السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
من مجاهدة الكلمة :-
إليك أختي الحبيبة ،،، ابنة الإسلام لا لا لا بل للكل للاب المربي وللأم المحبة وللمعلمة الناصحة للأخ الحريص لكل من بدأ بمشوار الموعظة مشوار الدعوة الى الله عبر الشبكة العنكبوتية او عبر مساير الحياة نعم للجمييييع هذة القصيدة الناصحة وهذة القصة الواعظة ارجو ان تجد مجالا في نفوس اهل الخير هنا ،،، اريد بها رضى رب العالمين ثم رضى الاخوة الصالحين ...
__________________________________________________ _________________
ياايتها الأخت الفاضلة والغالية تأملي قول الشاعر
يا بنت الإ سلام أختاه تحشمي ....... لا ترفعي عنك الخمار فتند مي
صوني جمالك إن أرد ت كرامة ....... كيلا يصول عليك أد نى ضيغم
لا تعرضي عن هدى ربك ساعة....... عضي علية مدى الحياة لتنغنمي
ما كان ربك جائرا في شرعه ....... فاستمسكي بعراء حتى تسلمي
ودعي هراء القائلين سفاهة ....... إن التقد م في السفور الأعجم
إياك إياك الخداع بقولهم ....... سمراء يا ذات الجمال تقد مي
إن الذ ين تبرؤوا عن دينهم ....... فهم يبيعون العفاف بد رهم
حلل التبرج إن أرد ت رخيصة ....... أما العفاف فد ونه سفك الدم
بنت الجزيرة ما أرى لك شيمة ....... هذا التبرج يا فتاة تكلمي
حسناء يا ذات الدلال فإنني ....... أخشى عليك من الخبيث المجرم
لاتعرضي هذا الجمال على الورى ....... إلا لزوج أو قريب محرم
لاترسلي الشعر الحرير مرجلا ....... فالناس حولك كالذ ئاب الحوم
لاتمنحي المستشرقين تبسما ....... إلا ابتسامة كاشر متجهم
أنا لا أحبذ أن أراك طليقة ....... شرقا وغربا في الجناب ومشأمي
أنا لا أريد بأن أراك جهولة ....... إن الجهالة مرة كالعلقم
فتعلمي وتثقفي وتنوري ....... والحق يا أختاه أن تتعلمي
لكنني أمسي وأصبح قائلا ....... أختاه يا بنت الخليج تحشمى
القصة..........
قالت والدمع في عينيها ،،،، وغصة في حلقها تدفعها حيناً وتغلبها أحياناً أخرى ...
لقد سكن حبها في قلبي منذ أن رأيتها ...
ابتسامتها العذبة ...
كلماتها الرقيقة ... نور الإيمان الذي يشع من وجهها ... صفاؤها .. نقاؤها ...
كل شيء فيها جعلني اتخذها الصديقة والحبيبة ...
إليها أبث أحزاني فتعزيني ...
أشكو ضعف إيماني فتعظني وتذكرني ...
اتأملها تردد آيات القرآن الكريم الذي تحفظه ،،،فأشعر بنقصي وضعفي ...
الكل يستمع إليها ،،،والكل يحبها ...
لقد كانت مشعل هداية للجميع ...أعرضت عن الدنيا ...
.
لم تشغلها فتن هذا الزمان ... الموضات ...الصرخات ... الموديلات الحديثة ...
لا تعنيها شيء ... بسيطة في ملبسها ... في مأكلها ...
حديثها ذكر وقراءة قرآن ... أمر بالمعروف ... نهي عن المنكر ...
تأنس بحديثها النفوس ...
هجم المرض عليها ... تمكن من جسدها ... أنتشر في خلاياها ...
صارحها الجميع ... إنه السرطان ...لم يصل إلى قلبها ... لم يحطمه ...
ظل قوياً بالإيمان ... صابراً محتسباً ... راضياً بقضاء الله وقدره ...
لم يتوقف لسانها عن الذكر ... ترد آيات القرآن الكريم فتجد سلواها وعزائها فيه ...
ظلت صابرة محتسبة... مؤمنة بربها راضية بقضائه وقدره...
وحانت اللحظة الحاسمة ...
وجاءت سكرة الموت ... غصصه ...آلامه ...
فجأة .... صارت تردد ...
لا... أريد درجة أعلى ...
لا...أريد درجة أعلى ... تعجب أهلها ...
قالوا : إنها الحمى .. لابد أنها تهذي...
ظلت تردد .. لا.. أريد درجة أعلى ...
وأخيراً ابتسمت ابتسامة عريضة ...
سكن بعدها كل شيء في جسدها .. قد صعدت الروح إلى خالقها ...
لقد ماتت بعد أن أختارت درجتها في الجنة ...
اسأل الله أن يجعلها من أصحاب الفردوس الأعلى ...
ماتت حافظة للقرآن .. داعية إلى الإيمان .. حريصة على الصلاة ...
مواظبة على الطاعات .. لم تغرها الدنيا بشهواته وملذاتها ...
حفظها الله بحفظها القرآن الكريم ..
وهكذا كما قيل المرء يموت على ماعاش عليه ...
ومعذرة على الإطالة في الموضوع ...
نقلته لكم بعد جمعه ،،، دعواتكم بورك فيكم اجمعييييين /// والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...