أعلنت السيدة 'إقبال سكراني' رئيسة المركز الإسلامي ببريطانيا أن الفيلم الترويجي الذي أنتجته شركة 'بوينج' الشهيرة قد شوه صورة المسلمين بجعلهم الهدف من وراء الحرب ضد الإرهاب، وأنه يقوى الشعور بالاضطهاد المتواجد لدى الكثير من المسلمين خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر .
هذا وكانت شركة 'بوينج' قد أنتجت فيلما للترويج عن أحدث تكنولوجيا الطائرات الحربية، ظهرت فيه تلك الطائرات وهى تهاجم مدينة إسلامية في عام 2016، وظهرت به المساجد والمستشفيات ذات الهلال الأحمر.
وبرر منتجي الفيلم بأن استخدام المساجد والمستشفيات قد تم فقط لتوضيح أن تلك المباني لا يجب المساس بها، ولتوضيح دقة التكنولوجيا الحديثة في تفجير المباني وعدم إلحاق أية أضرار بالمساجد أو المستشفيات القريبة منها.
جدير بالذكر أن السيدة إقبال لم تكن هي الوحيدة التي وجهت نقدا لذلك الفيلم الترويجي، لكن أبدى الكثير من العملاء البريطانيين استيائهم لاستخدام مدينة إسلامية كمدينة مستهدفة وقالوا: إنه يؤكد ما يزعمه البعض أن الولايات المتحدة لا تشن حملة ضد الإرهاب بل ضد الإسلام، كما وصفوا الفيلم الترويجي بأنه [عديم الذوق] وأنه [لا يراعى شعور المسلمين]..
العرض العادي
