بسم الله الرحمن الرحيم
تنعدم في زمننا هذا لغه التواصل العائلي والحوار الهادف بين الاب وابنته وبين الشقيق وشقيقته مما يؤ دي بالفتاة الى الهروب الى العالم الخارجي عبر اسلاك الهاتف علها تجد صدى لصوت الهم العاطفي والحزن التراكمي الذي تشعر به... ولانها في لحظه ضعف فان ذلك يجعلها فريسه سهله لاي صوت يعطيها الشعور بانه الصدر الحنون الذي يمنحها الدفء العاطفي ويخرجها من فراغها وهمها حتى ولو كان هذا الصوت صوتا لذئب بشري جائع ينتظر فريسته ليوقعها في شباكه .. ولأن الاتصال الخارجي مع الاخرين الذي تلجأ اليه الفتاه بعد يأسها من الاتصال الداخلي
له خط احمر اذا تجاوزته الفتاه مره واحده فانه لن يصعب عليها تخطيه مره اخرى مما يوقعها في متاهات كثيره لا تستطيع التخلص منها .... وانا اعتقد ان المسؤليه تقع على الاب والاخ باعتقادهم بأن الفتاه يجب ان تحتفظ بكل عواطفها وتحبسها في داخلها حتى تتزوج .. لانهم يجهلون ان الفتاه تحتاج الى حنان الاب وعطف الاخ مثل احتياجها تماما لعاطفه الحبيب ... فانا انصح كل اب واخ بالاهتمام وانصح كل فتاه بالمحافظه .