ها قد بدا البرنامج الشهير الذي أسر قلوب شباب العرب أجمعين..
(( أستار أكاديمي)) وهذه المره شابان سعوديان ...
عادت بي الذاكره قبل عشرة أشهر تقريبا وبالذات في جريدة الوطن السعوديه
أتذكر أنه قبيل أنتهاء ستار2 قرأت مقاله للكاتبه المتميزه ( مرام مكاوي)
تجاه البرنامج ذاته حينما قرأته أحببت تلك المقاله ولكنني لم الق لها بالا كثيرا
ولكنني تيقنت الآن وبعد قرابة عام من صحة ما كتبت ونوهت به في مقالتها ..
أدرجت في موضوعها وذاكرتي لم تكن لتخني يوما ما ...
(( ..نعم قد نرى آلاف الهواشم//تقصد هشام الهويش// وذالك بزيارتنا لأقرب منتجع
‘ أو مركز تجاري ‘ أو حتى بأرصفة الشارع ))
كانت تود أن تظهر حقيقة بعض الشباب من خلف ستار محجوب للبعض وأن هذا الامر
ليس بمستغرب واتذكر حينها في نهاية مقالتها وهي تتحدث بلسان شاب او شابه
(( قبل ان تلومنا علمونا اولا معنا النجوميه ‘ ومن ثم لومونا إذا امتهنا كلمة نجم
بتصويت ‘ أو إستقبال ‘ أو احتفال‘ علومنا معنى النجوميه الحقيقه التي تتدعونها ))
وبصراحه كانت محقه تماما فها نحن في العام التالي نرى اشباه هشام تضاعفو في
هذا البرنامج الذي يعد برنامجا من سفاسف البرامج ‘ يجمع شبان ‘ وشابات لا يفترقن
وبأسلوب مخزن وفاضح‘‘ حقيقه..
هي كانت محقه ..وما يثير اعجابي حقيقه ‘ أنه حينما يخرج شاب وبفخر يقول
(( اتيت لأمثل بلدي وأكون قدوه للشباب السعوي))
قدوه في ماذا !!! ضحكت كثيرا ومن ثم اوشكت على البكاء؟
والعجيب في الامر أننا سمعنا ايضا ان شابه سعوديه كادت
أن تشترك لتكون ثلاثيه جميله ؟لولا انه تم استبعادها في الرمق الأخير..
لا تستغربو فأختنا الكاتبه كانت محقه وسيأتي اليوم الذي قد نرى نصف هؤلاء
الطلاب ...فتيات سعوديات وليس شباب فقط..
انا اقولها وانا في حيره من أمري لأنني اعرف ان وقت فراغي اللعين سيجبرني
ليس على المتابعه فقط بل وحتى التصويت وحب البرنامج وحين الانتهاء اجر
صرخات الندم على ما فعلت ... فهل يوجد من يقف في وجه هؤلاء من استنزاف
كثيرا من الوقت ‘ والجهد‘ والماده على ما تبقى من شبابنا ‘ وتمنى آخرين وآخريات
المشاركه مستقبلا في البرنامج//
اسأل نفسي فلا اجد اجابه شافيه ......أتركها لكم../ في حفظ المولى.