اقتربت ....ليلة العيد ....مكتسيه ثوب الأحزان..... يأتي بعد...فراقك من كل عام....ليجدد الآلام.....يأتي ليبعثرذكرياتي الصغيرة معك في كل مكان... أرسل الناس تهانيهم .....صممت أذناي .....ركضت إلى غرفتي.....وقفت حائراً....!! أتسائل....إلى أين اهرب من تلك الليلة.....؟؟..هربت منها إليها... أسرتني....قتلت سكوني.....فجرت ادمعي سرقت أوجاع الناس ....ألقت بها في صدري....حملتني خطى مترنحة نحو صندوق أشيائك..... نثرتها فوق سريري....أتلمس صورتك...هداياك...خاتمك.....ساعتك......أقلامك..تبلل ها عبراتي...أضمها اليّ...افترشُ حزني....اغمض عيناي....تخنقني الآهات....اهرب إلى شرفتي....أجد ليل قد نشر ظلمته أرسلت مع نسماته الباردة حنيني إليك....تعلقت عيناي بقمر رسم وجهك....رحماك ربي....باسما مثلما كنت دائما.... تسابقت الأحرف إلى شفتاي....أحرف اشتقت إليها ...ا...ب...ي .... أبى مازالت أنفاسك تعطر المكان دعني أقاسمك نبضي.....أو أرسل نورك يحملني إليك لأغفو لحظات على ذراعك ....
ضحية صمت ....29 _9_1426
العرض الشجري
