متحشمه بالليل فـي وقـت الاسحـار
في ساعـة(ن) فيهـا الخلايـق نيامـا
في حـارة(ن) ماكـن حـيٍ بهـا دار
أمـن وأمـان وبيتهـا لـه مقـامـا
وقف علـى بابـه بنظـرات محتـار
احتار مـن نظـرات حـب وسلامـا
قلت السلام (أهيم) و(احب) و(أغـار)
ياعيون (عز الخيل) وقـت الزحامـا
قالت من أنت وشتبـي مابعـد صـار
بينـي وبينـك حـب ولا خصـامـا
قلت المحبـه مالهـا وقـت واعـذار
وخلت (شيوخ القـوم) مثـل اليتامـا
في عينك اليمنـى مكاتيـب واشعـار
والثانيـه فيـهـا قـلـوب الانـامـا
في ذمتي ماشفـت مثلـك بالاقطـار
ياشهـر زاد الوقـت عـذب الكلامـا
يا(جوهره) يا(در) يا(قوت)( محـار)
ياريحـة العنبـر وريـح الخـزامـا
في وصفها غطت على كـل الامهـار
ومن حسنهـا كـل(ن) رمـى للثامـا
وفي صوتها تسمع موسيقـه وقيثـار
الحان (بـت هوفـن) جعلهـا مقامـا
ظني حبال الصوت خلقت من اوتـار
اليا هرج لحظه عـن( الفيـن عامـا)
شعره على ظهره كما شمس وستـار
ستـار ليـل ولمـع نجـم بظـلامـا
واهدابهـا جتنـي تبيـح بـالاسـرار
ياويـل حالـه دام عشقـه حـلامـا
وخشمه كما سيفٍ جذب كل الانظـار
واقـول سبحانـه تكـمّـل وسـامـا
وخده كمـا وردِ نبـت وسـط نـوار
موتـي وموتـه مثـل ليـل الجهامـا
ومبسمـه خاتـم بمقيـاس وعـيـار
ومـن الحـلا والزيـن زاده بشامـا
ومن الشهد تخجل (كلودا )و(سيـزار)
كنه بيمشـي فـوق بيـض الحمامـا
وعليـه عنـقٍ للبشـر صـار تعبّـار
مالـوم قلبـي فـي وصوفـه هيامـا
ورمان (نحره) فدوته كـل الاعمـار
زاهـي جمالـه مثـل بـدر التمامـا
ورجله شكاويه من الخصـر لاسـار
كنه يدور الخصـر وسـط الزحامـا
لا لف (جسمه) قلـت دار الفلـك دار
انشهـد ان أيـات ربــي عظـامـا
وملبوسها (ديزاين إيلـي) بالازهـار
مايلبـسـه الا عظـيـم الفـخـامـا
و(ديور) في جسمه نسى رد الاخبـار
وعطور (جيفنشـي) تـروّح عدامـا
ومكياجها (ريميـل) يكتـب بالاقـرار
لاشفتهـا تنسـى حديـث إلامـامـا
ولو شافها (هامـور) مليـون مليـار
قرر يجيب (سويسـرا) فـي شمامـا
ولو شافها (حاتم) و(كسرى) و(مختار)
صمّل يقوم الحـرب لاجـل الزمامـا
إصغار طاحو قدمـك اليـوم وكبـار
ياعيون أصايـل والحجـاج العلامـا
جيتك بعد (شاعر) و(فارس) و(صقار)
يهديـك قلبـه يـوم جـاك الغرامـا
شعّـار وادري دوم للشعـر شطّـار
تفتـل وتنقـظ والـهـدف بالغمـامـا
ابحفظك وأبنـي علـى دارك اجـدار
حيـثٍِ حبـك شـل كـل القـوامـا
ارحم حبيبٍ جـاك يرقـى بسنجـار
يـوزع الونـات شــرقٍ وشـامـا
اسوقلك قافـي كمـا سيـل وامطـار
والا الوعـد بكـره بيـوم القيـامـا
وسلامتكم.