شاب في ريعان شاببه يتدلل بجماله وأناقته !!!
وسبحة الغزل بيديه يديرها يمنة وشملة ؟؟؟
والنظرات كذلك تبحث عن ( صيدة ) ؟؟؟
وناقصات الــد يـــن هن أكثر الضحايا
لقد كان في السوق والجيوب ملئى (((( بالفلوس )))) وأي فتاة تمر الترررررررقيم فوري بكرت تعارف مكتوب به :
عليك المشتروات وعلينا الحساب ؟؟؟؟؟ والقلوب والزهور الحمراء تحيط بتلك العبارات ؟؟؟؟
ما ظنك بفتاة ضعيفة مسكينة ترى مباهج الدنيا ولا وازع ديني ولا رقابة أهل ؟؟؟
والشاب الجميل والسيارة الفارهة تفوح منها رائحة العطور ؟؟؟
ما كان من تلك الضعيفة إلا الاستجابة الفورية ؟؟؟
ركبت معه نعم لقد ركبت وكانا اثنين ابليس ثالثهما يعطر الجو بالوعود والأماني الكاذبة ويزين الأحلام ويجمل للطرفين الغرام والهيام ؟؟؟
فما هي إلا لحظات وقد وصلوا (((( للإستراحة ))) الغنائة بها من جمال الطبيعة العصا الساحرة .. شجيرات الورد الفائحة والشلالات المصطنعة الرائعة ؟؟؟
ياه لتلك الضعيفة المسكينة تتذكر بيتهم الصغير والشقة المكتومة !!!
فما كان منها إلا أن تقع بين أنياب الذئب وفي غابته المخيفة ؟؟؟
نعم حصل بينهم ما حصل ( والعياذ بك ياربي من مضلات الفتن آمين )
ثم جاء وقت رواحها لبيتها ؟؟ لقد تأخر الوقت جداً ماذا ستقول لأهلها أي شيء ستجيب عندما تنهال عليها الأسئلة ؟
لقد وصلت .. البيت رددت في نفسها ( الحمد لله الوالد غير موجود ولا إخوانها ) الجو في هدوووووء وسكينة ؟؟؟
وإذا بعمتها أخت أبوها فوق رأسها ... أين كل هذا التأخير .... وكان عمرهما متقارب ... ارتبكت الفتاة ... نعم لقد وجدت نقوداً ضائعة عند امرأة وسألتها إن كانت لها فقالت إنها ليست لها وربما تكون لتلك المرأة التي أمامك في المكان الفلاني ........ أكاذيب بنات وألاعيب وأيمان فاجرة .... صدقتها ؟؟؟
وهددتها : لو عدتيها لا يمكن السكوت عنك هل عرفتي ؟؟
ردت بكل خوف وقلق : نعم نعم لن أكررها ولن أعود لمثلها أبداً ... ونامت بعدها ...
وعندها سئلت أمها عنها أجابت عمتها هي نائمة ...
أصبح الصبح وإذا بالفتاة تستنشق نسيم الصباح لتردد في نفسها ( ياه لقد مرت البارحة على خير ؟؟؟؟؟؟؟ )
وبعد ثلاثة أيام بالتمام تلفون البيت يرررررررررررن ردت الفتاة : الو ؟؟ أهلين فلانه كيفك ماعرفتيني ؟؟؟
ارتعدت الفتاة ولم ترد وأغلقت السماعة ؟؟؟؟ وذهبت لغرفتها بعيد عن التلفون ؟؟
و ررررررررررررررن التلفون أخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هرولت الفتاة لترد خوفاً من الفضايح ولكن وقفت أمام الباب خائفة من موقف أخر جديد فلم ترد ؟؟؟ لترد عمتها : ألو من ؟؟ وإذا بالذئب : هذا بيت فلان ؟؟
عمتها : لا النمرة غلط وقفلت السماعة ؟؟؟
وبعدها بساعة ليعود الاتصال ويررررررررررن التلفون .. أسرعة الفتاة خوفاً وهلعاً أن ترد عمتها وترد ــ بعد أن جائتها ( أم الركب ) :
أأأأأأأأأأألووووو ؟؟؟؟ ليرد بصوت عالي : هاهاهاي لا تخافي أبداً وأكيد متعجبة كيف جبت الرقم ؟؟؟ ترد الفتاة : كيف بالله كيف ؟؟؟ رد : هذا شي ( ما يعجز الشباب ) ذي ي ي الأيااااااااااااام !!!!!
ترد الفتاة : بكل هلع وخوف ماذا تريد أما اتفقنا على كل شيء وانتهينا ؟؟؟
ليجب المفترس : انتهينا من قال سننتهي هذه هي البداية والنهاية زوااااااااااااااجنا ؟؟؟
تجيب الفتاة : ابتعد عن طريقي خلاص توبة توبة أرجوك أرجوك يادوب عدت ذيك الليلة على خير ؟؟؟
وبعد مراودات ومراودات واقناعها بأنه يحبها فما كان منها إلا التصديق !!
وهذه هي قناعة بعض فتياتنا ضعيفي الدين والخـوف من اللـه ؟؟؟
وموعد أخر ( وحصل ما حصل بينهم ) وعسى أن يعدي على خير ؟؟؟ وكالأول عدى على خير ؟؟؟
وموعد ثالث : لكنه لم يعدي على خير هذه المرة ؟؟؟
فقد أخبرت عمتها إخوانها بكل ما حصل من تأخير من الفتاة ولم تخبر والدها ؟؟؟ فأماتوها ضرباً ؟؟؟
فأخبرت الفتاة حبيب القلب بما حصل من أهلها ... ليستجيب استجابة الشجعان : ما عليك منهم تعالي عندي ؟؟؟؟؟؟؟ وأتركيهم وشئنهم ليصبوا يبحثوا عنك لاهفين ورائك ولا يدورن عن أخبارك أي شيء ؟؟
وفعلاً إستجابت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هي في فرحة غامرة بعد قناعاتها بالحب والعششـشيق ؟؟؟ الذي كان بطل المسلسل وأنقذها من يدي والديها وإخوانها الذين أماتوها ضرباً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ويوم يتلوه يوم وحتى مر أسبوع ... و قلب البنات دائماً حنون ... تتصل ببيت أبيها من كبينة اتصالات للتشمشم روائح الأخبار ... فما كان من العمه عندما ردت عليها إلا أن فاجئتها ((( كذباً ))) وأقسمت وحلفت لها بأن أمها في العناية المركزة وهي الآن بين الحياة والموت ؟؟؟؟؟ ترد الفتاة بهلع وخوف ( ومن هلع إلى خوف وهكذا حياة التعساء ) أريد أن أراها كيف ؟؟ سيقتولني ؟؟ لو رجعت بلا شك يا عمه ماذا اعمل ياعمه .. وأخذت تبكي حزناً على أمها ... أظهرت العمة تعاطفاً شديدأً معها ... وقالت تعالي بكرة في الوقت الفلاني ولن تجدي أحد في البيت كما هو الحال كل يوم في هذا الوقت ...
البنت في فرح وحزن والهم علا كاهليها ؟؟؟؟؟ وفور وصول الحبيب أخبرته الخبر فما كان منه إلا موقف الشجعان الذين لا يهابون الموت أجابها : ما عليك أنا سأصلك بنفسي لتسلمي على أمك وترجعي بسرررررررررررررررعه ....
ويجري اتصالاته مع ثلاث من أصحابه ويقول : بالله تكفون يا شباب روحوا للمكان الفلاني في الوقت الفلاني وأعطوني أخبار السيارة الفلانية و وصافها ......... والأخرى وصفها .......... عدد لهم سيارات أبوها وإخوانها .. إن كانت موجودة ولا لا ؟؟؟؟؟ الشباب : أوكيه ما يمهمك يا زعيم ؟؟؟؟؟
والعمه هناك بعد قناعة البنت للسلام على أمها قد أعدت العدة مع إخوان البنت ... والأخوان مع أبناء عمومتهم ؟؟؟؟
وتم ابعاد كل شيء يدل على وجودهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فمجرد وصولهم للحي وإذا بالسيارات تحاوطهم من كل جانب والمشاعيب العجرة ( العصى الغليظة ) بيد كل واحد منهم ؟؟
والذكي انتبه لهم ليفر من أيديهم ؟؟؟ والمطاردات في الشوارع ؟؟؟؟
وبدأ عوووووووووووووووووووووويله عندما أحس بالموت المحقق ؟؟؟
يا بنت أيش العمل كيف نهرب منهم أين نذهب ولو تأخرنا عن التصرف الآن سيقتلوننا نحن الاثنين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما كان منهم إلى أن يدخلوا في يدي الأيدي الأمينة الرحيمة ( رجال هيئة الأمر بالمعروف حفظهم الله ) وكان أقرب مأمن لهم ؟؟
والذي يخبرني القصة هو الشيخ الذي باشر بنفسه باقي القصة ...
دخل الشاب ومعه الفتاة وقد بان على وجهه هلع الموت ؟؟؟؟؟؟؟
وأول ما دخل استنجد قائلاً : ياشيخ داخل على الله ثم عليك ؟؟؟؟ ياشيخ داخل على الله ثم عليك ؟؟؟؟ ياشيخ داخل على الله ثم عليك ؟؟؟؟ الآن لو ما تتصرف يا شيخ سنكون نحن الاثنين جنائز أمامك يا شيخ ..
الشيخ : تفاجأ ما الأمر وما الذي يحصل .. ليرد الشاب يا شيخ أدخلنا في أي مأمن الآن وبعدين راح تعرف كل شي ؟؟؟؟ الشيخ نادى : يا عسكري خذ هؤلاء الاثنين للتوقيف وشدد عليهم الحراسة مع عدد من أعضاء الهيئة .. العسكري : أمرك ياشيخ ؟؟
لحظات أو ثواني بعد أن دخولهم التوقيف ... وإذا أهل الفتاة وجماعتها تواجدوا بالمكان وعرفوا من السيارة أنهم قد دخلوا الهيئة ؟؟؟ ليدخلوا كلهم الهيئة يا شيخ اين الشاب والفتاة الذين دخلا هنا أينهم والشرر يتقاطر من وجيههم ؟؟؟
الشيخ : مهلاً يا جماعة لنفهم موضوعكم أولاً ... فيجيبون : كلا لا تفاهم كلهم وبصوت واحد ؟؟؟
الشيخ : يا جماعة ما يصير تهجمكم بهذه الطريقة علينا أعطونا فرصة نفهم الموضوع ... فيجيبون أعطنا الاثنين ونحن نذهب بعيد عنكم ؟؟؟ قلب النظر الشيخ فيهم فوجد منهم رجل رشيد كبيرهم ( أبو الفتاة )
وقال الشيخ له : أنت أيها الشايب الوقور تعال ... الشايب من بعيد : ماذا تريد مني ؟؟؟ الشيخ تعال : أدنو مني تعال
أبناؤه لا تذهب يا بوي لا تروح حتى يعطونا الاثنين وبعدين انت ابق معهم ونحن نذهب بالاثنين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الشايب يرد : صبر يا عيالي صبر ودنى من الشيخ ؟؟؟ فهمسه الشيخ في أذنه همسات بأن هذا يعتبر تعدي على دائرة حكومية وسأكتب فيكم محضر إن لم يذهبوا هؤلاء بعيد خارج المبنى وسأحضر دوريات الشرطة للقبض عليهم ؟؟
الشايب : يا عيالي بشيبتي هذه انتظروا في الخارج ؟؟؟ وبعد أخذ ورد مع أبوهم سمعوا له وأطاعوا ... وخرجوا خارج المبنى ؟؟؟
قال الشيخ تفضل يا عم استرح واعطنا الخبر ما الامر ؟؟؟ بكى الشايب بكاء مراً شديداً وقص عليه القصص !!!
غضب الشيخ غضباً شديداً ؟؟ قام فتوضأ من شدة الغضب ؟؟ وصلى ركعتين يطلب الله فيهما الهداية و الحل ؟؟؟
وعند انتهائه من الصلاة أقبل على الشايب وقال له : يا عم والله لقد وقع الفأس في الرأس ولا مجال للهروب من الواقع ؟؟ إن قتلتهما والله لقتقل بسيف العدالة أنت ومن قتلهما معك ؟؟؟
ويظهر عليهما التوبة والندم مما بدر منهما ؟؟؟
وأيش رأيك نسترهما ونزوجهما ؟؟؟؟؟ ويا دار ما دخلك شر !!!!
الشايب يجيب ويبكي لما حصل وصار : هذا الكلب لن يتزوجها أبداً بعد أن لعب بعفتها وشرفها وأنا بريء منها ليست بنتي ولا أعرفها ؟؟؟ الشيخ : وماذا سيقول الناس وبما ستجيبهم ؟؟؟ زاد بكاء الشايب الأمر لله ثم لك يا شيخ !!!
دخل الشيخ على الشاب وأمسكه بكل ما أعطاه الله من قوة ووثبه بالجدار وأقسم بالله عليه إن لم يتزوجها ليكونن له معه شأن آخر ؟؟؟
الشاب قبل اقتراح الشيخ ( أرحم له من الموت ) وأمره الشيخ بالمهر ومأخر كبير حتى لا يطلق الفتاة ...
وأمره الشيخ كذلك بإحضار وليمة العرس بالهيئة حتى لا يكون أي تراجع ؟؟
إخوان الفتاة لم يرضوا وأنصرفوا بعد أخذ الشيخ التعهد عليهم بعدم التعدي والتعرض للبنت أو الشاب !!
وأخيراً تخيل أخي : لو كانت هذه الشابة هي بنتك أو أختك أو من محارمك فاتق الله في بنات المسلمين
(فإن لك يوم موعود في الدنيا قبل الأخرة ) فكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل
هذا ما وصلني من علم وسلامتكم
وأترك التعليق لكم
والاستراحات بشكل عام هو شيء جميل والناس فيها مذاهب :
فمن الناس من اتخذ منها محلاً يتعلم بها السباحة وركوب الخيل وترفيه وتسلية له ولأفراد أسرته ..
وهذا أفضل ما يكون ( له ولأسرته )
ومنهم من يقضي بها كل وقته مع مجموعة شباب يضيعون أوقاتهم بلا أي فائدة
ومن الشباب من يتخذ منها وكراً للخمور والفجور
ومن الشباب من يتخذ منها وكراً لإرهاب نعوذ بالله
فلكل مسئول أب كان أو أخاً أو جهة مسئولة أين الرقابة على الاستراحات ؟؟؟؟
العرض العادي
