حقا القلم رسالة لا يستطيع الكل ان يقرأها ويفك رموزها حتى ولو كان القارئ
يحمل رسالة الدكتوراه لأن البعض يعتقد ان من يريد الوصول ولا شئ غير الوصول
فعليه ان يسخر قلمه لمدح ذلك والانتقام من ذاك في عبث واضح بالقيمة السامية
للقلم الذي أقسم به سبحانه في القرآن الكريم (( ن والقلم وما يسطرون ))
وهذا ان دل فانما يدل على اهمية القلم وبالتالي الكتابة الصادقة التي تتحرى
الموضوعية بمنتهى الدقة دونما تحيز واجحاف .. فنحن نؤمن بالرأي والرأي
الأخر ..
وهذا ليس شعارا فقط بل لا بد ان يكون واقعا حتى نستطيع ان نقدم شيئا جديرا
بالاحترام , يمثل مبادئنا وأخلاقنا وبالتالي وطننا , فالى متى نقفل الابواب
و نهرب من الحوار
نحن لسنا في حرب ضروس ... لانريد منتصرا او مهزوما بقدر ما نريد حلولا منطقية تفرض نفسها
مهما كان صاحبها , نعترف بالخطأ في سبيل الوصول الى الافضل
لا نعتقد ان خطأنا سيؤثر على مسيرتنا بل نؤمن ايمانا تاما ان من لا يتعلم
من أخطائه ويحولها الى نجاحات باهرة هو بحق غارق في بحور الفشل
ان الأقلام التي نريد ..
هي تلك الأقلام التي جعلت من مداد حبرها رسالة ..
ومن حروفها عبر بالغة ..
ومن كلماتها نصائح قيمة ..
تحيه عطره لك عزيزي على هذا النقل الراااائع ,,و الذي اعتبره بمثابة دعوه صادقة لمن اتجه
بقلمه سبيل المشاحنات و المغالطات للتكاتف و السعي لإظهار الصواب
الف شكر لك