عجبى عليك يا ابن ادم ياكبير الدار .......قومت الدنيا ومقعدت لما قالوا عليك حمار
هو اسمى شتيمة ولا جنسى دا عار........خلقنى ربنا وخلقك ومحدش فينا مختار
وانا مهما زاد الحمل من فوقى صابر على المشوار .......ولا فى يوم اقول اشمعنا اخويا واخذ منه تار
ولا فى يوم ابص لرزق غير واطق منه واغار .....ولا ارفع فى يوم عينى على جارتى واصون الجار
ولا فى مهر ادفع لحمارتى وشبكة واسوار .....ولا شقة اجمع فى ثمنها واجهز دار
ولا حرمة حامل تتوحم عيزة الكافيار ........ولا بنت تخرج من طوعى وتجيب العار
ولا ابن يدمن ويهلوس ويقع وينهار ......عايش فى حالى ومتهنىء وليه افكار
بأكل وبشرب وبنهق ومافيش اسرار .......وعندى ابن ادم يخدمنى ليل ونهار
ان جعت بيشترى بيرسيمى بااغلى الاسعار ........وفى مرضى بيفضل يعالجنى ويدعى الستار
خادم امين من غير راتب ولا حتى ايجار ........واللحين عرفت يأبن ادم من
فينا الحمار .؟؟؟؟
ودمتم سالمين
(<فلسفة حمار>)
العرض العادي
