العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-2005, 01:01 AM   رقم المشاركة : 1
الخفاش الأسود
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية الخفاش الأسود
 





الخفاش الأسود غير متصل

هذا هو الدكتور سفر الحوالى

--------------------------------------------------------------------------------

أدخل الدكتور سفر الحوالى مستشفى النور اثر هبوط مفاجأ أدى الى جلطةفى الشرايين, أسأل ان يعجل له بالشفاء وأن يعافية فالله درك ياسفر كم لاق من الاذى فى سبيل الله سبحانه وتعالى وهوصابر وراضى يقضاء الله وقدرة وكيف لا وهو الدكتور فى العقيدة ويحدث الناس عن القضاء والقدر وكيف لا وهو أستاذ العقيدة والداعية المتميز , كم لاق سفر من الجراحيين فقد اتهموه بأشنع التهم حتى دخلوا فى نيته فهذا يقول عنه اخوانى متخفى والاخر يقول عنه حزبى متنكر والاخر يقول عليه تكفيرى , فياويلهم كم وضعوا من الفتن بين العلماء والامراء؟ وها هو سفر يثبت لهم منهجة وصفاء عقيدة, ويثبت لهم صدقة ويقف موقف العالم الربانى الذى لايريد الا الله والدار الاخرة ويضع يده فى يد ولاة الامر, ويقوم بمبادرة الاصلاح بين الشباب وولاة الامر وقد آتت ثمارها وتكلم عنها القاصى والدانى والعربى والاعجمى ؟ ومع ذلك لم يسلم سفر منهم ومن السنتهم فأتهموه انه عالم سلطان واتهموه انه من المنبطحيين, فاحتار سفر بين هؤلاء وهؤلاء , فالله درك ياسفر ؟؟ وحسبك ياسفر انك ترضى الله, ويكفيك شرف ان عالم الامة وأمام المسلميين فى عصره الشيخ بن باز شهد لك انك بن تيمية الزمان وكفا بهذا شرف من هذا العالم الربانى الذى تلقت الامة علمة بالقبول رحمه الله تعالى, واليكم هذا التقرير أسأل الله ان يغفر لكاتبه وأن يجعله فى ميزان حسناته يوم العرض الاكبر انه جواد كريم

إذا كان من يخاصمون العلماء والدعاة ويعادونهم يعلمون كم من الضيق والألم والأتراح يلاقيها العلماء بسببهم , فهل يا ترى يدرك الأقربون كم يحْطمون من أجسادهم ويوهنون من أبدانهم !!
هل يدرك يوماً من يلمزون المطوعين من الدعاة والعلماء الربانيين في مبادراتهم واجتهاداتهم وتحركاتهم من أجل غد أفضل للمسلمين , والذين لا يملكون من حطام الدنيا شيئاً إلا جهدهم يجودون به سخياً في سبيل مرضات الله سبحانه ؛ هل يدرك أولئك الساخرون أن الله - علام الغيوب الذي لا تغيب عنه شاردة ولا واردة ويعلم السر وأخفى - مطلع على سخريتهم بحق المطوعين , "الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" ﴿التوبة:79﴾ ؟

علماؤنا ودعاتنا الربانيون كما أنهم ليسوا أصناماً تعبد وتؤله لا يجوز بحقها الخطأ , وكما أنهم ليسوا أصحاب حوزة علمية لا يتسلل لأركانها النقد , وليسوا أئمة معصومين ؛ فإنهم ليسوا غرضا لكل صاحب لوثة فكرية أو كل صاحب "دكان دعوي" أو مرتزق متعالم أو داعية دولار..
والأمة ـ كل الأمة ـ تخسر حينما تعمد إلى صروح العلم وحفاظ الشريعة فتنال منهم بقصد أو بدون , تدمي حاضرها وتنسف مستقبلها.
كم في العالم الإسلامي الآن من عالم رباني قائم لله بحق ؟ لا أدري حقيقة , لكن ما أعلمه وغيري أنهم قلة .. قلة يهفو إليها مليارا مسلم حائر , فلعمري أي حجم لجريمة يقترفها متعالم مراهق يختبئ خلف اسم وهمي في منتدى أو ساحة أو شبكة حوارية أو كاتب مأجور يلمز هذا ويدمي هذا ويحْطم هذا , ولعمري كم من عالم قائم لله بحجة يمضي ليله وحيداً في حزن يناجي ربه والمريدون في سفسطتهم في منازلهم سادرون , تراهم عند النقد وأكل اللحوم المسمومة سباعاً وفي الكريهة جرذاناً , فأمره وأمرهم في عجب : يلقي إليهم بأطايب العلم وأكاليل الزهور , ويقذفونه بنفاياتهم. حريص هم عليهم , وحريصون على أن يحطموه , إذا دعا العالم والداعية إلى خصلة خير ، تتسمر الأقدام عن السعي إليها , وإلى الفتنة يهرولون.
روى مسلم في صحيحه عن عبد الله بن شقيق رضي الله عنه أنه "سأل عائشة رضي الله عنها هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وهو قاعد؟ قالت: نعم بعدما حطمه الناس" , هذا الحديث حقيقة سمعته أذني أول ما سمعت حين علمت بنقل الشيخ سفر الحوالي إلى المستشفى لتلقي العلاج على إثر أزمة صحية , وصفها مكتبه بأنها "اعتلالات طبية حادة و مفاجئة لمرض ارتفاع ضغط الدم الذي يعاني منه الشيخ
وتذكرت حجم المعاناة التي يلاقيها كل صاحب ضمير حي , وصاحب قضية يعيش لها وتملك عليه حياته من الأبعدين والأقربين على حد سواء , وإن كان للأولين ترياق فليس للآخرين سوى ارتفاع ضغط الدم* واعتلال الصحة وانهدام الجسد وتحطمه.
واستحضرت مشهد المفكر المصري الراحل عادل حسين رحمه الله الذي حطمه الناس وزادت النصال المصوبة إلى قلبه الكبير فانفجرت شرايين رأسه من فورة الدماء الضاغطة قبل أربع سنوات (15/3/2001) وأسلم الروح لباريها عفا الله الشيخ الحوالي وعافانا من كل سوء , تذكرت الرجل العظيم وهو يقول عن وليمة أعشاب البحر قبل فترة وجيزة من ذلك : أنه "غير نادم على خوض هذه المعارك دفاعا عن الدين والذات الإلهية حتى لو سُجِنَ".

وجالت بي الذاكرة نحو عدد كبير من المناضلين الشرفاء عجزت أجسادهم أن تلاحق طموحات أرواحهم , وتدفقت الدماء الحارة في عروقهم من قلب نابض حي دافق الدم ودافق الشعور ودافق البذل ودافق العطاء.
أيناهم من ممن تتخثر الدماء في عروقهم الباردة كدماء الحشرات الزواحف والقوارض ؟ أيناهم ممن تنفجر جيفهم من التخمة ويقضون من فرط ضحكات البلاهة.

وأيناهم أيضاً ممن طابت لهم لحوم العلماء فولغوا فيها كما يلغ الكلب في الإناء , ممن يخوضون في أعراضهم يسرحون فيها ويمرحون , يتلذذون بخطئهم ويتلمسون عثراتهم ويضعون العدسات المكبرة والأسهم على كل نقيصة يكتشفونها لهذا أو لذاك , والساحة الإسلامية تحوي العديد من المفكرين والمنظرين الإسلاميين لكنها في مقابل ذلك تعج بالملايين من الناقدين , الذي يندر فيه من يبني ويكثر فيه من يهدم , وقد قُيض لها كثير من الفلاسفة الذين يضعون عصيهم في عجلات المصلحين.
للشيخ مبادرات وله إسهامات ومشاركات خير ونهضة , وهو من أولئك الذين جعلهم الله صمام أمان للشباب المتحمس وحافز للشباب الواهد , فبالله عليكم إن لم تنصروه فلا تحطموه,,






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 11-06-2005, 09:22 AM   رقم المشاركة : 2
تغاريد
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية تغاريد
 






تغاريد غير متصل

هلا فيك الخفاش الاسود

جزاك الله خيرا على طرح الموضوع

اختك تغاريد







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:08 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية