عندما تحتاج دمعتي لمن يستمع لها
تلجأ لي وتتحدث لصمتي ,,
أستمع لهما ,,
فأنا ألتمس منهما طريقاً لهمي ولجرحي ولنزف قلبي ,,
عندما تتحدث دمعتي ,,
أشعر أن كوني كون صامت ,,
مفتقد لوجوده ,,
وكأن وجوده أصبح في لحظتها فقط لدمعتي ,,
أراها تمحي همي وجرحي ونزف قلبي وتنظر لي مبتسمه ,,
تلتمس العذر مني لكي تعود لعالمها ,,
ولاتعود إلا وقت أحتياجها لصمتي ,,
أهي تحتاج لحديث صمتي فعلا أم أن التي تحتاج لها دوماً,,
أختي ,,
كويتيه الهوى ,,
حياك بين أخوانك وأخواتك بمنتدى الود الشامخ ,,
وهنيئا لنا بقلم ود جديد ينبض بأحساس ويجعل أقلامنا تنبض معه ,,
وتقبلي تحيتيـ
