كلما أبتسم زهر وبالعبير نشر
وكلما أشرقت شمس وأضاء قمر
وكلما غرد طير وبالربيع سُر
وكلما خط قلم وبالود سطر
وكلما كُتب عن دفء السطور وعُبر
تجتمع تلك المعاني في احدى الزوايا الهائمه في هندسة
الحياة أراها تبتسم مرة وتتضجر أخرى ...
ولها في جغرافية الحرف تضاريس يصعُب على قلمي
أن يتخطى ذلك التل أو يصعد الجبل .
ويبقى قلمي وحيدا على ربوة قريبة من الساحل
يرتع من بساتين الحياة ....
يستكين الى الحنان واللين ... ويستظل بظلال النخيل
ويتعطر بالمسك والعود والعنبر ..
قلمي صديقي في تلك الحياة الصاخبة
أُسقيه من ينبوع احساسي بعيدا عن الصخب
والضجر ..... قريبا الى السكون والدعه
وبعدها تفترش تلك الحروف بساط الورق الأبيض
وتتزين بتلك النقاط الجميله وتبتسم للحياة ..
وتكحل عينيها من دفء المشاعر
وحنين العواطف .... وصدق الأحساس
ويتيه القلم مع الغروب ....
ودمتم سالمين
الهنوفـــــــــــــــــه