وحدي
تعلّمت كيف تكون مغازلة الشعراء
الخارجين للتو من نزف الضياع
وحدي
أخلعُ ثيابي للموج
الذي لا يعترف بجنون عشقة للرمل
وحدي
أبيع خطواتي للمطر المهزوم
الذي يعلُن حنين المساءات
للقصائد التي تُقال سرّاَ
على حافة كافّ
يعانق ُ القلَم .....ويكتبُ سيرة الظمأ
المسفوح على اوراقي
وحدي
أسرجُ أحزان الصيف
وأترك دمعتي تسافر حافية القدمين ...
تُدمي اطرافها بلهيب الانتظار
وبزمن ربيع الحرف النازف عشقاَ
من بين أصابعي
التّواقة لهوس الكتابة
وحدي
أمتلك ذاكرةَ من زنبق معّتق
تداعب ابواب الورح الموصدة بالنسيان
وتستعيد طفولة الاشياء
بدفأ ينساب على دفاتري
حُلماَ ندياَ .... رائعاَ
يحتفي بمودة غائبةِ
وبنهار يتساند بالأمل
وحدي
أمجد الحنين الذي ينتظرني
على ضفاف قصيدة التلاشي
بحواس مهزومة
بقلب يشعل نار الكلمات
فأنا طيفُ يعبر الحنايا