العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-04-2005, 12:24 AM   رقم المشاركة : 1
لحن المشاعر
( ود جديد )
 






لحن المشاعر غير متصل

اليكم القصة الكاملة ( كان صديقي بكى فبكيت معه) ارجوووكم اريد ملاحظاتكم

[CENTER][size=4]

"كان صديقي وكانت حبه الأبدي.....لكن حبهما تلاشى إلى الأبدي

التقيته أول مرة في أروقة الجامعة ..كان يبدوا عليه شابا طموحا يبارز الأيام ويصارع الوقت . من يراه يدرك انه ذلك الشاب الطموح الذي يريد أن يحقق كل شي في هذه الحياة .. تمر الأيام والشهور يبدأ ذلك الشاب بالتراجع أشبه بجيش ينسحب من معركة .. لاحظت عليه هذا التغيير المفاجئ يوما بعد يوم أصبح كل شي في حياته مظلما .. ذهبت تلك الابتسامات التي كانت تعلوا محياه .. شحب ذلك الوجه الذي كان يشع نورا انطفأ نور تلك العينان التي كانت تمتلئ أملا .. ياالهي!! فجأة تغير كل شي .. أصبح ماضيه حلما ومستقبلة سراب. وفي يوم من الأيام وكالعادة جلست على ذلك المقعد في أخر الصف في القاعة ارقب ذلك الشاب أحاول أن أغوص في أعماقه على أجد ذلك السر المدفون في الظلام. أخذت احدث نفسي : ياالهي ماذا حل به .هل اذهب إليه وأحدثه؟؟ لالالا .. ياالهي ماذا افعل. خطرة في بالي فكرة. فقلت في نفسي: لماذا لا افعل تلك الأشياء التي كانت تضحكه .. وفعلا وقفت في مقدمة القاعة فبدأت الأصوات ترتفع هيا هيا يا ماجد قلد لنا الدكتور مجدي .. لالا نريد الدكتور طلبة واخذوا يتضاحكون . بدأت في تلبية طلباتهم وهم يتضاحكون وعيني ترقب ذلك الشاب كلما ضحك الطلاب التفت إليه أجده كالقشة لا حراك ولا كلام وفجأة افتح باب القاعة وإذا بالدكتور مجدي يدخل :مرحبا يا شباب هيا أنت اجب... ماذا أخذنا من الدروس بالأمس. فأخذ الجميع ينظر إلي وهم يضحكون.

خرجت ذلك اليوم من الجامعة ولم البث أن قد نسيت أمر ذلك الشباب .. ذهبت إلى البيت تناولت طعام الغداء توجهت إلى غرفت نومي قابلتني أمي سألتني : هل ستنام قلت : نعم فاليوم الأربعاء. ابتسمت أمي : يعني اليوم سهرة : وابتسمت ودخلت إلى الغرفة واستغرقت في النوم ؟؟؟؟

علا صوت المنبه. استيقظت من نومي : ياالهي! كم الساعة ألان؟ افف ما تلك الأحلام المزعجة التي لم استطع أن افهم شيء منها؟؟ نهضت من السرير, توضأت, ذهبت لأصلي العصر. بنما أنا عائد من المسجد, قابلني أخي الصغير: ماجد ماجد "ماذا يريد ياترى" ماجد خذ هذا هاتفك المحمول لقد جاءك اتصال. تناولت الهاتف فإذا به زميلي احمد. اتصلت عليه : أهلا احمد كيف الحال ماذا تريد أجاب احمد: اليوم الاستراحة لا تنسى أجبته: وهل لي أن أنسى, من سيأتي اليوم؟ احمد :جميع الشباب. قاطعته حسنا حسنا . رد احمد : لاتنسى أن تحضر القهوة وبعض المعجنات. حسنا حسنا إلى اللقاء


.
ذهبت إلى البيت. وكالعادة, استلقيت قليلا. أطلقت العنان لخيالي بالتفكير. وفجأة! استوقفت تفكيري حادثت ذالك الشاب في ألجامعه. دخلت في تنهدات: ااااه يا الهي ليتني اعلم مابه . يا ترى هل سيأتي للأستراحه اليوم؟ لماذا لأتصل عليه لأسأله. تناولت الهاتف وأخذت اقلبه... اتصل أم لا؟ اتصل أم لا؟ وأخيرا قررت الاتصال بحثت عن رقمه .. بدأت الاتصال اخذ هاتفه يرن! لم يجب كررت ألمحاوله مرة أخرى لكن لم يجب. أخذت بوضع الأعذار له. تارة أقول ربما كان نائما, وتارة أقول رما كان هاتفه على الوضع الصامت. قاطعني صوت حنون: هل ستذهب اليوم إلى الأستراحه- إنها أمي- أجبتها : نعم. أمي: ماذا ستأخذ معك. أجبتها: قهوة وبعض المعجنات. أمي: حسنا حسنا. ذهبت أمي وذهبت أنا لأجهز بعض الأغراض.




.وصلت إلى الأستراحه, كان معظم الشباب موجودون, قابلني صديقي يونس, سألني: ليست عادتك لماذا تأخرت. أجبته: ذهبت لأوصل أمي إلى منزل خالتي-قاطعني احمد- لاتبحث عن أعذار هيا اجلس, لحظة هل أحضرت القهوة والمعجنات . أجبته: لأتخف لقد أحضرت كل شيء. اخذ الجميع يضحك , جلست وابتدأنا نتسامر كل يلقي ما في جعبته من حديث.وبينما نحن كذلك, قاطعنا احد الشباب: أين علي – ذلك الشاب في ألجامعه- بدأت في التنهد استرسلت في التفكير أحسست بنار في داخلي لم أتردد أخذت هاتفي المحمول اتصلت عليه لكنه لم يجب أخذت أفكر بجديه هذه المرة : لابد لي أن اعرف مآبه. قررت في النهاية أن اذهب إلى حيث يقيم (علي ) نهضت من مكاني سألني احمد: مآبك, أين ستذهب. أجبته: لقد نسيت امرأ. احمد: هل ستعود. أجبته: ربما ربما. خرجت من الا ستراحه ركبت سيارتي وانطلقت.

وصلت إلى بيته, نظرت إلى سيارته وكأنها لم تتحرك من سنين. طرقت الباب, وقفت للحظات!! لم يجبني احد, طرقت مرة أخرى, وبينما أنا واقف إذ بأحد الجيران يلاحظني, فتوجه إلي, سألني: السلام عليكم من تريد أجبته: أريد علي. أجاب: آه أنت زميله أجبته: نعم, هل هو موجود. أجابني: لاادري لكن هذه سيارته لم يحركها طوال اليوم. سألته: هل تعرفه جيدا. أجاب: نعم ولكن.... -وكأنه يريد أن يقول شيئا- سألته ما بك أكمل أجاب: ااااااااه لاادري ماذا حل بهذا الشاب, لقد تغير تماما. واسترسل بالكلام: كان شابا ضحوكا يحب الناس دائما ما كان يجلس معنا ويطلق النكات والضحكات كان شابا ممتلئا بالحيوية لكن فجأة تغير كل شيء نعم كل شيء. لم يعد هو ذلك الشاب لاادري ماذا حل به . حينها أدركت أن الأمر جدي وأيقنت أن هناك سرا يحمله هذا الشاب في قلبه.
ذهب ذلك الجار الطيب. هممت أن اركب سيارتي وفجأة!!! سمعت صوتا بالداخل وقفت قليلا, فتح الباب من؟ من أرى!! يا الهي هل هذا علي . لقد كان وجهه شاحبا وشعره منثورا وكأنه للتو خرج من معركة. كلمته: أهلا علي, كيف الحال. أجابني وكأن في صوته نبرات حزن عميقة خرجت من قعر بئر مهجور: بخير بخير. سألته لماذا لم تأت اليوم للأستراحه. أجاب: كنت أحس بتعب قليل, اه لقد نسيت تفضل تفضل. أجبته: لالا أريدك أن تأتي معي. أجاب: إلى أين. أجبته: تعال معي ولا تسأل. أجاب: حسنا حسنا انتظر قليلا.
ركب علي السيارة ساكتا, أخذت أحدثه وأتكلم معه عن أمور ألجامعه وهو لازال صامتا لايتكلم. حاولت أن اسأله ما به لكني لم استطع وكأن شيئا بداخلي يمنعني من الكلام. ضللنا على هذه الحالة قرابة الساعة أحاول أن اجتذبه بالحديث لكنه لا يستجيب. وفجأة وبدون سابق نية مني تحركت يدي وكأن أحدا يجتذبها متجهة إلى درج السيارة. تناولت ذلك الشريط لااعلم ما هو, وضعته في مسجل السيارة ادرت المسجل انه شريط للفنان عبد الكريم عبد القادر. اخذ الفنان بالغناء إنها أغنية (جمر الوداع) دخلنا في صمت عميق. لم يحس احد منا بالآخر وكأننا قد افترقنا في صحراء شديدة العتمة. أخذت كلمات تلك الأغنية تدوي (جتني تودعني بصمت وسكوت) تستمر الاغنيه شطرا يلي شطر و مقطعا يلي مقطع, ولا زال كل منا صامتا تائها بين معاني تلك الكلمات. وفجأة!!! انطلقت شهقة مدوية وكأنها تقول يكفي يكفي. هنا عند هذه النقطة كانت البداية بداية النهاية لقصة ذالك الشاب....




........أجهش بالبكاء وأنا صامت والأغنية مستمرة. أخذ يبكي كالطفل وكأنه يفرغ تلك الهموم التي كانت تملؤه. استمر بإطلاق الآهات وأنا لازلت متمالكا نفسي احبس أنفاسي وعبراتي التي كانت على وشك أن تنطلق. ظللنا على هذه الحال إلى أن انتهت لأغنية. أغلقت المسجل ولازال علي مستمر بالبكاء تارة وبالتنهد تارة وكأنه يعاتب نفسه على شيء قد فعله. وبعد أن هدأ قليلا و بدأت التنهدات تقل شيئا فشيئا وتقلصت تلك الشهقات وما هو إلا قليل حتى سكت تماما. كل ذلك ولا زلت صامتا. بقينا على هذه الحالة بضع دقائق وكأن كل منا ينتظر الآخر ليبدأ بالكلام. بقيت صامتا حابسا أنفاسي حتى أطلق علي تلك ألتنهده الطويلة وكأنه يفرغ ما بقي من قطرات الهم التي كانت تملؤه, ثم بدأ بالكلام: ااااه يا ماجد اعلم انك تريد أن تعرف سر هذا البكاء . لكني سأتكلم ولن أبقى صامتا كاتما كل تلك الأحزان والهموم في صدري . فأخذ علي يسرد قصته : اسمع يا ماجد ما تقول في رجل كان يكد ويشقى طوال عمره لأجل جوهرة وعندما حصل عليها رماها أجبته: مجنون هذا !! أجابني: ذاك هو أنا فازددت شوقا لمعرفة قصته ثم استرسل في الكلام " هل تعلم يا ماجد أنني كنت متزوج "- كنت- نعم كانت هي فتاة أحلامي, منذ الصغر وأنا أحبها, كنت أنافس عليها أقراني من أقربائي, حتى عندما كبرنا كان الكل يعلم بأنها لعلي, أحببتها من أعماق قلبي, كل يوم تكبر فيه أحس باني أتقرب إليها خطوة, كانت فتاة جميلة لا بل ان الجمال يحتار أي موضع فيها يختار, العينان واستعان وكأنهما واحتان, الحاجبان مرسومان, يقع الفراش على شفتاها ضنا منه بأنها زهرة, كل شي كل شي فيها جميل, ااااه يا ماجد وفوق كل ذلك كانت ذات خلق, شريفة, مهذبة لكن ماذا أقول ماذا أقول- بدأت العبرات تحبس أنفاسه وأنا متشوق لان اسمع- ثم أكمل حديثة وبعد إصرار منى على أهلي خطبتها فوافقت وكأنها كانت تنتظر تلك اللحظة, تزوجنا وكنت على وشك أن أطير من الفرح, غير مصدق ما حصل, عشنا مع بعض قرابة السنة, كل دقيقه كانت جنة بالنسبة لنا, قلما اخرج من المنزل, لا أريد أن أفارقها, كلم ,إذا غبت عنها فترة أحس بضيق شديد حتى ارجع إليها, كالسمكة حينما تخرج من الماء, ظللت معها على هذا الحال إلى أن جاء ذلك اليوم الذي لن أنساه, ذلك اليوم الذي هو أشبه بنهاية الدنيا بالنسبة لي, في ذلك اليوم وحينما كنت عائدا من الجامعة دخلت البيت فإذا بها جالسة على الأريكة في غرفة الجلوس, سلمت عليها وجلست, سألتني هل تريد ان اضع لك الغداء. اجبتها: نعم جهزيه ريثما انهض وبينما أنا كذلك إذ دخلت في نوم عميقة لم أحس بنفسي إلا وصوت الأذان يرتفع نهضت في الحال وكأن حية قد قرصتني, نظرت إلى الساعة فإذا هي الثالثة والنصف عصرا أخذت أناديها - ينادي زوجته-
أين أنتي, لا احد يجيب ذهبت إلى غرفة النوم لم أجدها هناك ذهبت إلى المطبخ إلى فناء المنزل لا احد, ياالهي أين ذهبت. أسرعت إلى الداخل, أخذت هاتفي المحمول اتصلت على هاتفها المحمول: ابن أنتي. أجابت: يا حبيبي لقد ذهبت مع أختي إلى منزل أمي ولم أرد أن أزعجك فتركت لك ورقة على طاولت الطعام, ها حبيبي هل تناولت طعامك. أجبت : حسنا حسنا, أغلقت الهاتف , جلست على الاريكه بدأت الوساوس تراودني وبدأ الشيطان يأخذ دوره في هذه القصة. أخذت احدث نفسي : لماذا لم تخبرني؟ أليس الأجدر بها أن توقضني! إنها لا تأبه بي, نعم إنها تهزأ بي. وهكذا إلى أن عادت وكنت في وقتها كالمشعل لايحتاج إلا لشراره تشعله. دخلت علي وقالت: أهلا حبيبي هل تناولت غدائك, هل أضع لك الشاي, وأنا صامت لم أرد.وهكذا إلى أن سكتت. عندها بدأت بالكلام: لماذا لم تخبريني لماذا. أجابت: لم أرد إزعاجك فقد كنت نائما. قاطعتها: لماذا لم تخبريني عندما عدت من الجامعة. أجابت: لم أكن وقتها أريد الذهاب إلى أن اتصلت أختي وأخبرتني بأن أمي مريضة وأنها ستذهب إليها فما كان أمامي من خيار. قاطعتها بصوت عالي: أنت تكذبين!! عندها تغير لون وجهها وكأنني قد صفعتها. أكملت حديثي وأخذت بشتمها تارة وتجريحها تارة, لم تتحمل وأجهشت بالبكاء وقالت: لم اعد احبك لم اعد احبك . عندها أشطت غضبا........وأخذت بشتمها تارة وبتجريحها تارة, فلم تتحمل ذلك الكلام وأجهشت بالبكاء وقالت بصوت تمزجه عبرات أليمه: أنا لم أعد احبك لم أعد احبك. عندها اشتطت غضبا وأطلقت تلك الكلمة اللعينة أذهبي إلى أهل بيتك أنت طالق طالق.
خرجت من البيت, وما هي ألا لحظات حتى هدأت نفسي وعاد كل شيء إلى حاله. عدت إلى البيت, دخلت إلى البيت لم أجدها هناك, ذهبت إلى غرفة النوم وجدت الدواليب فارغة والحقائب غير موجودة, جلست على السرير ياألهي ماذا فعلت, هل أنا في حلم, ماذا حصل؟ وكأنني للتو قد أفقت من لحظة سكر. أخذت استعرض شريط الأحداث, لم أجد لفعلتي مسوغ ولا مبرر. أدركت بعدها انه إبليس اللعين وإنني قد تسرعت في قراري. حاولت أن أتدارك الأمر, اتصلت على هاتفها وجدته مغلق. خرجت من البيت كالمجنون لا أدري ماذا أفعل. ذهبت إلى بيت أهلي, دخلت البيت, وجدت أمي, سألتها: أين أبي. أجابت: في السجد. هممت بالخروج, استوقفتني أمي : أين زوجتك؟ وقفت! نظرت إليها, لم أجد لسؤالها جوابا. خرجت من البيت , ذهبت إلى المسجد, دخلته, وجدت أبي ذالك الشيخ الكبير جالسا في روضة المسجد, جثثت على ركبتي أمامه, سألني بكل سمت: ما بك يا بني؟ لم أتمالك نفسي, أجهشت بالبكاء: اااه يا ابي ااه. قاطعني : اهدأ يا بني اهدأ وحدتني. حدثته بما حصل, وبعد أن انتهيت, اخذ ينظر إلي نطق بكلمات نزلت علي كالبرق, كلمات لن أنساها أبدا, لقد قال: اااااه بابني لقد كسرت ظهرك بنفسك اليوم. عندها أدركت عظم ما فعلت, أحسست بنار تحرقني لم استطع أن أتنفس, توسلت إليه أن يذهب معي لاسترجاعها. وافق بعد طول صمت. ذهبنا إلى بيتها, طرقنا الباب, أجاب صوت من الداخل , انه صوت عمي-أبو زوجتي- فتح الباب, اخذ عمي يرحب بأبي وهو يسرقني بنظرات الحقد والاستحقار. دخلنا البيت, بدؤا يتناقشون في شؤون جانبية, وأنا صامت انظر إلى أبي وهو يومئ برأسه ثم بدأ بالكلام : اسمع يا أبا محمد
_ أبو زوجتي _ أنت تعلم ما حصل بين ابني وابنتك من خلاف وهما حديثي عهد بالزواج, وهذه أمور تحدث بين الكبار ويتم إصلاحها فما بالك بهؤلاء الشباب, وأنا أقول لأن نصالحهما ونرجعهما إلى بعض أفضل لنا ولهما وأنت أهل الحكمة والمعرفة فماذا تقول. ظل عمي صامتا لفترة ثم أجاب بصوت تمزجه خشونة: لا رأي لي فالرأي هو رأيها. أجاب أبي: حسنا يا أبا محمد فلتسألها. فلما ذهب أبو زوجتي, عشت أحلى لحظات أمل في حياتي, لم أشك ابدآ أنها ستوافق. ولما عاد أبو زوجتي كانت الفاجعة, ليته لم يعد وبقيت أعيش على ذالك الأمل. لقد كان ردها ردا يليق بالفتاة الجميلة الواثقة, لقد كان ردها ردا يؤنبني ويحرقني وكأنه يقول لي لماذا فعلت ذالك. لقد قالت وبكل ثقة: من باعني لا يستحق مني عناء أن اشتريه.
خرجنا من البيت, ولا زالت تلك الكلمات تتردد على مسمعي, لم استطع النوم. كل شيء جميل في هذه الدنيا تحول إلى سراااب. أصبحت أرى الدنيا كلها ظلام, جلست مع نفسي كثيرا ابحث عن حل لمأساتي, نعم لقد أسميتها مأساتي .
تمر الأيام وأنا على هذه الحال, لا كلام ولا طعام. أقضي جل وقتي في البيت, قلما اخرج. أذهب كل يوم إلى منزلي, امني نفسي علها تعود. أدخل البيت أناديها بكل هدوء فيرتد صدى صوتي من تلك الجدران الخاوية. أظل واقفا على هذه الحال أناديها بصوت يمزجه الأسى والحزن والندم. اااه لو تعلم كم أنا فيه من الحزن. لم أستطع مقاومة تلك الأحزان. اااه يا ماجد لن يستطيع أي احد أن يحس بما أحس أنا فيه. اذهب إلى بيت أهلها, أجلس بالساعات أمام البيت, اذرف ما بقي من الدموع_ يدخل في نوبة من البكاء الهادئ_ خرجت مني كلمات مدوية: اااه يا علي لقد قطعت قلبي وأطلقت العنان لحزني. يا للغرابة, شاب مثلك لا يمكن أن يفعل ذالك_ وكأنني أزيد النار حطبا _ ولا زال علي مستمر بالبكاء. حاولت أن اهديه رغم ما في من رغبة على البكاء فقلبي يتقطع حزنا على قصة صديقي علي. لم يستحب علي اخذ صوت بكائه يرتفع وهو يردد: أنا لا استحقها لا استحقها, يا الهي كيف لي أن أعيش بعدها, كل شيء أصبح مر, أنا السبب أنا السبب, يا الهي الموت ارحم علي من العذاب الذي أنا فيه. حاولت أن اهديه واذكره بالله, وبعد أن هدأ طوفان ذالك الشاب, سكتنا لبرهة ثم سألته: لماذا لا تتزوج من غيرها. نظر إلي علي بتلك لعينان المحمرتان التي لم تجف بعد من الدموع وقال: لو خيرت بينها وبين جميع بنات الكون لاخترتها وها أنا اختارها_ قاطعته_ ولكنها ليست زوجتك الآن. أجاب: يكفيني من هذه الدنيا إنني وفي يوم من الأيام ارتبط اسمي باسمها. أجبته: حسنا, ربما هي تتزوج من غيرك. عندها اشتاط غضبا وبدأ جسمه يرتعش وهو يلتفت يمنة ويسرة ثم قال: في يوم من الأيام تحديت أهلي من اجلها, وها أنا أتحدى العالم بأسره. لن يستطيع احد أن يمس منها شعرة وأنا على قيد الحياة_ قاطعته _ ولكنك ليس زوجها ولا مسؤل عنها. أجابني بهدوء أشبه بذالك الهدوء الذي يخلف العاصفة: ستعود ستعود ستعود, وسأظل انتظرها وأنتظر ردها يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر وسنة بعد سنة إلى أن أموت, ولن أيأس أبدا ابدا.
بعدها توجهنا إلى بيت علي, ا نزلته هناك, توجهت إلى بيتنا مباشرة, دخلت غرفة نومي, استلقيت على السرير, استرسلت في التفكير, أخذت استرجع قصة ذالك الشاب. عندها أحسست بمعنى الحب. لم أكن اعرف عن الحب شيئا سوى انه علاقة حميمة بين شخصين. أدركت كم أن الحب جميل ومخيف في نفس الوقت, وأن الحب ليست مجرد كلمة تقال. فعلا لقد كانت تلك القصة هي تجربة لي. أخذت أفكر يا الهي هل ستعود زوجته إليه أم لا, أرجو أن تعود قبل أن يحصل له شيء. وبينما أنا كذالك إذ دخلت في نوم عميق طاويا صفحة اليوم المحملة بالهموم والمشاكل, ومنتظرا أن فتح صفحة الغد والتي لا اعلم عنها شيئا سوى إنها غدا.

انتهت القصة والتي أتمنى أن تنال على إعجابكم
تهمني آرائكم, لا تحرمونا منها
وعذرا على الأخطاء
شكرا
[/[/size]align]







قديم 23-04-2005, 12:09 PM   رقم المشاركة : 2
نور الشمس
( وِد ماسي )

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


قــصـة جـمـيــلـة

لـكـنـهـا حــزيـنـة

فـي نـفـس الـوقـت

بـس الــحـب فـيـهـا

مــن طــرف واحـــد

وهــو حــب عــلــى

الــذي بــلااا حــــدود


الــمــبـــدع


لــحــن الــمــشـــاعــر


يــعــطــيــك ألـــف عـــافــيــة

عــلــى هـــذاا الــطــرح الــرااائــع

والـــسرد الــجـمــيــل للــقــصــة


أنــتــظـر


جــــديــدك


نــــــــور


الــشــمــس






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 23-04-2005, 02:23 PM   رقم المشاركة : 3
نواف فهاد الشمري
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية نواف فهاد الشمري
 






نواف فهاد الشمري غير متصل

هنا ..

كنت .. وكانت المتعة ..

رغم الألم .. والحزن !!

من أيام ..

وأنا .. اعيش مابين تفاصيل الحكاية !!

:

:

لحن المشاعر ..

أنتهت حكايتك ...

وأنا .. سأحكي لك ...

:

:

أنت ... راااااااائع ..

أنت ... مبــــــــدع !!

أنت .. كامل ... البهاء !!

:

:

واصل فللتميز بقية !!

سلالالالالالام ,,







التوقيع :
بلا توقيع ؟؟

/
\
/
\

وش يعني ؟؟
إذا .. بـ أبقى .. بلا توقيع !!

*
*
*

ترى .. ما بـ أخسر .. أحبابي ..
ولا ...
باقي العمر .. بــ يضيع !!!

قديم 23-04-2005, 07:45 PM   رقم المشاركة : 4
][دلــع نجد][
Band
 






][دلــع نجد][ غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة












قديم 24-04-2005, 01:40 PM   رقم المشاركة : 5
نديم القصيد
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية نديم القصيد

لحن المشاعر


حروف عانقت الحقيقة


وحقيقة لامست سطور


وسطور نُسجت من يد فنان

وفنان اشاع الأحساس

ونثر هنا درر وألماس



ابدعت اخي وأجدت



نرى جديدك دائما



دمت سعيدا هانئا







قديم 25-04-2005, 02:42 AM   رقم المشاركة : 6
لحن المشاعر
( ود جديد )
 






لحن المشاعر غير متصل

السلام عليكم جميعا
اولا احب ان اشكركم واشكر كل من ردعلى مشاركتي المتواضعة
فقد اثلجتم صدري
واعليتم همتي
فشكرا من كل قلبي







قديم 25-04-2005, 02:52 AM   رقم المشاركة : 7
أحسااااس
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية أحسااااس
 






أحسااااس غير متصل

تعزف لحن بمشاعر فياضه كلها حب ورمنسيه اهديك هذه الكلمات لانك ابدعت ونحن نقول هل من مزيد الى الامام .... مشكور ،،،







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:15 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية