[align=justify]قد يسألك سائل متى تتهرب من الإجابة فتبتسم وتقول ابداً لااتهرب من الإجابة وانت هنا قد تحاول ان تتهرب من الإجابة وتذهب به الى طريق مسدود حتى لايطرح السؤال مرة اخرى ،وكأنك تقول له غير الموضوع ولكن بنمط اخر .
ولكن الاترى أن التهرب من الإجابة نوع من انواع الفن المقالي او السماعي بل وفرضية هامة لإثبات نظرية ما، اليس من حق السائل ان يسأل ومن حق المجيب ان يجيب اليست الإجابة بنوع من الفن والحرافة اجمل .ام انك ستنهي المباراة قبل بدايتها ،وبالتالي خسرت الجمهور وافسدت متعته الاترى ان في هذه الحالة تكون المراوغة نوع من الحلول واقول الحلول المؤقتة حتى يجد لك المشاهد مخرجاً وعذراً يسلي به حاله ويدافع به حتى ولوكان عير مقتنع به..وكأنه يقول بالعامية(اهو عذر والسلام).
الم تدهش وانت تستمع الى المذياع او تشاهد التلفزيون من اسئلة بعض المقدمين عندما يحاول ان يوقع بالطرف الاخر وتسر وتسعد عندما ينقلب السحر على الساحر ،وقد يستمر المذيع وهو لايدري انه اكل الطعم والطرف الاخر مستمر في الحوار بنوع من الفن والتهرب المتقن الذي يمر عبر اثير الموجات ليدخل اذان المستمع ويعشعش في عقله كما اراده الملقي وليس العكس ،وكأنه يرمي هدفاً وبيده كل إحداثيات الهدف فيرميه دون ان يكشفه الرادار .
هل انت على وفاق معي ام انك تخالفني ؟؟
إن كنت معي اكررعليك واقول متي تتهرب من الإجابة ؟ولك حرية الإختيار تجيب او لاتجيب.
التوقيع ..................ملك الخواتم...$$[/align]
متى تتهرب من الإجابة
العرض الشجري
