فرح الكبار بالعيد ,,,
الكبار أصبحوا يروا أنفسهم كبار على العيد هذا هو المنطق المتوالد لدى الأغلبية ,,
وكأن العيد للصغار فقط أو كأنهم يروا أن العيد صغير عليهم ,, 
لأحد يفرح به وينتظر صباحه لأرتداء ملابسه الجديدة ويستعد ليوم العيد ببهجة وفرح سوى الصغار ,,
هذه نظرة الأغلبية العيد للصغار ,,
طيب وأنتم ياكبار ,,
ألم تحتاجوا أن تعبروا عن محبتكم للأهل وأن تسألوا عن أصدقاء طوال أيام السنه لم تقابلوهم وتسألوا عنهم بسبب مشاغلكم بهذه الدنيا ,,
أن تعييدوا على جيرانكم الذين قد لاتدخلوا منازلهم سوى بالمناسبات ,,
أيعقل أنكم لاتريدون أن تشاركوا أبنائكم فرحة العيد تلعبوا معهم تهدوهم ألعاب العيد ولاتنسوا العيديه التي لها فرحة خاصه عندهم بأيام العيد ,,
أعتقد أنه يوجد من يفرح بالعيد وبقدومه ويزداد فرحه بوجود أهله حوله بخير وصحة ,,
ولكن قد يكابر البعض بإظهار فرحته ,,
لماذا؟؟
هل هي رسميات أم تعالي أم أنانية وذلك بتفضيل السفر للخارج وترك العيد والأحتفال به مع الأهل والأقارب أم ماذاا ؟؟
أسباب عديدة غيرت الناس على العيد ,,
لأن العيد لم يتغير بل أنفس الناس تغيرت ,,
جمال العيد بجمعة الأهل عند كبير العائله في أول يوم العيد بعد صلاة العيد و تبادل التهاني والتبريكات والأطمئنان على صحة بعضهم البعض ,,
هذه اللمة والجمعه تزيل مابي الأنفس من سوء فهم ومشاحنات و تصفي القلوب ,,
ومن السبب بهذا كله أنه العيد وبهجته وفرحته ,,
عيشوا العيد وأيامه بقلوب صافيه متسامحه ,,
تشتاق لكل قريب وحبيب ,,
وتفرح بعودة البعيد ,,
وتهدي محبتها للصغير ,,
هذا هو العيد الذي نتمناه بهذه الأيام ,,,
يعطيك العافية أخي ,, الهدار ,,
وكم أتمنى أن أعود طفلة لتعود فرحة العيد كما كانت ,, 
ولك تحيتيـ
بحيث لا نخرج عن آدابنا الدينية00
العرض العادي
