بسم الله الرحمن الرحيم
وداعـاً يا ـ 1425هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
الحمد لله رب العالمين..والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين..سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..وسلم تسليماً كثيراً..الحمد لله الذي خلق خلقه أطواراً..وصرفهم كيف شاء عزةً واقتداراً..وأرسل الرسلَ إلى الناس إعذاراً منه وإنذاراً..الحمد لله غافر الذنب..وقابل التوب..شديد العقاب ذي الطول..لا إله إلا هو إليه المصير..الحمد لله يختص من يشاء برحمته..ويوفق أحبابه لأسباب عنايته..ومتابع الإحسان إلى العباد بفضله ومنته..
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له..وأشهد أن محمداً عبده ورسوله..صلى الله وسلم وبارك عليه.. وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته واقتفى أثره إلى يوم الدين..أما بعد :
أحبتي في الله أعضاء ومشرفي وزوار المنتدى
بعد أيام قليلة نودع عاماً هجرياً ونستقبل عاماً آخر ، انقضى عام لحق بركب الأعوام السابقة ، وحل عام تتفتح له القلوب ، وتهفو إليه النفوس ؛ انقضى عام كنا قد استقبلناه بالأمس القريب وفرحنا لمقدمه ، وسميناه عاماً جديداً ، ولكن ما لبث أن دار الزمان دورته ، ودارت معه الأيام ، يوم يتبعه يوم وشهر يتبعه شهر ، حتى انقضت الأشهر ، وتصرمت الأيام وطوت يد الزمان عاماً كاملاً مضى كأن لم يكن ، وسوف يمضي هذا العام الجديد الذي نستقبله ويبقى الزمن في مسيرته إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
ولكن إذا رحل العام وانقضت أيامه فهل معنى ذلك أنه ضاع في بحر الفناء فلم يعد أحد يسأل عنه ؟ ألا يجدر بنا أن نقف وقفة قصيرة نتأمل فيها ما لنا وما علينا ، كما يفعل التاجر حين يراجع حسابه السنوي ، ويجرد بضاعته ليميز ربحه من خسارته ؟
إن أيام العمر هي بضاعتنا ، فإذا فنيت فقد فني رأس المال وتوقفت التجارة ، ووقع اليأس من الربح ، إن الله سبحانه وتعالى يقول:{يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلاَ تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ نَسُواْ ٱللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُولَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَاسِقُونَ * لاَ يَسْتَوِيۤ أَصْحَابُ ٱلنَّارِ وَأَصْحَابُ ٱلْجَنَّةِ أَصْحَابُ ٱلْجَنَّةِ هُمُ ٱلْفَآئِزُونَ} الآيات(من 18 إلى 20)سورة ـ الحشر
[[قوله تعالى:{وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} أي حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وانظروا ماذا ادخرتم لأنفسكم من الأعمال الصالحة ليوم معادكم وعرضكم على ربكم وقوله تعالى:{وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ} تأكيد ثان {إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} أي اعلموا أنه عالم بجميع أعمالكم وأحوالكم]]تفسير ابن كثير .
فالأعمال الصالحة هي البضاعة ، فإذا غلبت الحسنات السيئات كان الربح والنجاح . فالمسلم يحاسب نفسه في فترات العمر ليزيد من حسناته إذا كان محسناً ، ويقلع عن سيئاته إن كان مسيئاً .
قال مالك بن دينار: ( رحم الله عبداً قال لنفسه ألست صاحبة كذا ، ألست صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ثم خاصمها ثم ألزمها كتاب الله ) .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوها قبل أن توزنوا ) .
ومراقبة النفس أشبه ما تكون بشريط التسجيل ! فلو أنك تعلم علم اليقين أن الشريط قد وضع إلى جانبك يسجل كل كلمة ينطق بها لسانك من خير وشر ، فإنك في مثل هذا الحال تبقى دائم الاحتراز والانتباه واليقظة ، ولا تتكلم إلا بعد تفكير وتدبير ، وبعد أن تزن ما تقوله كي لا يسجل عليك إلا ما تحب وترضى!.
فما بالك أخي بمن يراقبك جل وعلا في كل زمان ومكان ، ويسجل أعمالك كلها ، الحسن منها والسيئ ، الجيد والقبيح .
ألم تسمع قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ ٱلْوَرِيدِ * إِذْ يَتَلَقَّى ٱلْمُتَلَقيَانِ عَنِ ٱلْيَمِينِ وَعَنِ ٱلشمَالِ قَعِيدٌ * مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ * وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَق ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ * وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ ذَلِكَ يَوْمَ ٱلْوَعِيدِ * وَجَآءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَآئِقٌ وَشَهِيدٌ * لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ منْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ}الآيات(من 16 إلى 22)سورة ـ ق
[[يخبر تعالى عن قدرته على الإنسان بأنه خالقه وعلمه محيط بجميع أموره ، حتى إنه تعالى يعلم ما توسوس به نفوس بني آدم من الخير والشر ، وقد ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال «إن الله تعالى تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تقل أو تعمل» وقوله عز وجل:{ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ ٱلْوَرِيدِ} يعني ملائكته تعالى أقرب إلى الإنسان من حبل وريده إليه بإقدار الله جل وعلا لهم على ذلك . وكذلك الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق ولهذا قال تعالى ههنا: { إِذْ يَتَلَقَّى ٱلْمُتَلَقِّيَانِ} يعني الملكين الذين يكتبان عمل الإنسان.
{ عَنِ ٱلْيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ قَعِيدٌ} أي مترصد { مَّا يَلْفِظُ} أي ابن آدم { مِن قَوْلٍ} أي ما يتكلم بكلمة { إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} أي إلا ولها من يرقبها معد لذلك يكتبها لا يترك كلمة ولا حركة]]تفسير ابن كثير.
وقد قال الإمام أحمد: حدثنا أبو معاوية، حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة الليثي عن أبيه عن جده علقمة عن بلال بن الحارث المزني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان لله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله تعالى عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه» فكان علقمة يقول: كم من كلام قد منعنيه حديث بلال بن الحارث، ورواه الترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث محمد بن عمرو به، وقال الترمذي: حسن صحيح وله شاهد في الصحيح.
أحبتي في الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل في السر والعلن ، ونسأل الله تعالى أن يغفر لنا خطايانا ، ونعترف بتقصيرنا ونندم حيث مجال الندم ما زال مفتوح قبل أن تغلق الأبواب ويأتي علينا وقت لا ينفع فيه الندم .
فيا أيها العام الراحل إننا لنعترف بأسفنا وتقصيرنا على أنفسنا على أننا لم نستكثر فيك من الخيرات والصالحات ، ونعلن ندمنا على ما عملنا فيك من سيئات ، ونصرح بتوبتنا منها .
وأنت أيها العام الجديد نرجو من الله أن تكون بشير خير ورحمة وبركة علينا وعلى المسلمين .
وأنتم أحبتي في الله هذه صحائف أعمالنا لهذا العام الجديد بيضاء لم تلوث ، فلنحافظ عليها من الوقوع في المعاصي والذنوب ، ولنحرص على فعل الطاعات .
وأخيراً أسأل الله بأسمائه الحسنى..أن يقسم لنا من خشيته ما يحول به بيننا وبين معصيته..ومن طاعته ما يبلغنا به جنته..وأن يغفر لنا ذنوبنا..وإسرافنا في أمرنا..وأن يغنينا بحلاله عن حرامه..وبفضله عمن سواه..وأن يتقبل توبتنا..ويغسل حوبتنا..إنه سميع مجيب..وصلى وسلم على النبي الأمي محمد..وآله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين..
ايقظك الله
وهدانا اجمعين
تحية من عند الله مباركة طيبة
كل عام والامة الاسلامية بخير
كل عام ونأخذ من ايامنا التى عشناها الموعظة ونصحح اخطأنا
نحاسب انفسنا
...................
سيستمر التشرزم ايام اخر
ام ستضيق الهوة وتتلاشى فى سبيل مرضاة الله
وتنفيذا لاوامره
واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا .
ولا تنازعوا فتفشلوا ويذهب ريحكم .
صدق من احكم وامر
الاحبة فى الله
اجمل ما فى العام المنصرم
توسونامى
افاقة
لان اندونيسيا بلد مسلمة
واقليم آتشه
كان يصارع لنيل استقلاله
فاذا بالقدر يجعل مخرجا
نعم
انكشفت النوايا
فالذى يقبل مساعدات مشروطة
ومن يغيث اللهفان الا الله
انكشفت حملات التنصير
وفلسطين عرفت كيف يكون التهويد
الشيخ الجليل
آل الشيخ
فى خطبة عرفات
دعى وأمنا على دعائه
اللهم اهلك اعداءك اعداء الدين
وكل من يعادى ديننا
قد دعونا الله ان يقصم ظهره
بمعرفته
سيعود عراق كما افغنستان وفلسطين
وتبقى مشكلة
تشتت الامة كما هى
ويزيدها
تشتت الرأى
هل اجتمعنا على كلمة سواء
اسأل الله فى هذا
وتحقيقه
وسنة سعيدة مباركة جديدة بالنصر ان شاء الله
ألا ان نصر الله قريب
ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم .
ودمتم بود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[line]
الأخ الفاضل: محمد عبد الوهاب
تحية طيبة وبعد
وشاكر لك ردك المميز على المشاركة
التي اسأل الله أن ينفع بها
وأيقض الله الجميع من غفلتهم
وكل عام وأنت إلى الله أقرب
ومنه أخوف وبه أعرف
وإلى دار كرامته أسبق
واسأل الله أن يكتب لك بكل خطوة سعادة
وأن يجعل كل نظرة عبادة
وكل بسمة شهادة
وفي كل رزق زيادة
كل عام والأمة الإسلامية بخير
كل عام ونحن إلى الله أقرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[line]
الأخ الفاضل: الباز
تحية طيبة وبعد
شاكر لك ردك على المشاركة
التي اسأل الله أن ينفع بها
وجزاك الله خير على الدعوة الطيبه
وكل عام وأنت إلى الله أقرب
ومنه أخوف وبه أعرف
وإلى دار كرامته أسبق
واسأل الله أن يكتب لك بكل خطوة سعادة
وأن يجعل كل نظرة عبادة
وكل بسمة شهادة
وفي كل رزق زيادة
كل عام والأمة الإسلامية بخير
كل عام ونحن إلى الله أقرب
[line]
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[line]
الأخت الفاضله: شوق
مشرفة المجالس
تحية طيبة وبعد
شاكر لك ردك على المشاركة
التي اسأل الله أن ينفع بها
وجزاك الله خير على الدعوة الطيبه
واسأل الله أن يرزقنا لذة النظر إلى وجهه الكريم
وكل عام وأنتِ إلى الله أقرب
ومنه أخوف وبه أعرف
وإلى دار كرامته أسبق
واسأل الله أن يكتب لك بكل خطوة سعادة
وأن يجعل كل نظرة عبادة
وكل بسمة شهادة
وفي كل رزق زيادة
كل عام والأمة الإسلامية بخير
كل عام ونحن إلى الله أقرب
العرض العادي
