ألم الفراق...
كم هو مؤلم ذلك الألم...
بل قاتل للأحلام والإنسان...
أستيقظ على الواقع المر...
إثر صفعة لا بل طعنة نجلاء...
وبعد ان كان حالما وهائما...
أصبح مكسور النفس حزين الفؤاد...
انها قصة الثنائي المدهش والعجيب...
ظنها تكمله وإذا بها تنهيه...
هو يحبها...
ويسعد بقربها...
ويتمنى ان يكون بجوارها...
ظن السعادة معها...
لا يفتقد سواها...
في حضورها وغيابها...
ولا يسأل إلا عنها...
كان يتنفس هواءها...
إن حضرت فالكل حضر...
لم تغب عنه فقد ظلت معه...
حتى وهي بعيدة عنه كانت قريبة منه...
يتذكر... ويتفكر... ويقرأ كلماتها...
يعيد القراءة مرة بعد مرة...
لم يشعر بالملل فقد كانت كلماتها وعباراتها متجددة دائما...
يقرأها وكأنه قراءها لأول مره...
عرف الكثير قبلها ولم تتجاوز العلاقة الأخوة الطاهرة...
لم يشعر بالانجذاب نحو هذه او تلك...
حتى حادثها وظن انه عرفها...
أحبها بصدق وإخلاص...
انتظروا!!!...
لن أكمل الحكاية...
او أعطي تفاصيل عن هذه الرواية...
غير أنني أقول...
انتهى كل شي قبل أن يبدأ...
لم يكن الذنب ذنبه...
حتى يتناثر أشلاء...
وتتدفق منه الدماء...
ويشمت به الأعداء...
لــم فعلتِ ذلك؟!...
إنهار كل شي أمامه...
وتحطمت أحلامه...
الحقيقة مره لكن الأمر منها العيش في الوهم!.
وداعا... وداع لا لقاء بعده...
وإنا على فراقك لمحزونون...