العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 29-01-2005, 03:48 PM   رقم المشاركة : 11
محمدعبدالوهاب
( كاتب الود الأول )
 






محمدعبدالوهاب غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله

احبتى فى الله

من واقع المنتدى الاسلامى للحوار

اقتبس لكم



أولا"ـ الحق في اللغة

يأخذ حسب حركة تصريفه النحوي معاني كثيرة "منها (حق يحق )فمعناها ـاليقين وإذا كان (حق يحق )فمعناها (الثبوت والوجوب )،(والحق )من أسماء الله وصفاته ،والحق لغة ضد الباطل ،ومن معاني ألحق الاختصاص ،الاستئثار ،الحماية ،والصواب والعدل والاستقامة ..الخ

الحق في المصطلح

(الممتلك من الأمور المادية والمعنوية )مثل حق التملك ،حق الانتفاع ،حق الاعتقاد وممارسته ،حق الكرامة ..الخ

والحق في الشريعة الإسلامية

هو المصلحة الثابتة للشخص على سبيل الاختصاص والاستئثار ،ويقرره المشرع الحكيم ،وهو نوعان

عام ويشمل كل عين أو مصلحة تكون للشخص بمقتضى الشرع ويعني هنا (الملك بأنواعه
خاص ويشمل المصالح الاعتبارية والاتفاقية في عرف الشرع مثل حق الشفعة ،حق القصاص .. الخ
والحق في الشريعة الإسلامية هو منحة يمنحها الخالق جل شأنه للأفراد وفق ما يقضي به صالح الجماعة ،فهو حق مقيد وفق الشريعة الإسلامية بمراعاة مصلحة الآخر وعدم الإضرار بالجماعة ،فليس للفرد مطلق الحرية في استعمال الحق بحيث لا يقيده سلطان شيء ،بل هو مقيد بمصلحة الجماعة وعدم الإضرار بالآخر وحقوقه ،وهذا يستلزم واجبين اثنين

أ- واجب على الناس أن يحترموا حق الشخص ،وأن لا يتعرضوا له في تمتعه في استعمال الحق
ب - واجب على صاحب الحق نفسه أن يستعمل حقه بحيث لا يضر بالآخرين ،وتستوي في هذا سائر الحقوق الخاص والعام
ثانيا"- الواجب

الواجب في اللغة يعني (اللازم )ووجب يعني (لزم وثبت

والواجب في الاصطلاح هو كل ما يلزم الإنسان مراعاته وحفظه ،وعدم انتهاكه من حقوق الآخرين ،وما يلزمه تجاه مصلحته وسيادة وطنه ومصالح الآخرين

والواجب في الشريعة الإسلامية

هو كل ما ثبت وجوبه بدليل شرعي ،وهو ما يثاب بفعله ويعاقب على تركه إلا بعذر ،أي أن الواجب في الشريعة الإسلامية هو كل ما أوجبه المشرع جل شأنه على الشخص والجماعة ،وكل مأمن شأنه يحقق كرامة الإنسان ومصالحه وأمنه في إطار مصالح الجماعة وأمنها ،وفق إرادة الله تعالى

مصدر الحقوق والواجبات

إن مصدر الحقوق والواجبات بثباتها لأصحابها هو الله سبحانه وتعالى ،فالشريعة الإسلامية تنظر للحق والواجب على أنهما من مقومات كرامة الإنسان هي المعيار لصحة واستقامة أداء الحقوق والواجبات وفق إرادة الله تعالى ،فالحق والواجب في الشريعة الإسلامية مقيدان بتحقيق إرادة الله ومرضاته ،كما أنهما مقيدان بمصلحة الجماعة وعدم الإضرار بالآخرين ،وللناس أن يتعارفوا ويتفقوا على حقوق وواجبات فيما استحدث من أمور حياتهم ، بما لا يتعارض مع إرادة الله وشرعته وبما يضمن تحقيق كرامة الإنسان ومصالحه ، ويحقق إقامة العدل بين الناس

.............................

وما زلنا الى الآن بصدد تعريف الحق والواجب

لاتباعه

الحق احق ان يُتبع


ودمتم بود







التوقيع :

[flash=http://www.geocities.com/qtqt666/club.swf]WIDTH=250 HEIGHT=150[/flash]

رب لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين.

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين.

ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار.


 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية