لـيـل الـشـمـوع
تـــعبت وقالت أوجــاعي إلى متــى هذا الترحــال
مـتــى تلقــــى هواك اللــي أصعــب من بداياتـــي
جـــمعت باقي أنفاســـي وبي صرخـــة بغار البـال
وأنا بيـــن الصدى والصــوت أحاكي عنــك آهاتي
مشاويــــر العمـــــر صوبك وقدامـــي سراب اللال
وأنــا رياحي تعاكسنـــي ولا ادري ويـــن وجهاتي
رحـــلتك يا أهي رحلة كنــي الصمـــت وليلــي طال
متى تشرق على وجهي وتـظهر من ورى ســكاتي
يجيني طـــيفك الغايــب ولي في حـــروته مرســال
مـــا من ليل وخاويتـــه وأنــــا ساهـــر ولا باتـــي
أعطــــر لك زوايـــا البيت واقــــدح للشمـــوع ليال
وإحساسي أكيد لما ينــــادي البـــــــاب نبضاتـــــي
سؤالـــي مل يراودنـــــي ياخي قولـــي كيـف الحال
أنا عاجز أبــــوصف لــــك غيابك شاغــــل ذاتــــي
أطالــــع في عيــــون النـــاس القى منكسر رجــــال
يامــــن يجبــــر الخاطــــر حلالـــك كســــر أبياتــي
كتبتك آه لو تدري ليــــه حبــــر الــــورق ماســـال
وليــــه أزيــد كـــــل شـــــوي فـــي أول بدايــاتـــي
ولـــــيه اجهــــل عنا باكــــر وأنا الحــل والترحــال
ولـــــيه القلـــــب يخالفنــــي ولو ماخـــذ قراراتــي
وليه اشتاق وأنا ادري وريــــد الشـــوق بي قتـــال
وليــــه العشــــق من أصلــــه وليه تضيــع إجاباتي
اذكر يــوم توادعنـــــا بــــــكى كــــفي وزم الـــحال
وجــــيت أبقلــــب الــــدنيا وأتمرد فــــي غاياتـــي
وانفض من عجاج الدرب كني في الشموس ظــلال
وأسافر لك دروب قفــــار ولو طالـــــت مسافاتـــي
ابطــــوي ساعــــة الفرقـــا شعوري به عظيم الفال
ابلقــــى يمك أعمـــــاري والملـــــم عنك اشتاتـــي
اخوكم
الشـــ مشعل ـــــــــــووق