كالغيوم أواجه الهجوم...
انا في أعالي السماء...
وهم في باطن الأرض...
من القاع ترتفع أصواتهم المنكرة...
ويكون الرد صواعق مرسلة...
تفتك بهم وتجعلهم أثر بعد عين...
لا أبه لهم ولما يقولون عني وعني...
فأنا اعرف من أنا واعرف من أنا...
استعانوا بالأفاعي والخنافس فضربناها بالنعال...
لكنهم هذه المرة استخدموا القوارض...
آآه الفئران أكلت ثوبي!!!...
إتهامات باطلة وأفكار شريرة...
من نفوس لا يمكن علاجها ولا ينفع معها...
سوى القتل الرحيم...
ليس رحمة بهم ولكن بالمجتمع منهم!...
لا تصدقي ما يقوله الوشاة عني...
فوالله اني بريء من كل اتهاماتهم...
الباطلة وقصصهم الملفقة الواهية...
نعم الباطلة فقط!!!...
صدقيني... بريء إلا من حبك...
وإن كان حبك جريمة...
فليشهد التاريخ أني مُجرما...