في يوماً من الأيام وبين الشاب ياسر يتنزه بجانب الحديق وقع نظره على احدى الفتيات ومن اول نظرة وقع في حبها وتبادلو النظرات ومن يومها لم يعد يذوقو طعم النوم بسبب شوق كل ٌ منهما للآخرحتى شاء القدر في يوم من الأيام فتقدم ياسر إلى ربيعة واعترف لها بحبه وهي كذالك صارحته بحبها له وكيف كانت تعيش اللحظات التي لم تكن تراه وتتالت المرات ولم يكونو يجتمعو معاً كثير فكانت اللحظات التي يتقابلوفيها يمد لها برساله غرامية تحكي عن كل ما في قلبه من شوق وحنين اليها ثم في آخر رسالة كتبو فيها على انهم سيلتقون معاً وأخبرها انهو صيصطحب صديقهُ الحميم وعندما التقو عرف ياسر عرف شيماء على صديقهُ العزيز عادل بعدها كانت شيماء لا تلقى ياسر كثيراً مما جعلها تبعث الرسائل مع عادل وكان كل ما مر يوم وياسر يلحظ أن حبيبته تغيرت شياً فشيء وكانت آخر مقابلة بينهما عندما تعاهدُ على الأخلا ص والوفاء وآخبرها انهُ سذهب الى البلاد المجاورة لكي يعمل وسيعود وهو مستعد للزواج ولا يذوقو عذاب الفقرومرارته ,فاخبرتهُ على انها ستضل على عهدها وعندما سافر ياسر كان يبعث رسائله إلى صديقه ليخبر شيماء انهُ اشتاق لها وانهُ في اتم صحه ولكن الصديق الأمين خانه ولم يكن يوصل رسائله حتى أن بعد مضي سنتين احست شيماء ان ياسر بداء ينساها وكل ما تذهب وتسئل عنه عند صديقه يخبرها بأنه لم تصل منه أي رساله وفي آخر مرة سئلت عنه آخبرها بأن ياسر خان عهدها وتزوج فتحطم قلبها وكان كل ما قالهُ مطصفى ليس سواءكذب لِِِيفرق بين قلبين مخلصين فذهب عادل وطلب يد شيماء فوافقت على الفور دون أن تتحقق من صحة الأمر وذالك لترد على خيانة ياسر, وعندما رجع ياسر بعد غربه دامت خمسَ سنين سار يبحث عن حبيبته وعن صديقه ولم يكن يعلم بأن صديقهُ قد خانه وعندما عرف بالأمر تحطمت كل آمالهُ فوضع قلبهُ جانباً وذهب اليهما وهو حزين والقلبُ يقطر دماً فعندما وصل وجد صديقه فلم يستطع سوى ان يقول اقتلني الف مرة واذبحني الف مرة ولأتخني
وقال هذه العبارة وعيونه قد اعماها دمع العين ومضى وكبريائه يزداد فعاود ادرجهُ واحتظن قلبهُ المنسي وكأن شياً لم يكن وعندما علمت شيماء أن ياسر قد عاد وانهُ لم يخنها تشاجرت مع زوجها فذهبت مهروله إلى بيت ياسر ودموعها كـــقطر الندى فبحثت عن ياسر ولأكن دون جدواء لأنهُ كان قد رحل واخذ معهُ كل الذكريات المؤلمة والسعيدة فالذكريات اعادة لهُ آمل بالحياة ...
كتبهاشاعر واحساس(سلمان)
العرض العادي
