أفرغ حقائبي
فقد طال ترحالي
رأيتها
من بعيد تناديني
بواخر الغربه
فقد
استواها
ترحالي
كلما قريت لك خاطرة اسرح فيها دايم تخذنى كلماتك الجميلة
وحساسك المرهف وخيالك المتد
الى عالم الرمنسية وعالم الحب وعالم الجمال الله عليك
كتبتى وبدعتى والله لا يحرمنا من ابداعك المتواصل
اتمنالك توفيق من كل قلبى