نتائج سحرية للتشجيع
لا نهتم كثيرا بالتشجيع وذكر المحاسن مع أن لها نتائج سحرية في تحسين الاداء
وبعكسها التثبيط وكثرة اللوم فلها نتائجه سلبية
يقول قائل أن التحقير والتذليل والاهانة تجعل الفرد يسعى لتحسين صورته ،
ونقول إنه يولد شخصية خانعة ذليلة
مهما عملت لا تبني ولا تطور واعمالها دائما باهته وفاقدة للإنتماء
وهذه أمثلة على الاسلوبين
انت طالب جامعي قدمت بحثا تعبت فيه وظننت أنه بكل المقاييس ممتاز وقدمته لأستاذ المادة
الحالة الأولى / رد عليك وقال ماهذا العبث اهذا يقدم من طالب جامعي هذه كتابات لا تصلح
حتى في صحيفة فصل ابتدائي ........ وكال لك من التحطيمات
الحالة الثانية / قال حقيقة انت مشروع باحث بدلالة مصادر البحث التي رجعت اليها وتقسيمك
الجيد لعناصر البحث ولكن يجدر بك ان تراعي اكثر سلامة اللغة وتهتم أكثر بتوثيق المراجع
ليكتمل ابداعك وهذه خطوة لبحوث الدرجة العلمية
المعلم للطالب / انت كسلان مهمل مافيك فايدة راسب راسب
معلم آخر / انت ذكي ، وعندك امكانيات عقليه ممتازة لم تستغلها حاول ونظم مذاكرتك
وشارك لاتتردد و... و...
مديرلموظف بعد ان قدم عمل اداري متميز / لم تختار ملف الحفظ المناسب ، الموظف الذي
قبلك قدم افضل منك
مدير آخر / حقيقة ابدعت ومجهود تشكر عليه ولك مكافأة تشجيعية كثر الله من أمثالك
أنت مكسب للدائرة
وامثلة كثيرة / الداعية ، الرياضيين ، الاب مع أولاده ، الصديق مع صديقه ،
سؤال ايهما تستطيع أن تعمل وتبدع معه ؟
مع من حولك من اصدقاء واخوان حتى مع الوالدين ايهما تستخدم ؟
فإذا كانت إجابتك بالتشجيع وذكر المحاسن ............. فأنت محبوب
وتدفع الآخرين للعمل والتعامل البناء
ولنا موضوع آخر في التشجيع وضوابطه
اخوكم الهدار