أثبت العلم الحديث عدة فوائد نفسية وجسدية تعود على الإنسان إذا داوم على صلاة الفجر وتبين الحكمة من إختيار هذا الوقت بالذات لقطع النوم وإقامة الصلاة منها :ـ
1ـ أنه تكون أعلى نسبة لغاز الأوزون عند الفجر ، وتقل تدريجيا حتى تضمحل عند طلوع الشمس ولهذا الغاز تأثير مفيد للجهاز العصبي ومنشط للعمل الفكري والعضلي بحيث يجعل ذروة نشاط الإنسان الفكرة والعضلية تكون في الصباح الباكر حين يستنشق نسيم الفجر الجميل
2ـ إ ن أشعة الشمس عند شروقها تكون قرية من اللون الأحمر ومعروف تأثير هذا اللون على الأعصاب قهو الباعث على اليقظة والحركة ، كما أن نسبة الأشعة الفوق البنفسجية تكون أكبر عند شوق الشمس وهي الأشعة التي تحرص الجلد على صنع فيتامين د.
3ـ من الثابت علميا أن أعلى نسبة للكورتزون في الدم وقت الصباح ثم تكون أخفض نسبة له في المساء ومن المعروف أن الكورتزون هو المادة السحرية التي نزيد فعاليات الجسم وتنشط عملياته اليومية بشكل عام، وكذلك تزيد نسبة السكر في الدم في الصباح والسكر بالطبع هو الذي يزود الجسم بالطاقة اللازمة له.
4ـ واكتشف العلم الحديث أنه من الساعة الرابعة فجرا حتى الساعة الثامنة صباحا تزيد الغدة الكظرية من إفراز هرمون الأدرينالين الذي يؤثر على الأعصاب وثبت أن إفرازات هذه الغدة تساعد الدماغ على التركيز الذهني والفكري .
5ـ الإستيقاظ الباكر يقطع النوم الطويل وقد تبين أن الإنسان الذي ينام طويلا يتعرض للإصابة بأعراض القلب ويقوم كثير من العلماء المفكرين اليوم بالنهوض بعد مرور أربع ساعات من النوم لإجراء بعض الحركات الرياضية أو العضلية لمدة ربع ساعة وذلك تجنبا لخطر أمراض القلب والحفاظ على طراوة وحيوية الشرايين.
6ـ قيامنا لصلاة الفجر وقطع نومنا من أفضل الطرق لقيادة النفس وترويضها وتحريرها من كل سلطان أ وضعف وبالتالي نعرف أننا قد بدأنا في حكم أنفسنا فيستبشر خيرا لأنه قد قيل " احكم نفسك تحكم العالم "والإنسان في أيامه الأولى للنهوض للصلاة قد يجد بعض الصعوبة وأنه يحتاج لقوة إدارية وصراع بين العقل والنفس وأهوائها واكن بعد مرور بعض المحاولات في النهوض للصلاة يحس الإنسان بسعادة روحية كبيرة وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول ( ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا)
العرض العادي
